إعلان

أنقذا عشرات الأشخاص.. ماذا قال بطلا مصر بعد منحهما الجنسية اليونانية؟

11:08 م الأربعاء 02 يناير 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الصباغ:

قال المصريان عماد إبراهيم الخميسي ومحمود السيد موسى، الأربعاء، إنهما سيكرران ما فعلاه من إنقاذ لحياة عشرات الأشخاص حينما اندلعت حرائق اليونان في الصيف الماضي، وذلك خلال احتفال بالقصر الرئاسي بالعاصمة أثينا بحضور رئيس الدولة الأوروبية المتوسطية.

وفي حديثه لوكالة أنباء أثينا اليونانية الرسمية، قال الخميسي إنه في مثل هذه الحالات الطارئة "لا يكون هناك تفكير في دين، أو أبيض أو أسود. حينما يرى أحد تلك المشاهد عليه أن يذهب ويضحي حتى بحياته من أجل إنقاذ الناس".

وأضاف المواطن المصري الذي حصل على الجنسية اليونانية: "أريد أن أوجه رسالة إلى الأجانب، عليهم احترام الأماكن التي يعيشون فيها".

أما المصري الآخر محمود موسى، فقال: "أشكر الله على تمكننا من إنقاذ حياة بعض الأشخاص وسأفعل ذلك ألف مرة، لو قضي الأمر."

وتابع، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "طالما أنا على قيد الحياة، سأحاول فعل ما هو جيد لصالح اليونان. سأفعل ذلك دون تفكير ولو لثانية واحدة".

تسببت الحرائق التي اندلعت في يوليو الماضي في مقتل 90 شخصًا على الأقل. وكان مئات الأشخاص يهربون من الشواطئ التي طالتها حرائق الغابات نحو البحر الذي ارتفعت أمواجه بشدة بسبب الرياح العاتية.

وحصل الصيادان المصريان ومعهما زميل مهنة آخر من ألبانيا، على الجنسية اليونانية بعد إنقاذهم لعشرات الأشخاص الذين أجبرهم حريق هائل بقرية "ماتي" شرقي العاصمة أثينا على اللجوء إلى البحر.

واستقبل الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، الصيادين الثلاثة وأفراد من عائلاتهم في القصر الرئاسي خلال الاحتفالية.

وعلى هامش الاحتفال، قال بافلوبولوس إن الهدف من منح الجنسية اليونانية وبالتبعية الأوروبية للصيادين الثلاثة هو "رسالة إلى أوروبا" من أجل التصدي للمشاعر المناهضة للمهاجرين.

وأضاف أن تلك الرسالة ضرورية في الوقت الحالي قبل الانتخابات البرلمانية في القارة العجوز خلال مايو المقبل.

فيديو قد يعجبك: