مصر تحتفل باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون 2025
كتب : محمد نصار
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- محمد نصار:
احتفلت وزارة البيئة، من خلال وحدة الأوزون، باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون تحت شعار: "من العلم إلى العمل العالمي"، وذلك بمناسبة مرور 40 عامًا على توقيع اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، والتي مهدت الطريق لاعتماد بروتوكول مونتريال وأصبحت مثالًا بارزًا للتعاون الدولي في حماية كوكب الأرض.
أقيمت الفعالية بحضور الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور محمد الزرقا، الخبير البيئي، والدكتورة سلوى الطيب، أول مدير تنفيذي لوحدة الأوزون، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والخبراء والإعلاميين وممثلي منظمتي UNIDO، وUNDP والجهات الحكومية والشركات الصناعية.
وخلال كلمته، أكد "أبو سنة"، أن شعار الاحتفالية يجسد مسيرة أربعة عقود من العمل البيئي بدأت بنتائج علمية دقيقة وتحولت إلى التزامات وإجراءات عملية أثبتت قدرة العمل الجماعي على إحداث فارق حقيقي في مواجهة التحديات البيئية.
وأوضح أن بروتوكول مونتريال برهن على أن التعاون الدولي قادر على تحقيق إنجازات غير مسبوقة في حماية البيئة، حيث التزمت جميع الدول بالتخلص التدريجي من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، ما ساعد في تقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري ودعم الجهود العالمية للتصدي لتغير المناخ.
وأشار إلى أن مصر كانت من أوائل الدول الموقعة والمنفذة لبنود اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال، حيث أطلقت عام 1992 أول مشروع عالمي للتخلص من المواد الضارة بالأوزون في إحدى الشركات الوطنية لصناعة الفوم العازل، ومنذ ذلك الحين، واصلت مصر تنفيذ برامج ناجحة للتخلص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون عبر مختلف القطاعات الصناعية، مع التوسع في استخدام بدائل صديقة للبيئة.
وشدد على أن اتفاقية فيينا تعد نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي تسعى مصر لتكراره في مواجهة التلوث البلاستيكي من خلال التوصل إلى اتفاق عالمي ملزم يحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام.
وأضاف أن احتفال هذا العام بمرور 40 عامًا على توقيع الاتفاقية يعكس التزام مصر بتحويل العلم إلى عمل عبر الاستثمار في بناء القدرات الوطنية وتطوير البنية التحتية وتعزيز الشراكات المستدامة.
وأوضح أن مصر تمكنت من توفير الدعم الفني والمالي للتخلص من المواد المستنفدة للأوزون في القطاعات الصناعية، مع قصر استيراد هذه المواد منذ بداية العام على تلبية احتياجات صيانة الأجهزة فقط، لحين وقف استخدامها تمامًا.
كما أنشأت مصر أول مركز متخصص لتجميع واستصلاح هذه المواد لإعادة الاستخدام، ما يسهم في خفض الاستيراد وتقليل الانبعاثات وخلق فرص اقتصادية جديدة تعزز تنافسية الصناعة الوطنية.
وخلال الاحتفالية، وجّه "أبو سنة"، الشكر إلى رواد العمل البيئي في مصر والعالم، ومنهم د. مصطفى كمال طلبة أول رئيس لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ود. عمر العريني الرئيس السابق لبروتوكول مونتريال، إضافة إلى د. محمد الزرقا ود. سلوى الطيب، مؤكدًا أن مصر ماضية في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لضمان التنفيذ الفعال للاتفاقيات البيئية وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية وحماية الموارد الطبيعية.
تضمنت الفعالية تكريم عدد من الشركات العاملة في مجالات التبريد والتكييف، إلى جانب عرض فيلم تسجيلي استعرض إنجازات وحدة الأوزون في التخلص التدريجي من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون.
اقرأ أيضًا:
طقس معتدل وظهور السحب المنخفضة.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة
أيام تفصلنا.. موعد انتهاء الصيف فلكيًا وبداية التوقيت الشتوي
النص الكامل لقسم اليمين الدستورية لأعضاء "الشيوخ"