إعلان

بداية اقتصادية لزيارة السيسي إلى واشنطن قبل لقاء ترامب

12:28 م الأحد 02 أبريل 2017

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد مكاوي:

يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد في مستهل زيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن وهي الأولى الرسمية لرئيس مصري منذ عام 2010.

وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية بأن السيسي يلتقي المسؤولين لبحث فرص تعزيز التعاون القائم بين مصر والمؤسستين الدوليتين في مختلف المجالات الاقتصادية.

وتنفذ مصر برنامج إصلاح اقتصادي منذ نوفمبر الماضي حررت بموجبه سعر صرف الجنيه أمام الدولار (تعويم الجنيه) ورفعت الدعم عن المحروقات وأقرت ضريبة القيمة المضافة وحصلت بموجبه على قرض من صندوق النقد الدولي.

وتسلمت مصر في نوفمبر شريحة أولى بقيمة 2.75 مليار دولار من قرض صندوق النقد الدولي الذي بلغت قيمته 12 مليار دولار.

وقبل أيام أعلن البنك الدولي تسليم مصر مليار دولار كدفعة ثانية من قرض متفق عليه بين الجانبين بقيمة ثلاثة مليارات دولار.

وأشار البنك في بيان صادر عنه إلى أن الحكومة "اتخذت خطوات هامة على صعيد الإصلاح المؤسسي وإصلاحات السياسة الاقتصادية، ما أرسى القواعد التي يمكن الانطلاق منها نحو توفير المزيد من الوظائف وتحقيق النمو الشامل".

الزيارة الأولى

زيارة السيسي إلى واشنطن هي أول زيارة لرئيس مصري منذ عام 2010، بعد أن زار الرئيس الأسبق حسني مبارك واشنطن لحضور قمة مع نظيره الأمريكي بارك أوباما والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وهي الزيارة التي نشرت عنها صحيفة الأهرام الحكومية صورة معدلة أظهرت مبارك كأنه في مقدمة عدد من الزعماء الذين التقوا في الولايات المتحدة مؤخرا. رغم أن الصورة الأصلية كانت تظهر أوباما في المقدمة وخلفه كل من أبو مازن ورئيس ونتنياهو ثم ملك الأردن ومبارك.

رئاسة الجمهورية قالت إن السيسي حرص على تلبية دعوة من نظيره الأمريكي دونالد ترامب، لتنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة، وزيادة التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة لإعادة الزخم إلى تلك العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات".

وتوترت العلاقات المصرية الأمريكية في السنوات الأخيرة وحتى قبل ثورة 25 يناير 2011، وبلغت مستويات غير مسبوقة من التوتر في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 والإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بعد عام قضاه في الحكم شهدت انقسامات شديدة.

وعلقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما المساعدات العسكرية لمصر، في وقت تخوض فيها حربا شرسة ضد فرع تنظيم داعش في شمال سيناء، قبل أن تفرج عن بعضها في نهاية 2014.

وتحصل مصر سنويا على مساعدات (المعونة) مادية وعسكرية بقيمة تصل إلى نحو 1.3 مليار دولار منذ اتفاقية السلام التي عقدتها مع إسرائيل برعاية أمريكية عام 1979.

وزار السيسي الولايات المتحدة أكثر من مرة منذ انتخابه رئيسا في يونيو 2014 لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن هذه الزيارة هي الأولى له في البيت الأبيض.

ومن المقرر أن يستقبل ترامب السيسي غدا الاثنين في البيت الأبيض بحسب بيان رئاسة الجمهورية.

كان السيسي أول زعيم عربي يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات. والتقى السيسي ترامب للمرة الأولى عندما كان مرشحًا في سبتمبر الماضي أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما التقى بمنافسته في ذلك الوقت الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وقال ترامب بعد اللقاء إنه في حال انتخابه رئيسا فستكون الولايات المتحدة دولة "وفية" لمصر وليست فقط "حليفة" بحسب ما نشره موقع قناة الحرة الأمريكي.

ومن المتوقع أن تشمل مباحثات الرئيسين الحرب على الإرهاب، القضية الفلسطينية، فضلا عن دعم الاقتصاد المصري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان