إعلان

صحيفة أيرلندية : مستقبل أردوغان السياسي مهدد

08:51 م الثلاثاء 15 يوليه 2014

رجب طيب أردوغان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هبة محفوظ:

قالت صحيفة ''أيريش تايمز الأيرلندية'' إن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، يسيطر حالياً على الساحة السياسية ببلده بنفس قوة سيطرة مصطفي كامل أتاتورك عليها سابقاً بعد نجاحه بتحريرها بعد الحرب العالمية الأولى.

وبالحديث عن استحقاقاته السياسية، ذكرت الصحيفة أن أردوغان نجح في الفوز بثماني انتخابات وطنية متتالية، 3 انتخابات محلية، استفتائيين رأي، ويستعد الأن لخوض معركة أول استفتاء رئاسي الشهر المقبل.

وعبرت الصحيفة عن قلق الكثير من الأتراك من تصاعد نفوذ ونظام أردوغان، والذي بدأ أن يكشف عن سماته الشمولية منذ انتخابه رئيس بـ2011.

تحدثت الصحيفة عن انجازات اردوغان الرئاسية منذ توليه للرئاسة التركية بـ2002، فأردفت أن الاقتصاد التركي تمت مضاعفته ثلاث مرات، مما أتى بثماره على أهم المدن التركية والبنية التحتية للبلد ككل، كما أنه ساعد على سد العجز الداخلي، وتسديد بعض الديون الخارجية التي لطالما أرعبت تركيا.

أضافت الصحيفة أن ''الانفراجة الاقتصادية على يد أردوغان تسببت في تقليل نسب البطالة، وتحسين الخدمات الاجتماعية والصحية، ومساعدة الفقراء''، وانعكست عليهم وعلى مستويات حياتهم بطريقة واضحة، على حد تعبير الصحيفة.

وعن النظم الحاكمة بتركيا سابقاً، أوضحت الصحيفة أنها غالباً ما كانت علمانية، تتبع خطى أتاتورك، وتقمع التيارات الإسلامية التي ينتمي إليها رئيس تركيا الحالي.

أضافت الصحيفة أن أردوغان ورموز نظامه اضطروا لمحاربة ومغازلة القوات المسلحة التركية بآن واحد، وعدد من رموز النظم السابقة، وأن يجددوا وعودهم للشعب بالعمل على الانضمام للاتحاد الأوروبي، حتى استطاعوا أن ينالوا ثقة الجميع واستحوذوا على الساحة السياسية والثقافية أيضاً.

وأثنت الصحيفة على سياسات أردوغان أيضاً في ''حل أزمة أكثر من 15 مليون مواطن كردي.

وبالحديث عن تهم الفساد التي لاحقت أردوغان ونظامه مؤخراً، ذكرت الصحيفة عدد من مساوئ أردوغان أيضاً، موضحة أنه أمر بالقبض على الكثير من السياسيين والنقاد والمعارضين، كما أنه أغلق العديد من مساحات التعبير الحر على مواقع التواصل الاجتماعي، وصادر الكثير من الصحف، وحصن ممتلكات المقربين من ومن نظامه من الغضب والعدالة الشعبية.

وأضافت الصحيفة أن مستقبل أردوغان السياسي مهدد الأن، خاصة بعد بدء تدهور الحالة الاقتصادية بتركيا، وبعدم وجود سياسة خارجية واضحة لنظامه وسط التغييرات التي تشهدها الساحة السياسية المحلية والدولية. أوضحت الصحيفة أيضاً أن الكثير من الأتراك قد يتخلوا عن أردوغان لهذه الأسباب، مفضلين أن يعتمدوا على سياسي أخر ينعش اقتصادهم، يضمن حرية التعبير والإعلام، ويقوم بفصل السلطات حتى يضمن عدم انتشار الفساد مرة أخرى ''مثلما حدث في نظام أردوغان''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان