إعلان

ستريت جورنال: أمريكا وإسرائيل تأملان في تقوية القادة الفلسطينيين المعتدلين

02:58 م الخميس 28 أغسطس 2014

الرئيس الامريكي باراك أوباما و رئيس الوزراء الإسرا

نيويورك - (أ ش أ):

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن أول يوم كامل من الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس مر سلميا، مفسحا المجال أمام جهود إغاثة بملايين الدولارات يأمل المسئولون الأمريكيون والإسرائيليون بأن تقوي القادة الفلسطينيين المعتدلين.

وقالت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني، إنه عقب رفض حكومة وحدة تم تشكيلها في يونيو الماضي بين الفصائل الفلسطينية، فتح وحماس، تجد إسرائيل نفسها الآن في موقف ربما يتعين عليها به أن تقبل الدور الجديد للسلطة لا سيما وأن المجتمع الدولي أعلن عن نيته العمل بشكل وثيق معها.

وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة الرباعية الدولية لرعاة السلام في الشرق الأوسط، والتي تضم الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، أوضحت في بيان أن "السلطة الفلسطينية، كسلطة ملائمة في قطاع غزة، ستلعب دورا رئيسيا في جهد إعادة الإعمار والتنمية، مما يساعد على توحيد غزة والضفة الغربية من جديد".

ولفتت الصحيفة إلى أنه بحسب مسئولين أمريكيين فإن آمالهم معقودة على أن تساعد جهود الإغاثة في استعادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح العلمانية التي يتزعمها دورهم السياسي في غزة.

غير أن الأمر يمثل معضلة لإسرائيل، فبالمشاركة في جهود المساعدات، ستعمل إسرائيل مع حكومة فلسطينية تدعمها حركة حماس المتشددة والتي تعتبرها الحكومة الإسرائيلية منظمة إرهابية تتحمل مسئولية قتل 70 إسرائيليا خلال النزاع الذي استمر سبعة أسابيع.

وفي نفس الوقت يدفع بعض المسئولين الإسرائيليين بأنه يتعين استخدام أية أداة، حتى جهود المساعدات الإنسانية، يمكن أن تقلل من هيمنة حماس في غزة.

ووفقا لمسئول إسرائيلي رفيع المستوى فإن أي شيء يخلق زخما لكي تسود مصالح الفلسطينيين الأكثر اعتدلا في غزة يعد أمرا مرحبا به.

ونوهت الصحيفة إلى أن السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة تقولان إن أحد الجهود الكبرى لإعادة الإعمار ستكون بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية الجديدة من أجل الأسر التي دمرت منازلهم تماما أو جزئيا خلال القتال.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: