النبراوي: إعمار غزة على رأس أولوياتي في اتحاد المهندسين العرب
كتب : محمد نصار
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
أكد المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين ورئيس اتحاد المهندسين العرب، أن الاتحاد سيكون في طليعة الإعمار لكل مدينة عربية تئن تحت الركام، في غزة والسودان وسوريا وغيرها من المناطق التي تحتاج إلى سواعد وخبرات المهندسين العرب، وسيكون رأس الحربة في معركة النهوض العربي الشامل، وأنه يحمل رؤى واضحة يسعى لتنفيذها على أرض الواقع.
جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمتها نقابة المهندسين المصرية للاحتفاء به لاختياره رئيسًا لاتحاد المهندسين العرب كأول نقيب مهندسين مصري يتقلد هذا المنصب.
واستهل "النبراوي"، كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لنقابة المهندسين المصرية والمهندس محمود عرفات، أمين عام النقابة على تنظيم هذه الاحتفالية الكريمة، مشيرًا إلى أن التجارب أثبتت أن الأمم لا تُبنى بالشعارات ولا تنهض بالأماني، وإنما تُشيَّد بسواعد أبنائها، وبعقول قادرة على تحويل الركام إلى فرصة، والدمار إلى بداية جديدة، وهنا يأتي دور المهندس العربي، ويمثله منظمة عربية عريقة هي "اتحاد المهندسين العرب"، الذي يحمل رسالة إعادة الإعمار في غزة المحاصرة ولبنان الصامد وسوريا الجريحة، والسودان واليمن، هذه الجغرافيا التي يُراد لها أن تُهدم، فأبت إلا أن تنهض على أكتاف مهندسيها.
وأكد "النبراوي"، أن اتحاد المهندسين العرب سيقف بكامل أعضائه، متحدين ليؤكدوا أنهم من يرسمون خارطة المستقبل ويعيدون بناء الحجارة والإنسان، وحماية هوية المدن العربية قبل أن تُسرَق أو تُشوَّه، موضحًا أن من ضمن أولويات عمل الاتحاد في الفترة القادمة، ملف تطوير التعليم الهندسي على المستوى العربي، والمساهمة في وضع مناهج التعليم الهندسي في الوطن العربي أكاديميًا وتطبيقيًا وضمان جودته، ومساندة الهيئات الهندسية القائمة في الوطن العربي وضمان استمراريتها واستقلالها بموجب قوانينها وأنظمتها، وتوسيع قاعدة الانضمام للاتحاد ليكون مظلة لكل المنظمات الهندسية العربية، والتنسيق مع جامعة الدول العربية وهيئاتها المختصة ذات العلاقة بعمل الاتحاد، وتوطيد العلاقة مع المنظمات الهندسية الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى التوسع في البرامج التدريبية لرفع كفاءة المهندسين العرب عمليًا ومهنيًا، والسعي لتوحيد أسس ومعايير تأهيلهم ودرجاتهم المهنية.
وقال "النبراوي": "محبة الناس لا تأتي إلا من الصراحة والوضوح في الرأي والموقف، وخلاصة ما أدركته من خبرتي عبر السنين أنه ليس هناك منصبًا دائمًا ولن يبقى إلا قول الحق والثبات على المبدأ والإخلاص في العمل، وهذا ما يزيد من قيمتنا، لأن الإنسان يقاس بمواقفه ومبادئه وليس مناصبه"، مرحبًا بكل أصدقائه المتواجدين في الاحتفالية سواء من جمعته بهم دروب الصداقة أو العمل الطلابي أو النقابي أو الوطني"، موجهًا الشكر إلى زوجته، لدعمها المتواصل له وما تحملته من أعباء ومسؤوليات طوال فترة انشغاله، متذكرًا بمحبة ووفاء الراحل المهندس ماجد جمال الدين رحمه الله، أحد رموز وأعمدة الحركة الطلابية ومهندسون ضد الحراسة ونقابة المهندسين المستقلة.
وأوضح نقيب المهندسين، أنه أوفى في حدود الممكن ببرنامجه الانتخابي، محققًا نجاحات كثيرة، في ظل العديد من العقبات التي واجهها، وتم الالتزام بغالبية برنامجه، وما زال جزء آخر في طريقه إلى الإنجاز والاستكمال، مؤكدًا أنه حافظ على استقلال النقابة، وأن يكون قرارها من 30 شارع رمسيس، ونجح مع زملائه في مجلس النقابة في إقصاء العمل الحزبي وحماية النقابة من أي محاولات للتدخل السياسي بفضل إصرار المهندسين على مواجهة ذلك.
وأضاف: وقد كان يوم 30/5/2023 نموذجًا حيًا لإرادة المهندسين الصلبة، وأكدوا أنه لا مكان لأي ممارسات مقيتة داخل نقابة المهندسين، مستعرضًا لأبرز النجاحات التي تحققت خلال الفترة السابقة قائلًا: "أوليت ملف التعليم الهندسي، أولوية قصوى باعتباره السبيل لإصلاح الكثير من أوضاع المهنة، واتخذنا إجراءات حقيقية لرفع جودة التعليم الهندسي، واستطعنا لأول مرة منذ ثلاثين عامًا منع الحاصلين على الدبلومات الفنية (3 سنوات) من الالتحاق بالتعليم الهندسي إلا بعد الحصول على شهادة معادلة الثانوية العامة (قسم رياضة)، وأصررنا بشكل كامل على منع قيد الحاصلين على الثانوية العامة (قسم أدبي)، أو الدبلوم التجاري في نقابة المهندسين".
وأوضح "النبراوي" أنه تم رفع المعاش بشكل كريم سنويًا، ورفع سقف العلاج حتى بلغ الحد الأقصى للمساهمة إلى 75 ألف جنيه، وهي خطوة غير مسبوقة، تعزز مكانة المهندسين مع باقي النقابات المهنية الأخرى، كما شهدت النقابة طفرة غير مسبوقة في التدريب، لرفع كفاءة شباب المهندسين وتأهيلهم لمواكبة تطورات سوق العمل.
وأشار إلى أنه تم التصدي بكل حزم لمحاولات تهميش نقابة المهندسين والتدخل في صلاحياتها التاريخية والقانونية، والاعتراض على مشروع قانون إنشاء ما يسمى بـ"المجلس الهندسي المصري" الذي تقدمت به بعض الجهات، كما تم تحقيق إنجاز مهني وتاريخي طال انتظاره لسنوات، باعتماد لائحة مزاولة المهنة الجديدة، بالإضافة إلى تحقيق طفرة كبيرة في إيرادات الدمغة الهندسية، وإزالة الاحتقان مع الدولة في ملف تصالح مخالفات البناء، وإعادة الاعتبار لدور النقابة في هذا الملف.
وأشار "النبراوي" إلى أنه حرص على التواصل المستمر مع المهندسين في عموم الجمهورية عبر زياراته من شمال البلاد إلى جنوبها واللقاء المباشر مع مهندسيها خلال السنوات الأربع، كما أولى تطوير مقراتها اهتمامًا بالغًا، إيمانًا بأن النوادي الاجتماعية اللائقة هي حق لكل مهندس مهما كان مكانه، قائلًا: "قمنا بدور واضح وفعال في كافة الأحداث القومية والعربية، أبرزها دعمنا الواجب لأهلنا في غزة، عبر القوافل الإغاثية، وتشكيل لجنة متخصصة لإعداد دراسات واستراتيجيات إعادة الإعمار، وأثمر عملها عن خطط فنية وعمرانية لإعادة الإعمار وتقديمها لكل الأجهزة المعنية".
وتابع: "وحرصتُ على ترسيخ مبدأ العمل التطوعي وجعله الأساس في أدائي داخل نقابة المهندسين طوال فترة تواجدي بها، وشاركني فيها العديد من أصحاب المبادئ، وتبقى "الصحوة النقابية" هي إنجازنا الأهم والأكثر تأثيرًا. ولقاءاتنا المفتوحة المستمرة والشفافة كانت هي الأساس في التواصل مع المهندسين".
وكشف نقيب المهندسين، أنه استقبل مطالب عديدة من المهندسين للترشح مرة أخرى، مؤكدًا أن عطائه للعمل النقابي مستمر بلا حدود، وأنه بذل قصارى جهوده في حدود الممكن، لرفعة النقابة والمهنة والحفاظ على مستوى كريم لائق بالمهندس وأسرته.
وشدد على أنه مازال في جعبة النقابة الكثير والكثير، معلنًا عدم ترشحه للانتخابات المقبلة احترامًا لقواعد "الديمقراطية" التي تقتضي إفساح المجال للشباب والأجيال المقبلة وحرصًا على استمرار الصحوة النقابية، وتمكين الأجيال الجديدة من المشاركة الفاعلة في النقابة، ودعم قيم الديمقراطية وتداول المناصب، قائلًا: "حرصت على تكثيف الزيارات إلى كل المحافظات وتكثيف العمل وبذل أقصى جهد من أجل الوفاء بمطالب الجمعية العمومية كما عهدتموني دائمًا، وسأظل محافظًا على هذا النهج حتى آخر يوم من الدورة النقابية، وسأعود إلى صفوف الجمعية العمومية للعمل معًا على تعزيز استمرار استقلالية النقابة وخدمة المهندسين بروح الانتماء والمسؤولية من أي موقع".
وشدد المهندس طارق النبراوي، على أن الانتخابات المقبلة ستكون فاصلة في استمرار استقلال النقابة، داعيًا المهندسين لحسن الاختيار وعدم الانحياز الأعمى إلى فصيل بعينه، واختيار من سيكون قادرًا على التفرغ للعمل النقابي، ومواجهة تحديات المهنة والنقابة بجدية، وليس من يبحث عن مصالح شخصية أو يسعى لمنصب كوجاهة اجتماعية، بل من يعمل بإخلاص من أجل المهنة والنقابة وبالتزام مطلق لخدمة زملائه المهندسين، مؤكدًا على أنه لا يزكي أحدًا بعينه، واعدًا الجمعية العمومية بأنه سيكون على مسافة واحدة من كافة المرشحين في كل المواقع الانتخابية، وأنه سيسعى بكل جهد لضمان النزاهة والشفافية في هذه الانتخابات.
اقرأ أيضًا:
اضطراب الملاحة وأمطار على هذه المناطق.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة
بالدوائر الـ19 الملغاة.. انطلاق التصويت في جولة الإعادة لـ انتخابات مجلس النواب 2025
وفقا للقانون.. ننشر ضوابط إصدار تراخيص المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر