إعلان

"قررت قلب الطاولة على نفسي".. 22 رسالة من الحريري للشعب اللبناني

06:54 م الجمعة 18 أكتوبر 2019

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – مصراوي:

ألقى رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، خطبة للشعب في بلاده، بعد يوم من إندلاع تظاهرات حاشدة في بلاده للاحتجاج على فرض الحكومة ضرائب جديدة على المواطنين.

وصب الحريري في كلمته المتلفزة، التي نقلتها شبكة "سكاي نيوز عربية"، جم غضبه على النزاع الداخلي في لبنان، محملًا السياسيين المسؤولية الكاملة لتدهور الأوضاع في لبنان.

وجاءت نص كلمة الحريري:

ـ أدعم كل تحرك سلمي في لبنان.

ـ حل الأزمة الحالية في لبنان لا يعني فرض الضرائب.

ـ العجز في الموازنة، والدين العام في لبنان، أصبح أمرًا يعيق تقدم الدول اللبنانية، وكان لابد من وضع حل للأمر.

ـ طالبت من الأصدقاء، ضخّ أموال جديدة بالمجتمع اللبناني، ومن ثم وافقوا على ضخ 11 مليار دولار استثمارات، ولكن لم تسر الأمور بشكل جيد.

ـ الشركاء في الحكومة لم يعترضوا على الإصلاحات الاقتصادية المقترحة، ولم يطرح أحدًا حل آخر، ولكن خلال التنفيذ ماطل السياسيين بشكل كبير، ولم ينفذوا شيء، بل اعترضوا في النهاية على ما الحل المقترح.

ـ سمة الجهات الإدارية في لبنان هو المماطلة وتصفية الخلافات الشخصية بدلًا من السعي نحو التعديل، فعلى سبيل المثال، إصلاح الكهرباء في بيروت، لأنها تكلف وحدها 2 مليار دولار بالسنة، كان مطروحًا منذ تشكيل الحكومة الجديدة، إلا أنه لم ينفذ حتى اللحظة.

ـ خفض عجز لموازنة، كانت المهمة الأولى للحكومة، وتم التوصل لاتفاق، إلا أنه عند التنفيذ والسير على الخطط الموضوعة، تعترض جهة ما في النهاية وتقول إن تلك الخطوة غير مناسبة.

ـ بعد تعيين المجالس والجهات الناظمة، لم يركزوا على معالجة العجز، ولكن صب اهتمامهم على تصفية الحسابات مع الخصوم ولم يهتموا بمعالجة الأزمات.

ـ لم يسر الأمر على ما يرام مع جميع الهيئات في لبنان.

ـ أي شعب يواجه فشل سياسي مثل ما يحدث في لبنان لمدة سنوات، يكون رد فعلة الطبيعي هو الغضب.

ـ الشعب اللبناني غاضب بسبب الأوضاع المعيشية، ولكن سبب الأزمة في الأساس هو الأداء السياسي الفاشل، وهو المسؤول أيضًا عن تردي الأوضاع، وتعطيل سير الدولة أمام كل مشكلة صغيرة وكبيرة.

ـ بعض الجهات بالداخل سعيدة بما يحدث في لبنان، وركبوا موجة الشباب.

ـ البعض يرى أن هناك مخططات لتدمير لبنان، إلا أن ذلك لا يعني وجود وجع حقيقي بالبلاد.

ـ الحلفاء أعطوا لبنان الفرصة 3 سنوات لتحقيق نهضة اقتصادية، إلا أن الجميع في الداخل لم يتحرك، وانشغلوا فقط بتصفية الحسابات.

ـ لا أريد أن أخوض في مزايدات مع أية جهة، ولكن أعلم أن الكثير يريد النيل من سعد الحريري، وجعله كبش فداء، ولكن ذلك سيتم مواجهته في وقته.

ـ ما يهم اليوم هو العمل مع الشعب، وإخبارهم كيف انزرع الغضب في قلوبهم يوم بعد يوم.

ـ قررت قلب الطاولة على نفسي، حتى لا تقلب على البلد، ومنذ أربع سنوات حاولت فتح فرص للدعم والاستثمار، ولكن بعد ما صار أمس، أصبحت أرى الأمور بعيون أخرى.

ـ لم أندم لحظة للعمل لمصلحة البلد، ولكن أريد توضيح الفساد في الوطن.

ـ ننتظر من الشركاء بالحكومة التحرك ووضع حلول.

ـ من يجد حلًا للوضع في لبنان، يتولى هو زمام الأمور في لبنان، ويتقدم به بدلًا من أن يزداد وجع الشعب اللبناني.

ـ أيًا ما كان الحل، أعطي لنفسي وقت قصير، أما أن يعطي الشركاء في الحكومة حل يقنع اللبنانيين، والمجتمع الدولي، وألا يكون هناك حديث آخر.

ـ أمنح مهلة قصيرة جدًا لشركائه في الحكومة وهي 72 ساعة فقط ليعودوا بحل للأزمة.

فيديو قد يعجبك: