مصدر بوزارة الآثار يكشف حقيقة كسر حجر أثري ضخم في حفائر سقارة
كتب : محمد شاكر
وزارة السياحة والآثار
أكدت مصدر مطلع بمنطقة سقارة الأثرية، أن الأنباء التي تم تداولها بشأن كسر حجر أثري ضخم في حفائر سقارة، بجوار منطقة حفائر البوباسطيون، غير صحيح.
وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه، إن العمل بالحفائر جار دون توقف، واستمر طوال اليوم الخميس، دون أن تحدث هذه الواقعة المزعومة.
ولفت المصدر، إلى أن مثل هذه الشائعات تهدف إلى تشتيت الانتباه عن التحقيقات التي تجري إلى اليوم على قدم وساق لكشف غموض سرقة لوحة أثرية من مقبرة "انتي كا"، وكذلك تستهدف النيل من الدكتور محمد إسماعيل خالد أمين عام المجلس الأعلى للآثار، الذي يسعى إلى اتخاذ عددًا من الخطوات الإصلاحية، بينما يحاول البعض عرقلته.
وتُعد منطقة سقارة الأثرية، جزءاً من جبانة منف، وتضم عدداً كبيراً من الآثار المصرية القديمة، منها هرم الملك زوسر المدرج أقدم بناء حجري ضخم في التاريخ من عصر الأسرة الثالثة، أهرامات عدد من ملوك الأسرتين الخامسة والسادسة وأهمها هرم الملك أوناس أول من نقش غرفة دفنه بنصوص الأهرام، وملوك وكبار موظفي الأسرتين الأولى والثانية ومجموعة هائلة من مقابر كبار الأفراد من الدولة القديمة.
كما ضمت مقابر ترجع لعصر الانتقال الأول، مروراً بمقابر أفراد الدولتين الوسطى والحديثة.
أيضا تضم المنطقة، مدفن العجل المقدس أبيس (السرابيوم)، الذي استمر استخدامه منذ عصر الأسرة الثامنة عشر حتى العصر البطلمي.