رئيس زيمبابوي المنتخب يدين منع شرطة مكافحة الشغب مؤتمرًا صحفيًا لزعيم المعارضة

هراري (د ب أ)

أدان إيمرسون منانجاجوا، الفائز بفارق ضئيل في انتخابات رئاسة زيمبابوي، التي أعقبها أعمال عنف وتوتر سياسي، إقدام شرطة مكافحة الشغب على فض مؤتمر صحفي كان مقررًا أن يعقده منافسه المهزوم نيلسون شاميسا، وتفريق الصحفيين قبل وصوله.

وقال منانجاجوا في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مشاهد اليوم في فندق برونتي (في هراري) لا مكان لها في مجتمعنا، ونحن نبحث بشكل عاجل في الأمر لفهم ما حدث على نحو الدقة".

وأضاف: "خلال الأشهر التسعة الماضية قمنا بحماية حرية التعبير والتجمع والحق في انتقاد الحكومة"، ووصف هذا الأمر بأنه "جزء لا غنى عنه من زيمبابوي الجديدة".

وفي الوقت الذي اتهمه العديد من أنصار المعارضة بارتكاب مخالفات، قال منانجاجوا: "لقد فزنا في الانتخابات بحرية ونزاهة، وليس لدينا ما نخفيه أو نخافه. أي شخص حر في مخاطبة الإعلام في أي وقت".

وكان قرابة 20 من رجال شرطة مكافحة الشغب قد فضوا في وقت سابق مؤتمرا صحفيا، كان من المقرر أن يعقده زعيم المعارضة في زيمبابوي نيلسون تشاميسا بالعاصمة هراري، حيث قاموا بتفريق عشرات الصحفيين قبل وصوله.

وأعلن تشاميسا رفضه لنتائج الانتخابات، التي جرت يوم الاثنين الماضي، وأظهرت فوز إيمرسون منانجاجوا، زاعما أن هناك تزويرا.

وكان من المقرر أن يخاطب زعيم الحركة من أجل التغيير الديمقراطي (40 عاما) وسائل الإعلام في فندق راق بعاصمة زيمبابوي، قبل أن تتوقف حافلة تابعة لشرطة مكافحة الشغب وتجبر الصحفيين على المغادرة.

وشهدت البلاد في وقت سابق من الأسبوع الجاري مقتل ستة أشخاص في حملة شنتها قوات الأمن لقمع متظاهري المعارضة.