إعلان

الاشتباكات تتجدد في العاصمة الليبية.. والجيش: قواتنا لا تقاتل في طرابلس

02:03 ص الخميس 20 سبتمبر 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

تجددت الاشتباكات في عدة مناطق بالعاصمة الليبية طرابلس، مساء أمس الأربعاء، وفق ما أوردت قناة "218" المحلية، فيما نفى الناطق باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري أن يكون للجيش أي قوات تقاتل في طرابلس، لكنه حذر من المساس بأمن العاصمة.

ونقلت القناة عن مصادر أن أعمال قتال عنيفة بالأسلحة الثقيلة اندلعت في محيط منطقة تُعرف بـ "شارع الخلاطات" في العاصمة، وبمنطقة أخرى تُدعى "وادي الربيع"، فيما أوردت عن اللواء السابع -وهو إحدى الكتائب الرئيسية في الاشتباكات- إن قواته تصدت لهجوم شنته مجموعة مسلحة من جميع المحاور لمحاولة فك الحصار عن تشكيل مسلح في طريق المطار.

وأضاف اللواء، في بيان، إن جماعة مسلحة استهدفت إحدى مواقعه بمنطقة عين زارة بقذية (هاون) أتبعتها بإطلاق وابل من الرصاص من أسلحة متوسطة، وأن أفراده تعاملوا مع مصدر النيران وأجبروا الجماعة المُهاجمة على الفرار من مواقعها، وأن باقي المحاور تعرضت لإطلاق نار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، حيث تعامل أفراد اللواء مع مصدر إطلاق النار وألحقوا بالجماعة المُسلحة خسائر في الأرواح والآليات.

وسُجل الثلاثاء الماضي آخر خرق لإطلاق هدنة تمكنت البعثة الأممية من الوصول إلى صياغتها بين أطراف القتال الذي بدأ في طرابلس منذ أغسطس الماضي، فيما تجددت الاشتباكات مرة أخرى بالأمس، ودعت البعثة الأممية أطرافها إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحملت "قياداتها كامل المسؤولية عن أي أذى يقع على المدنيين العزل على يدهم أو على يد مجموعات تناصرهم".

وأورد موقع "بوابة الوسط" المحلي، نقلاً عن الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في العاصمة أسامة علي، أن 10 عائلات جرى إنقاذها كانت عالقة ببناية في شارع الخلاطات، بعد استجابة من أطراف القتال لنداء جهاز الإسعاف بفتح ممر لهم، مشيرًا إلى عدم وجود إصابات بينهم.

ومن جانبه، أكد الناطق باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري أن "الجيش الوطني ليس لديه أي قوات في العاصمة"، لكنه أكد وقوفهم إلى جانب المواطن هناك، محذرًا من المساس بأمن طرابلس.

ويسيطر الجيش الليبي على الشرق والجنوب الليبي فيما تخضع العاصمة لسيطرة حكومة الوفاق المدعومة دوليًا.

كما أعلنت شركة البريقة لتسويق النفط إصابة خزان وقود بمستودع طريق المطار جراء تجدد الاشتباكات بين المجموعات المسلحة، لكنها أكدت أنه "لم تحدث أية إصابات أو يحدث أي اشتعال أو حريق".

وكانت المنظمة الدولية للهجرة أعلنت عن نزوح 19 ألفًا و225 شخص على الأقل بعد اشتباكات طرابلس، التي بدأت في 26 أغسطس الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان