إعلان

مصادر تكشف تفاصيل جديدة بشأن مجلدات الوقائع المصرية المختفية من دار الكتب

10:53 م السبت 11 فبراير 2023

دار الكتب والوثائق القومية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب- محمد شاكر:

ما زالت قضية اختفاء 6 مجلدات من مجلة الوقائع المصرية الموجودة في دار الكتب والوثائق، تثير الكثير من علامات الاستفهام، بسبب أهميتها التاريخية الكبيرة، خاصة أنها صدرت قبل قرابة 200 عام، وتحديداً عام 1828.

وفي هذا الصدد كشفت مصادر مطلعة بدار الكتب والوثائق، تفاصيل جديدة، عبر تسجيل صوتي يتحفظ "مصراوي" على نشره، حول اختفاء هذه المجلدات، مؤكدة اختفاءها منذ عام ونصف، عندما طلب أحد أهم المسئولين في الدار تصويرها بشكل عالي الجودة، لنية الوزارة المشاركة بكتاب توثيقي في معرض إكسبو دبي، وبالفعل تم تشكيل لجنة من المخازن والمقتنيات وغيرها لتصوير المجلدات.

وأكدت المصادر أن "مسئول التصوير رفض استلامها وتصويرها لأنها بالأبيض والأسود، وكان من المفترض أن تدخل سنتر التصوير، ليتدخل المسئول الأول الذي استلم المجلدات على مسئوليته، ليقنع مسئول التصوير، وبعدها بحوالي شهر خرجت مع أحد الموظفين (باليومية) وأثبتت موظفة الأمن خروج 6 مجلدات لم تكتب أنهم الوقائع المصرية، وبالفعل صورت الكاميرات خروج هذه المجلدات من قسم التصوير حمل الموظف 3 مجلدات وأعطى لشاب آخر 3 مجلدات ودخلوا الأسانسير، ولم تصور أي تفاصيل أخرى لأن هذه الواقعة منذ شهر يوليو العام الماضي ولم يتم الاحتفاظ بما تم تصويره طوال هذه الفترة، وما كشف الأمر بعد ذلك هو أن أحد المترددين على الدار طلب هذه المجلدات للاطلاع عليها ولم يتم العثور عليها فتم تحويل الأمر للشئون القانونية".

وقالت المصادر: "هذه المجلدات موجودة ضمن إدارة المقتنيات لأنها أثرية وتعد من التراث القومي فلا ينبغي أن تعرض في المكتبات العادية أو قاعات الاطلاع بدار الكتب وإنما يغلق عليها في ظروف تخزينية خاصة".

وأضافت: "فترة هذه المجلدات تضم الفترة من حوالي عام 1830 إلى عام 1970، وكل مجلد يحوي من 4 إلى 5 سنوات، لأن فترة حكم سعيد باشا، لم تكن الوقائع المصرية تصدر بانتظام وكان لا يهتم بإصدارها من الأساس، وكانت الصفحة مقسومة إلى لغتين نصف باللغة العربية ونصف باللغة التركية".

وتابعت المصادر: "أهمية هذه المجلدات أنه عندما تولى محمد علي باشا، الحكم بدأ منذ حوالي عام 1830 فتح العديد من الجزر التابعة للخلافة العثمانية بقيادة نجله إبراهيم ومن ضمن هذه المدن كانت جزيرتي كريت وقولة اليونانية، وبنى فيهم بيوت ومساجد وبها مخصصات للمصريين الموجودين في هذه الجزر وهذه المجلدات تضم الكثير من صكوك الملكية والوثائق التاريخية لهذه الفترة المهمة من تاريخ مصر وما جرى فيها".

فيديو قد يعجبك: