تفاصيل أول رحلة جيولوجية ميدانية لطلاب علوم القاهرة الأهلية
كتب : عمر صبري
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن جامعة القاهرة الأهلية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير مهارات طلابها في جميع التخصصات؛ لا سيما التخصصات العلمية التي تتطلب وجود معامل وزيارات ميدانية، باعتبار أن التدريب الميداني جزء أساسي من الخطة الاستراتيجية للجامعة، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على تخريج طالب متميز يمتلك المعرفة العلمية والمهارة العملية، ويمتلك القدرة على مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
يأتي ذلك في إطار مواصلة جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، المكلف بأعمال رئيس الجامعة، تنفيذ خطتها لتطوير العملية التعليمية عبر دعم التدريب العملي والميداني لطلاب الكليات المختلفة؛ بما يضمن ربط الدراسة النظرية بالتطبيق الفعلي في مواقع العمل والبحث، حيث نظم طلاب كلية العلوم رحلة جيولوجية ميدانية هي الأولى هذا العام لاستكشاف طبقات التربة والصخور في المنطقة المحيطة بالجامعة.
وتأتي هذه الرحلة الجيولوجية في إطار التطبيق العملي لمقرر الجيولوجيا، وتضمّنت استكشاف طبقات التربة في المنطقة المحيطة بالجامعة، والتي شملت أنواعًا متعددة من الصخور النارية والرسوبية، كما تعرّف الطلاب على التراكيب المختلفة للصخور وخصائصها الفيزيائية، وقاموا بجمع عينات من جذور النباتات المتحجرة والصخور المختلفة لإجراء التحليل الكيميائي لها داخل معامل الكلية، بإشراف الدكتور أحمد عبد الحليم، الأستاذ بكلية العلوم.
وقال الدكتور محمد العطار نائب رئيس جامعة القاهرة الأهلية للشؤون الأكاديمية، إن هذه الرحلة الميدانية تأتي في إطار دعم الجامعة الكامل لبرامج التدريب العملي، لتمكين الطلاب من التعرف على بيئة العمل الحقيقية وفهم الخصائص الجيولوجية للمناطق المحيطة بهم، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على إكساب الطلاب الخبرات العملية من خلال الاحتكاك المباشر على أرض الواقع؛ لإكسابهم الخبرات في جمع العينات والتحليل وتفسير النتائج، وهو ما يعزز قدراتهم البحثية ويؤهلهم بشكل أفضل لبيئة العمل المستقبلية.
وأكدت الدكتورة جيهان المنياوي، عميد كليات القطاع الصحي، أن التدريب العملي للطلاب يُسهم في رفع المستويات المهارية والمعرفية لديهم، ويُعد عنصرًا أساسيًّا في إعداد طلاب متميزين قادرين على الربط بين الدراسة النظرية والواقع العملي، مشيرًة إلى أن إدارة الجامعة تحرص على تقديم بيئة تعليمية مبتكرة تدعم بناء قدرات طلابها، وتسعى إلى تخريج أجيال قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتطوير قطاع التعليم الصحي في مصر.
اقرأ أيضًا:
"التعليم" توجه بتشديد الإجراءات الوقائية داخل المدارس لمواجهة الفيروسات التنفسية
يوفر 200 مليون دولار.. ماذا نعرف عن مشروع للإنذار المبكر من سوس النخيل؟
"إجراءات روتينية ولا إصابات".. تعليم البحيرة توضح منشور الوقاية من الأمراض