إعلان

بحضور محدود.. بدء صلوات قداس عيد القيامة برئاسة البابا تواضروس (بث مباشر)

08:51 م السبت 01 مايو 2021

صلوات قداس عيد القيامة

كتب- مينا غالي:

بدأت منذ قليل صلوات قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور ومشاركة لفيف من مطارنة وأساقفة المجمع المقدس والكهنة.

وشهدت الكاتدرائية حضور عدد محدود من الشعب القبطي بعدما قرر البابا تواضروس إقامة صلوات الجمعة العظيمة وقداس عيد القيامة بحضور شعبي محدود، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أهم الإجراءات الواجب اتباعها للمشاركين في صلوات قداس عيد القيامة في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية.

وطالبت الكنيسة بالتعاون الكامل مع رجال الأمن الموجودين على أبواب الكاتدرائية والمنوط بهم التأكد من بطاقة الحضور ومطابقتها مع بطاقة الرقم القومي، وكذلك التعاون مع خدام الكشافة داخل الكاتدرائية من خلال الاستجابة لتوجيهاتهم فيما يخص تطبيق الإجراءات الوقائية وكافة التعليمات، سواء عند دخول الكاتدرائية أو أثناء الصلاة أو عند المغادرة، وذلك حرصًا على سلامة وصحة الجميع.

وأعلنت أنه غير مسموح إطلاقًا للمشاركين في الصلوات (كهنة - شمامسة - شعب)، باصطحاب أي أشخاص غير حاملين لبطاقة الحضور الشخصية، حيث لن يسمح بدخول أي شخص غير حامل للبطاقة المذكورة.

وتابعت: يتم قياس درجة حرارة المصلين قبل الدخول مع عدم السماح بدخول أي شخص يثبت ارتفاع درجة حرارته، أو من يعاني من أي أعراض أخرى، وكذلك لن يسمح بدخول أي من أفراد أسرته.

وواصلت: تتم المحافظة على التباعد الجسدي بالمسافة الآمنة بين المصلين وبعضهم البعض، بما في ذلك طوابير الدخول للكنيسة والتناول والانصراف.

كما ذكرت الكنيسة أنه تتم متابعة ارتداء المصلين للكمامة والتزامهم بالتباعد الجسدي طوال فترة وجودهم داخل الكنيسة مع عدم السماح بخلع الكمامة أو الإخلال بالتباعد لأي سبب.

وأكدت أنه لا يسمح بالتقبيل أو المصافحة بالأيدي أو التحية أو التفاعل بأي طريقة تتطلب اقترابًا أو تلامسًا، بما في ذلك القبلات الطقسية للصلبان والكتب، ومصافحة الأب الكاهن والمصافحة بين الكهنة وبعضهم البعض ويكتفى الجميع بتبادل التحية من على بعد، ويسري ذلك داخل الكنيسة عامةً، سواءًا أثناء الصلوات أو في أي وقت آخر.

كما لا يسمح بلمس الأيقونات سواءًا الثابتة بالكنيسة أو المتحركة في الدورات الطقسية.

وشددت على أنه من باب الأمانة ألا يسمح أي فرد لنفسه بالمجيء إلى الكاتدرائية في حال شعوره بأي أعراض مرضية، حتى ولو كانت بسيطة (رشح، سعال، إرهاق... إلخ)، وكذلك أفراد أسرته، ويجب ألا يتغلب اشتياقنا للمشاركة في هذه الأيام المقدسة، على أمانتنا وحرصنا على أنفسنا وعلى بقية المشاركين معنا في الصلوات.

كما يلتزم الآباء الكهنة المشاركون بكافة التعليمات من تطهير اليدين والتباعد الجسدي وارتداء الكمامة بالشكل الصحيح طوال فترة وجودهم داخل الكنيسة، وبالأخص عند الوقوف أمام المنجليات والمذبح أو استخدام الميكروفونات أثناء القراءات والصلوات والألحان.

ويلتزم جميع أعضاء خورس الشمامسة بكل ما جاء في البند السابق، ولاسيما عدم خلع الكمامة، عند تلاوة الألحان أو القراءات، وكذلك تسري عليهم تعليمات الدخول والانصراف المشار إليها في البنود السابقة.

وأشارت الكنيسة إلى أن كل مصلٍّ يلتزم بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به في قداس العيد، وغطاء الرأس (للسيدات) للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين، وسيتسلم كل فرد زجاجة مياه لصرف التناول عند دخوله إلى الكاتدرائية.

وأوضحت أنه يجب ألا يقترب المتناول من الأب الكاهن لحظة تقدمه للتناول، أو توجيه أي حديث إليه، حتى ولو بغرض الاعتراف أو نوال الحِلِّ، لئلا يُفقد احتراز التباعد الآمن بينهما.

ووجه البابا تواضروس الثاني رسالة تهنئة لأبناء المهجر بعيد القيامة المجيد.

وقال البابا: "أهنئكم أيها الأحباء في كل كنائسنا القبطية عبر المسكونة كلها بهذا العيد وبفرح أفراحنا. أود أن أرسل تهنئتي إلى الآباء المطارنة والآباء الأساقفة والآباء الكهنة والشمامسة ومجالس الكنائس والأراخنة. وأيضاً إلى كل الشباب وإلى كل الأطفال وإلى كل الأسر. أرسل هذه التهنئة من أرض مصر. أهنئكم وافرح معكم بهذا العيد.. عيد القيامة له واقع وله تأثير في حياتنا جميعًا".

وأضاف البابا: "نرفع صلوات خاصة، ونحن نفرح بهذه القيامة، من أجل هذا الوباء الذي تعانيه البشرية، كي يحفظ الله جميع البشر في كل مكان ويرفع هذه الضيقة عن الجميع ويجعلنا نفرح بهذه القيامة المجيدة في حياتنا. السلام أنقله إليكم من أرض مصر ومن المقر البابوي بالعباسية بالقاهرة. وأهنئ الجميع في كل الإيبارشيات في قارات اوروبا وأمريكا الشمالية وكندا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا والكرسي الأورشليمي. وأيضاً في منطقة الخليج وآسيا وأيضاً في أستراليا. تحياتي ومحبتي للجميع راجياً لكم كل خير وكل صحة".

فيديو قد يعجبك: