إعلان

شقيقة الطالب المصري المختفي تكشف تفاصيل جديدة بشأن غرق السفينة بالمحيط الهندي - فيديو

03:54 م الجمعة 22 يوليه 2022

الطالب سامح سيد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب- إسلام لطفي:

كشفت أميرة سيد، شقيقة سامح الطالب المفقود إثر غرق سفينة في المحيط الهندي، تفاصيل جديدة بشأن اختفاء طالب الأكاديمية البحرية.

وقالت في تصريحات لمصراوي، الجمعة": لم أتمكن حتى الوقت الحالي من الوصول لأي معلومات تخص شقيقي ولا أعرف هو حي لا ميت"، مؤكدة أن مالك السفينة تهرب من الأمر، ولا تستطيع الوصول لأي شخص يساعدها.

وتابعت"عاوزة أخويا حي أو ميت، وهما شخصين مفقودين أخويا وواحد كمان معاه اسمه محمد جمال، وازاي مبلغوش أي مركب إنقاذ في أي مكان ومفيش أي إرسال لأي سفينة وصلت في هذا الوقت؟".

وأضافت:"جالنا يوم الثلاثاء الفجر مكالمة من صديق له كان معاهم على السفينة قبل ما تغرق، وبلغنا باللي حصل، وقال ان اخويا معرفش يتمسك بالزورق وان الموج سحبه، وبنحاول نتواصل مع الموجودين هناك لكننا موصلناش لأي حاجة وكل اللي بيقولوه لينا احتسبوه شهيد".

وتابعت: "تواصلت مع شخص في كينيا اسمه وليد، قال لي إن القضية تعتبر مقفولة بعد مرور 7 أيام من البحث، ومن المفترض ان المركب غرقت يوم الجمعة اللي فاتت، ومكناش نعرف أي حاجة عن كده وعرفنا يوم الثلاثاء الماضي، ومش عارفة اخويا فين عايش ولا ميت أو حتى جثته، ومش عارفه أروح فين ولا اعمل إيه؟، وعاوزه حقه من أي مكان ومفيش حاجة تثبتلي إن كان الراجل بيبحث على أخويا ولا لأ، ورغم تأكيده انه بيبحث لكن مش حاسة بكده لأنه لو كان بيبحث كان لقاه".

وأعلنت صحف كينية، الأربعاء الماضي إنقاذ 10 أشخاص من بينهم مصريَّيْن ويتبقى اثنين مصرييْن آخريْن ما زالا مفقوديْن هما سامح سيد ومحمد جمال، قفزا من السفينة، عندما بدأت في الغرق وكانا يرتديان سترات النجاة، وأنَّ مركز تنسيق الإنقاذ الصومالي لا يزال يبحث عنهما.

وقال مصطفى عاشور، أحد أصدقاء سامح سيد، إنَّ سامح كان يؤكد عبر رسائله المستمرة -التي حصل "مصراوي" على نسخة منها-، أن المركب بها إشكالية وستغرق والقبطان كان يرفض أن يتركوا السفينة.

وأضاف في تصريح خاص لـ"مصراوي"، أنَّ طاقم السفينة كان يتكوَّن من 12 شخصًا من بينهم 4 مصريين، والباقين سوريين منهم القبطان، وبدأت رحلة السفينة الخاصة بالتجارة ونقل البضائع من المالديف، وكان تُعاني من العديد من الإشكاليات والعديد من الثقوب التي تتسبَّب في تسريب المياه، وتحمل بضائع وترتبط بموعد بإيصالها إلى أصحابها في موعدها، مشيرًا إلى أنَّه رغم عيوب السفينة، إلَّا أنَّ القبطان أصرَّ على تحريك السفينة على هذا الوضع، حتى لا يتعرَّض إلى خسائر مادية، ما اضطر اثنين مصريين كانا معهم للرحيل والعودة إلى الإسكندرية عبر الطيران، ما دفع القبطان إلى أن يحل محلهما "غواص" و"لَحّام" من أجل "لحم" السفينة من الخارج، وظلوا 15 يومًا يلحمونها في المالديف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان