إعلان

وزير داخلية ألمانيا يؤكد إعادة عراقي مشتبه به في قتل فتاة إلى البلاد

10:29 م السبت 09 يونيو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

فرانكفورت (د ب أ)

أكد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر اليوم السبت، عودة رجل كردي عراقي يزعم أنه قتل فتاة ألمانية إلى ألمانيا، قبل أن يختفى فى بلده الأصلي لتجنب إلقاء القبض عليه.
وقال زيهوفر بعد أن هبطت الطائرة التي كانت تحمل المشتبه به الكردي العراقي "علي بي" - والذي تم حجب اسمه الكامل بموجب قانون الخصوصية - من أربيل في فرانكفورت: "إنني سعيد لأن الجاني المشتبه فيه المطلوب من قبل القضاء الألماني قد عاد إلى ألمانيا".

وسيتم استجواب الرجل البالغ من العمر 20 عاما من قبل الشرطة في ولاية هيسن في وقت لاحق اليوم السبت.

وعقب أيام قليلة على فراره من ألمانيا، أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر أمس الجمعة أن السلطات الكردية في شمال العراق ألقت القبض على العراقي علي بى. المشتبه في تورطه في جريمة اغتصاب وقتل الفتاة الألمانية سوزانا 14 عامًا.

ويشتبه في أن اللاجئ العراقي 20 عامًا، قام باغتصاب سوزانا في مدينة فيسبادن غربي ألمانيا، ثم قتلها.

وبحسب بيانات الادعاء العام الألماني، غادر المشتبه به ألمانيا مع عائلته بأكملها في الحادى والثلاثين من مايو الماضى على الأرجح.
وأطلقت السلطات الألمانية أمس الأول الخميس سراح مشتبه به ثان.

وقال زيهوفر على هامش مؤتمر وزراء الداخلية الألمان في مدينة كفيدلينبورج الألمانية: "علي بي. المتهم في جريمة قتل سوزانا إف. قبض عليه حوالي الساعة الثانية من صباح الجمعة 8 يونيو 2018 من قبل سلطات الأمن الكردية شمالي العراق بناء على طلب من الشرطة الاتحادية الألمانية... وفيما يتعلق بالتسليم ستسري الأمور وفقا للقواعد الدولية".

وأضاف زيهوفر أن الشرطة ووزارة الخارجية الألمانية سيتقدمان بكافة الطلبات الضرورية لتسليم المتهم.

وكانت وزارة الخارجية الألمانية أشارت في وقت سابق اليوم إلى أنه لا توجد اتفاقية تسليم متهمين بين ألمانيا والعراق.

وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية في برلين إنه يمكن تسليم مشتبه بهم من العراق إلى ألمانيا في حالات فردية.

وكانت سوزانا اختفت قبل نحو أسبوعين، وتم العثور على جثتها يوم الأربعاء الماضى في بلدة إردلوخ بالقرب من مدينة فيسبادن.

وأعلنت سلطات الأمن أمس الأول الخميس في مؤتمر صحفي أن الجثة التي تم العثور عليها هي للفتاة المفقودة.

وأثارت الواقعة ضجة كبيرة في ألمانيا، حتى بين الأوساط السياسية، حيث تُثار حاليا تساؤلات حول كيفية تمكن علي بي. من السفر إلى تركيا دون أي عوائق رغم اختلاف اسمه في الوثائق الثبوتية وعلى بطاقة الصعود على متن الطائرة.

وقال زيهوفر: "من المهم بالنسبة لي أن أتمكن من إخبار المواطنين أنه بعد هذه الجريمة المفزعة لن يتمكن مجرم من الشعور بالأمان بعد الآن - في أي مكان في هذه الأرض- حمدا لله بفضل التعاون الدولي".

وأضاف زيهوفر: "هذا بالطبع ليس عزاء للأسر المتضررة"، موضحا في المقابل أنه من المهم "للمجتمع الدولي أن يكون هناك عقاب للمذنبين على مثل هذه الجرائم المفزعة".

وأعرب زيهوفر عن شكره لقوات الأمن الكردية على جهودها في القبض على المشتبه به، وقال: "هذا النجاح نتيجة للتعاون الجيد بين قوات الأمن الكردية في العراق والشرطة الاتحادية الألمانية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان