إعلان

حزب الدعوة العراقي يسعى الى توحيد صفوفه بحثا عن ولاية جديدة

02:44 م السبت 22 سبتمبر 2018

رئيس الوزراء حيدر العبادي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بغداد- (د ب أ ):

دعت قيادات حزب الدعوة الاسلامية في العراق اليوم السبت الى توحيد صفوفها في ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي بكتلة واحدة، في اطار سعي التيارات الشيعية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وانضم رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي ، الذي خاض الانتخابات العراقية بقائمة مستقلة وحصد 42 مقعدا، الى كتلة الاصلاح والاعمار التي تضم كتل سائرون والحكمة الوطني والوطنية واتحاد القرار، فيما انضمت قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي التي حصدت 26مقعدا في الانتخابات الأخيرة، وهي ممثلة رسميا عن حزب الدعوة الاسلامية ودخلت ضمن كتلة البناء التي تضم كتل الفتح وعطاء وقوائم وشخصيات اخرى .

وكان كل من حيدر العبادي ونوري المالكي قد اعلنا في وقت سابق عدم الرغبة بالترشيح مجددا لمنصب رئاسة الوزراء، بعد أن حددت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني مواصفات رئيس الوزراء المرتقب على أن يكون قويا لم يسبق له ان تسلم موقعا حكوميا كبيرا.

وبحسب بيان لاجتماع قيادات حزب الدعوة الاسلامية، الذي حكم العراق لمدة 12عاما، فان المجتمعين اتفقوا "على أهمية تجاوز اختلاف الرأي داخل صفوف الحزب، بما يعزز وحدة موقفه السياسي وتفعيل الدور الوطني للحزب وتوحيد رؤية وبرنامج وجهد الكتلتين النيابيتين ائتلاف النصر وائتلاف دولة القانون، وضرورة السعي لتوحيد القائمتين كخطوة على طريق تجميع الكتل النيابية ذات الاهداف والبرامج المشتركة".

وأجمع الحاضرون على "أهمية فتح آفاق التعاون مع الكتل السياسية الأخرى؛ من أجل الاسراع في انجاز التشكيلة الحكومية التي تنسجم مع توصيات المرجعية العليا ووفق التوقيتات الدستورية ، والتي تستجيب لتطلعات الشعب في محاربة الفساد وبسط سلطة القانون وتوفير فرص العمل والخدمات لعموم الشعب العراقي سيما الطبقات المحرومة".

وتتصارع الكتل الشيعية المنقسمة على نفسها على تسمية مرشح لرئاسة الحكومة العراقية للسنوات الأربع المقبلة، حيث لايزال الجدل محتدما حول شخصية المرشح اذا ما كان مستقلا أو ينتمي الى أي من الأحزب الشيعية فضلا على الانقسام في شكل الكتلة الأكثر عددا.

فيديو قد يعجبك: