إعلان

أبرزها تركيا وأسبانيا.. دول استقبلت عيد العمال بـ"مسيرات احتجاجية"

07:38 م الإثنين 01 مايو 2017

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – إيمان محمود:

استقبل عمال ونشطاء عيد العمال، الموافق اليوم الاثنين، بتجمعات ومسيرات احتجاجية حول العالم للمطالبة بتحسين ظروف العمل والحصول على أجور عادلة.

ففي العاصمة التركية إسطنبول، احتجزت الشرطة 70 شخصًا، أثناء قيامهم بمسيرة للمطالبة الحكومة برفع الأجور، ووفقًا لأسوشيتد برس، أعرب العمال في أسبانيا عن أسفهم لارتفاع معدل البطالة في البلاد والذي وصل إلى 19%.

تركيا

احتجزت الشرطة التركية في اسطنبول أكثر من 70 شخصًا أثناء قيامهم بمسيرة إلى ميدان "تقسيم" التركي، في تحد لحظر "مظاهرات عيد العمال" الذي أعلنته السلطات التركية قبل ثلاثة أعوام في هذا الميدان، حيث أغلقت الشرطة التركية الشوارع المؤدية إلى الميدان ما يسمح فقط لمجموعات صغيرة من ممثلي نقابات العمال بوضع أكاليل الزهور على نصب تذكاري.

ويحمل ميدان "تقسيم" قيمة رمزية للحركة العمالية التركية، ففي عام 1977، قُتل حوالي 34 شخصًا في الميدان بعد إطلاق النار عليهم في حشد بمناسبة "يوم العمال".

إسبانيا

دعت أكبر نقابتين عماليتين في إسبانيا إلى القيام بمسيرات في أكثر من 70 مدينة تحت شعار "لا مزيد من الاعذار"، للمطالبة بزيادة الأجور.

وقال اجناسيو فرنانديز توكسو رئيس كبرى النقابات الاسبانية، إن "إسبانيا تنمو منذ عامين، والآن حان الوقت للاقتصاد أن يواكب احتياجات الشعب".

كان ذلك خلال مسيرة من عدة آلاف في مدريد، والتي قادها "توكسو" جنبا إلى جنب مع زعيم اتحاد النقابات العمالية جوزيب ماريا ألفاريز، بينما أقيمت مسيرات أخرى في أشبيلية وفالنسيا ومدن اخرى.

ورغم أن الاقتصاد الإسباني انتعش في ظل حكومة رئيس الوزراء المحافظ ماريانو راجوي، كما انخفضت في عهد حكومته نسبة البطالة من 27% في عام 2013 إلى 19%، ولكن تلك النسبة تعتبر لم تغير حال إسبانيا التي مازالت ثاني أعلى معدل بطالة في دول الاتحاد الأوروبي الـ28، بعد اليونان.

وبالتزامن مع تلك المشاحنات، شكر رئيس الوزراء الإسباني العمال عبر صفحته على تويتر قائلًا: "أقدر مساهمتكم في الانتعاش الاقتصادي، الحكومة تعمل على خلق مزيد وأفضل من الوظائف الجديدة".

اليونان

تجمع آلاف المتظاهرين أمام مبنى البرلمان اليوناني، اليوم الإثنين، حيث أحيت نقابات العمال المناسبة بمسيرات وإضراب مدته 24 ساعة، احتجاجا على تدابير التقشف الجديدة في مقابل استمرار تلقي القروض الدولية.

وأصدرت نقابة العاملين في القطاع العام، بيانًا يؤكد أن الحكومة والدائنين يمارسون ضغوطا شديدة على الشعب والعمال منذ 7 سنوات، في حين أنه من المتوقع انطلاق تظاهرات في أثينا وغيرها من المدن الكبرى.

وكانت النقابات دعت الخميس إلى إضراب عام في 17 مايو المقبل، احتجاجا على إجراءات التقشف الجديدة.

بولندا

نادى اتحاد العمال والنشطاء اليساريون بالوحدة من أجل مواجهة ومعارضة الحكومة المحافظة الحالية في بولندا، وذلك خلال احتفالهم بعيد العمال في العاصمة البولندية وارسو.

ودعا تحالف نقابات عموم بولندا، والتحالف اليساري الديمقراطي، إلى مسيرات حاشدة في جميع أنحاء العاصمة البولندية ضد حزب القانون والعمل "الحزب الحاكم"

وقال سيباستيان ويرزبيكى من التحالف اليساري الديمقراطي، أن الجناح اليساري يحتاج إلى حماية حقوق العمال ولكن أيضا التركيز على الحقوق المدنية والكرامة الانسانية.

كمبوديا

انطلقت مسيرات احتجاجية تطالب بظروف عمل أفضل في البلاد، وتوفير فرص عمل للمواطنين، فضلا عن المطالبة بزيادة الأجور، وظلت قوات شرطة مكافحة الشغب تترقب بعناية الحشود الغاضبة، الذين تحدوا الحظر الذي تفرضه الحكومة.

وتقدم المتظاهرون، حاملون لافتات خشبية، في شارع يبعد مسافة قصيرة من مبنى البرلمان وتقدموا بشكل صاخب حتى توقفوا أمام حواجز الشرطة، التي تسلحت بالبنادق والدروع وقنابل الغاز المسيل للدموع. ووقعت مواجهات بين الطرفين ولكنها انتهت في غضون ساعات.

وينتمي العمال المحتجون إلى اتحاد عمال الملابس الكمبودية الديمقراطيين، وكانت مطالبهم رفع الحد الأدنى للأجور من 153 دولار إلى 208 دولار في الشهر. حيث تعتبر صناعة الملابس والأحذية هي أكبر مصدر للتصدير في كمبوديا.

الفلبين

نظم آلاف النشطاء واليساريين مسيرة احتجاجية ضخمة، للضغط على الحكومة من أجل رفع الأجور ووضع حد للوظائف ذات العقود المؤقتة التي تحرم العمال من العديد من المميزات الوظيفية.

واحتشد المتظاهرون قرب السفارة الأمريكية في الفلبين، فيما وقعت مناوشات بين المتظاهرين ورجال الأمن، أثناء محاولة قوات الشرطة الفلبينية تفريق المشاركين في المسيرة.

وطالب المتظاهرون بزيادة الرواتب وارتفاع الأسعار، ورفع المتظاهرون لافتات مطالبة بزيادة الرواتب في ظل ارتفاع الأسعار المستمر، مرتدين ملابس حمراء.

تايوان

وفى تايبيه، نظم آلاف العمال بمسيرة احتجاجًا على انخفاض الأجور والمرتبات غير العادلة وتدهور ظروف العمل. وقام عدد منهم بتنظيم "جنازة مزيفة" حيث حملوا نعشًا كتب عليه عبارة "معاش سنوي أساسي"، في حين حمل آخرين أعلاما سوداء.

وقال هوانج يو كي رئيس اتحاد العمال، في شركة تايوان للسكك الحديدية السريعة، إن الاجور المنخفضة في تايوان هي "جذر كل المشاكل"، مضيفًا: "لهذا السبب نشارك فى هذه المسيرة كل عام".

وأشار الرئيس تساي إنج وين، عبر صفحته على فيسبوك أن الإصلاحات يتم إجراؤها حتى لو كانت التغييرات الكبرى تستغرق وقتا. وأضاف "على الرغم من ان الاصلاح لن ينجز في خطوة واحدة فان التقدم الذي حققناه ليس قليلًا".

بنجلاديش

تجمع آلاف العمال في صناعة الملابس في بنجلاديش -الدولة الفقيرة في جنوب آسيا- للمطالبة بتحسين الأجور والحماية القانونية.

ويعمل حوالي 4 ملايين شخص في صناعة الملابس في بنجلاديش، وهي ثاني أكبر صناعة في العالم، هذه الصناعة، حيث أن هناك حوالي 4000 مصنع، يحقق أرباح تُقدر بحوالي 25 مليار دولار سنويًا من الصادرات، وذلك أساسًا إلى الولايات المتحدة وأوروبا، ولكن ظروف العمل في كثير من الأحيان قاتمة.

فيديو قد يعجبك: