إعلان

المعارضة السورية المسلحة تتهم الأسد بشن هجوم كيماوي جديد.. ودمشق تنفي

10:44 م السبت 01 يوليه 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 

كتب – محمد الصباغ:

أعلنت المعارضة السورية المسلحة عن أكثر من 30 حالة اختناق بعد استهداف مقاتلين في منطقة عين ترما بدمشق، بغاز زعموا أنه "الكلور السام"، وهو ما نفاه الجيش السوري.

وقال "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر، اليوم السبت، في بيان نشر على حسابه على موقع توتير إن "قوات النظام استهدفت المقاتلين بالغاز (المحرم دوليًا) بعد الفشل في اقتحام المنطقة لمدة 13 يومًا". 

DDqEAKqW0AAK9_k

فيما نفت وزارة الدفاع السورية في بيان رسمي مزاعم استخدام غاز الكلور في بلدة عين ترما، وقالت إن ما تنقله المواقع التابعة "للمجموعات الإرهابية" عن الهجوم بالغازات هي أنباء "كاذبة وعارية عن الصحة".

وأضاف البيان أن القيادة العامة للجيش السوري تنفي كل الإدعاءات وتؤكد أنها "لم تستخدم أي أسلحة كيميائية في السابق ولن تستخدمها في أي وقت لأنها لم تعد تمتلكها أصلاً، وتؤكد أن هذه الأكاذيب والروايات الملفقة أصبحت مكشوفة للقاصي والداني ولم تعد تنطلي على أحد، وتقوم بفبركتها هذه المجموعات الإرهابية لتبرير هزائمها وخسائرها الكبيرة التي تمنى بها كلما تقدم الجيش العربي السوري في إحدى المناطق".

وكانت الحكومة السورية رفضت اليوم تقريرًا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، جاء فيه إن غاز الأعصاب (السارين) استخدم في هجوم على مدينة خان شيخون في أبريل الماضي، ووصفته بأنه يفتقر إلى المصداقية.

وكانت دول غربية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا أكدت أن حكومة بشار الأسد شنت الهجوم على خان شيخون ما أسفر عن مقتل العشرات، وهو ما تنفيه الحكومة السورية أيضًا وأكدت في وقت سابق أنها قصفت مخازن أسلحة لإرهابيين كانوا يخزنون فيها هذه الأسلحة.

وأسفر هجوم الغاز على خان شيخون، الذي تنكر الأطراف السورية المتصارعة القيام به، عن ضربات جوية شنتها الولايات المتحدة الأمريكية واستهدفت قاعدة الشعيرات الجوية، بزعم أن الهجوم على خان شيخون انطلق منها.

وفي بيان للخارجية السورية اليوم أكدت أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية اعتمد "على شهادات إرهابيين في تركيا". فيما وصفت روسيا، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء، التقرير بأنه متحيز.

وكان البيت الأبيض قد حذر الإثنين الماضي من "استعدادات محتملة" لهجوم آخر بالأسلحة الكيمائية ينفذه النظام السوري، محذرًا الأسد من أنه سيدفع ثمن ذلك باهظًا.

وفي بيان رسمي قالت الرئاسة الأمريكية إن الولايات المتحدة حددت استعدادات محتملة لشن هجوم بالأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد "من المحتمل أن يسفر عن مقتل جماعي للمدنيين، بما في ذلك أطفال أبرياء".

ونقلت شبكة "سي إن إن" أن البيان الصادر منذ أيام أكد أن هناك استعدادت –لم يذكرها- تشبه التي جرت قبل هجوم أبريل على خان شيخون. وذكرت الشبكة الأمريكية أن السكرتير الصحفي بالبيت الأبيض، شون سبيسر، لو يذكر تفاصيل حول "الاستعدادات المحتملة" أو "الأنشطة" التي ذكرها. 

واعتبرت الحكومة السورية التحذيرات الأمريكية واعتبرتها "ذريعة" عدوان جديد بعدقصف قاعدة الشعيرات في أبريل. وقال مسئول في الخارجية السورية، الخميس، لشبكة سي إن إن "الحملة المضللة" التي بدأتها أمريكا عارية من الصحة ولا تستند إلى أي مبررات، وأضاف " تؤكد سوريا أن هدف هذه الادعاءات هو تبرير عدوان جديد على سوريا بذرائع واهية كما جرى في العدوان الأمريكي على مطار الشعيرات وللتستر على الاعتداءات التي يقوم بها التحالف الدولي غير المشروع الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والذي تسبب بقتل الآلاف من المدنيين السوريين الأبرياء. كما تأتي هذه التهديدات إثر الانجازات الكبيرة التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه في مختلف أنحاء الدولة على المجموعات الإرهابية المدعومة من أمريكا وأدواتها في المنطقة وخارجها. وتهدف هذه التهديدات إلى رفع معنويات المنظمات الإرهابية وإطالة أمد الأزمة في سوريا." 

فيما طالبت فرنسا أمس بمعاقبة المسئولين عن هجوم خان شيخون في أبريل، ونقلت وكالة رويترز عن الخارجية الفرنسية أنه "يجب محاسبة من قاموا بالفظائع في خان شيخون وغيرها من الهجمات بالأسلحة الكيماوية عن جرائمهم". 

وتنفي سوريا بشكل دائم امتلاكها لأسلحة كيميائية.

 

وقبل أيام تعهد اتفاق فرنسي أمريكي بـ"رد فوري" على النظام السوري على وقوع هجوم كيماوي في سوريا.


DDqEAKqW0AAK9_k

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان