إعلان

التايمز: "طبول الحرب" تدق في لبنان

09:33 ص الإثنين 13 نوفمبر 2017

الأمين العام لحزب الله اتهم السعودية بإجبار الحرير

لندن – (بي بي سي):

اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات ومنها الأزمة في لبنان، والمجاعة في اليمن، فضلا عن قصة شاب سوري كاد يحرم من حق اللجوء في بريطانيا بسبب "عقب سجارة".

وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز تحت عنوان " طبول الحرب".

وقالت الصحيفة إنه منذ سقوط الموصل والرقة فقد بدأت الساعة تدق لتعلن "نهاية الجيش الجهادي المحتل"، الأمر الذي تراه إيران فرصة لمد سلطتها في منطقة الشرق الأوسط.

وأضافت أنه في حال لم يتم استيعاب الأزمة القائمة، فإن لبنان سيكون مسرحاً لحرب مثل التي نشبت في سوريا وراح ضحيتها مئات الآلاف من الأشخاص خلال السنوات الست الماضية.

وأردفت الصحيفة أن "رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الدين الحريري جاء لسدة الحكم بعد التوصل لاتفاق مع حزب الله".

وتابعت بالقول إن "الحريري يحمل الجنسية السعودية، وكان المسؤول عن مراعاة الكثير من المصالح السعودية في لبنان"، مضيفة أنه "جراء الإحباط السعودي من توسع سيطرة حزب الله"، فإنها "أجبرته على قراءة نص الاستقالة على قناة سعودية".

وأوضحت الصحيفة أن "السعودية التي تطمح لقيادة المسلمين السنة، تشعر بأن إيران تطوقها"، مشيرة إلى أن "المملكة السعودية تؤيدها حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترlمب الذي بدوره يشاركها مخاوفها من المد الإيراني".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الديكتاتور السوري، بشار الأسد، مدعوم ماليا من الإيرانيين ومن حزب الله"، مضيفة أن نفوذ طهران يمتد في منطقة الشرق الأوسط ليس فقط بسبب موطئ قدمها في لبنان، بل بسبب دعمها لحماس في غزة".

ورأت الصحيفة أن "المنطقة تعبت من الحروب، فالملايين من الأطفال السوريين لا يتلقون أي تعليم منذ اندلاع الحرب في عام 2011، كما أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان وصل إلى 1.5 مليون لاجئ سوري في بلد يصل تعداد سكانه إلى 4 ملايين نسمة".

وأشارت إلى الكثير المدن في العراق وسوريا قد سويت بعضها بالأرض فضلاُ عن نشر العديد من الألغام التي زرعت بين حطام المباني بعد هروب عناصر تنظيم الدولة.

"الأطفال والمجاعة"

ونشرت صحيفة الجارديان تقريراً لمراسلتها إيونا غريغ بعنوان " أطفال اليمن جوعى بسبب منع وصول المساعدات إليهم".

وتصف كاتبة التقرير "طفلاً يمنياً يدعى عبد العزيز الحسينية (9 سنوات) يرقد بألم على فراش في مستشفى في شرق مدينة الحديبة باليمن وقد بدا نحيلاً للغاية وأشبه بهيكل عظمي".

وتقول إن هناك أكثر من 460 ألف طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد.

وتشير إلى أن "نحو 7 مليون شخص في اليمن على حافة المجاعة، إضافة إلى انتشار مرض الكوليرا بعد شن قوات التحالف برئاسة السعودية ضربات جوية على البلاد".

وتوضح الكاتبة أن "45 في المئة فقط من المستشفيات اليمنية ما زالت تعمل، إذ أغلقت معظمها بسبب القتال أو قلة المواد الطبية أو بسبب استهدافها من قبل طائرات التحالف".

وتشير إلى أن "مستشفى الثورة الذي يرقد فيه عبد العزيز يعالج نحو 2500 مريض يومياً مقارنة بـ 700 شخص قبل بدء الصراع في مارس 2015".

"سيجارة ولاجئ"

ونقرأ في الصحيفة عينها مقالاً لديان تايلور بعنوان " عقب سيجارة يضع لاجئاً سورياً في خطر".

وقالت كاتبة المقال إن "رمي عقب سيجارة في أحد شوارع لندن، وضع أوراق شاب سوري للحصول على حق اللجوء في البلاد على المحك".

وأضافت أن "طلب اللجوء الذي تقدم به شاب سوري في السابعة والعشرين من عمره - طلب عدم الكشف عن اسمه - أعيد النظر فيه من قبل وزارة الداخلية البريطانية بعدما أعطي هذا الشاب غرامة مالية تقدر بثمانين جنيه إسترليني بسبب إلقائه عقب سيجارة على الأرض، والتي تعتبر أكثر مما يحصل عليه الشاب من المعونات المالية التي تقدمها الدولة له لمدة لأسبوعين".

وأشارت إلى أنه بسبب عدم قدرته على دفع الغرامة المطلوبة منه، فإن ذلك كان سيؤثر على موقفه وقبول طلب لجوئه لبريطانيا، إلا أن طرفاً ثالثاً تكفل بدفع المبلغ المطلوب.

وألقى الشاب عقب سيجارته في الشارع في منطقة ايلينغ وبسبب عدم إتقانه للإنجليزية لم يفهم أنه ارتكب مخالفة، بحسب كاتبة المقال.

وختمت كاتبة المقال بالقول إن "عدم دفع الغرامات في بريطانيا يعتبر جريمة قد تؤدي إلى أروقة المحاكم في حال تم تجاهلها".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: