إعلان

قائد ميداني سوري: معركة إدلب مؤجلة إلى الشهر القادم

03:11 م السبت 11 أغسطس 2018

القوات الحكومية السورية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمشق - (د ب أ):

كشف قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية، عن أن معركة محافظة ادلب شمال غرب سوريا لن تبدأ قبل بداية شهر سبتمبر القادم.

وقال القائد الميداني لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم السبت "تواصل القوات الحكومية ارسال تعزيزات عسكرية الى محافظتي حماة وادلب، وأول تلك التعزيزات توجهت أمس الى معسكر جورين في اقصى الشمال الغربي من محافظة حماة وقرب مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي".

وأكد القائد العسكري أن " تعزيزات عسكرية أخرى للقوات الحكومية وصلت الى مواقع للقوات الحكومية شرق مدينة حماة استعداداً لمعركة ريفي حماة وادلب، والتي من المنتظر ان تنطلق مطلع شهر سبتمبر القادم ".

من جانبه ، قال قائد عسكري في جيش العزة التابع للجيش السوري الحر إن فصائل المعارضة المشاركة في الجبهة الوطنية للتحرير تستعد لمعارك محافظة ادلب وريفي حماة الغربي والشرقي ، وأن عدد مقاتلي الفصائل أكثر من مئة ألف مقاتل بقيادة فضل الله الحجي على جبهات ريف حلب الجنوبي وجبهات ادلب وريفي حماة الشرقي والغربي وريف اللاذقية .

من جانبه، كشف مصدر رفيع المستوى في المعارضة السورية عن أن تركيا أبلغت فصائل المعارضة شمال السورية الاستعداد للمعركة "استعدوا للمعركة ونحن نتدخل في الوقت المناسب".

وأكد المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية " لن تترك تركيا فصائل المعارضة كما حصل في غوطة دمشق ودرعا، بل سوف يكون لها وجود قوي في شمال سوريا من خلال الفصائل المرتبطة بها، وتقوم تركيا حاليا بتقديم خدمات من مستشفيات ومعاهد وجامعات واتصالات في مناطق ادلب وريف حلب الشمالي وحماة، لذلك لن تترك الفصائل وحدها بمواجهة القوات الحكومية المدعومة بغطاء جوي روسي".

وأشار إلى هناك تعزيزات عسكرية تركية لنقاط المراقبة في ارياف حماة وحلب بشكل يومي، موضحا: "هناك توافقات تركية روسية ولكن تركيا لن تتخلى عن الفصائل ما دام النظام غير قادر حاليا على استعادة مناطق الشمال السوري، التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي الهدف الاساسي للجيش التركي وفصائل المعارضة في الشمال".

وأشار إلى أن هناك توافقا روسيا تركيا لفتح الطرق الدولية في محافظة حلب أن كان لجهة دمشق حلب أو لجهة حلب والحدود الترية عبر معبري باب السلامة وباب الهوى .

وأكد القائد العسكري أن الغارات التي شنتها مقاتلات حربية وطائرات مروحية على مناطق ادلب وحماة جاءت بسبب"حملة الاعتقالات ضد مروجي المصالحات التابعين للنظام في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في محافظة ادلب وريف حماة ".

وقال مصدر في الدفاع المدني في محافظة ادلب، إن حصيلة القصف على ريف إدلب الجنوبي يوم امس الجمعة بلغت 33 قتيلا بينهم أطفال، واكثر من 70 جريحاً اغلبهم في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي وفي مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وبلدتي التح والدرابلة.

فيديو قد يعجبك: