إعلان

تسليم 100 ألف مصحف هدية من خادم الحرمين إلى جمهورية مصر العربية

08:21 م الأحد 30 يناير 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود مصطفى:

ثمّن الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، الجهود الواضحة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وخدمة المسلمين في شتى بقاع العالم، سواء على المستوى التعليمي أو الدعوي.

ونقل الضويني خلال فاعليات تسلّيم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ عواد بن سبتي العنزي هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف إلى جمهورية مصر العربية، الأحد، نيابة عن الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الدعوة السعودي، 100 ألف إصدار من مجمع الملك فهد من المصاحف الشريفة وترجمة القرآن الكريم بمختلف الأحجام، تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

وقال الضويني، إن جامعات المملكة مفتوحة لكل المسلمين في شتي بقاع العالم، ويد ولاة الأمر فيها ممدودة بالخير والعطاء، لكل مسلمي العالم، مدللًا على هذه الجهود بإنشاء المملكة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الذي يعد فريدًا من نوعه، بإصدارته المتعددة التي طالما ترقى من الأفضل إلى الأفضل وهو ما شهد به الجميع من الجودة في الطباعة وحسن إخراج كتاب الله.

وأعرب الدكتور نوح العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير الأوقاف، عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على هذه الهدية العظيمة، مشيرا إلى أن هذه الهدية ليست المرة الأولى التي تقدم إلى مصر بل تكررت في سنوات سابقة خدمة لكتاب الله سبحانه وتعالى وخدمة لأهل القرآن الكريم.

وأوضح أن ما يقوم به مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هو جهد يذكر فيشكر للقائمين عليه وعلى رأسهم وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.

وقدم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عواد بن سبتي العنزي نماذج من الهدية ودروعا تذكارية لممثلي الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية.

ورحب السفير السعودي بالقاهرة أسامة بن أحمد نقلي، بالحضور، منوها بأن هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من المصحف الشريف لجمهورية مصر العربية، تحمل رمزية العلاقات التاريخية والتعاون المستمر بين البلدين الشقيقين، ورمزا للجهود المشتركة بينهما في خدمة الإسلام وقضاياه، وخدمة الوسطية، ومكافحة التطرف، وتبيان الإسلام الصحيح كما نزل على لسان رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

ونوه السفير نقلي، بالعلاقات التاريخية والوطيدة بين المملكة ومصر في مختلف المجالات، وكذا علاقات التعاون والتشاور والتنسيق بما في ذلك الشؤون الإسلامية من خلال التعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوى والإرشاد والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء بمصر، مؤكدًا أن التعاون المستمر فيما بين الدولتين في الشؤون الإسلامية يصب في نهاية المطاف دائمًا في خدمة قضايا الأمة الإسلامية.

من جانبه، قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عواد العنزي:"نجتمع في سعادة غامرة في تسليم هدية خادم الحرمين الشريفين من نسخ المصحف الشريف لإخواننا في جمهورية مصر العربية".

وأضاف أنه من مفاخر الدنيا والدين أن وفق الله عز وجل حكومة المملكة العربية السعودية لإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، مؤكدًا أن المجمع أصبح شامخًا وعلامة فارقة في العناية بكتاب الله، فلم يشهد التاريخ عبر أعوامه الطويلة مثل هذه العناية.

وأشار إلى أن المجمع أسس على تقوى من الله ورضوانه إلى أن بلغ ما بلغ في العناية الشديدة في طباعته وتخصيص الأوراق التي لا تستخدم إلا لطباعته فقط والعناية الكبرى في التدقيق والتمحيص واللجان حتى ظهر هذا المصحف بهذه الحلة التي تظهر عناية الدولة -أيدها الله-، منوهًا بالتقنيات الحديثة التي تستخدم في مراحل طباعته، مما يعكس عناية خادم الحرمين الشريفين بكتاب الله.

وأوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوى والإرشاد، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، له عناية بالقرآن الكريم منذ القديم، فهو من أوائل من أنشأ المسابقة المحلية لحفظه القرآن الكريم، وسميت باسمه جعلها الله جل وعلى في ميزان حسناته، فلا تعجب أن تجد منه – حفظه الله - هذه العناية لكتاب الله.

وأكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عواد بن سبتي العنزي، في ختام كلمته، أن المملكة ومصر يشكلان قطب رحا للعمل الإسلامي مما ينظر إليه كافة المسلمين بعين العناية والتوفيق والإجلال والإكبار، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

فيديو قد يعجبك: