​"الزراعة" تكشف حقيقة ارتفاع سعر البطاطس

كتب- أحمد مسعد:

مع اقتراب موسم زراعة العروة الشتوية لمحصول البطاطس، ارتفعت وتيرة الحديث عن نقص حاد في تقاوي المحصول الذي يتم استيراده من الخارج، في ظل الأزمة التي تضرب العالم حاليًا فيما يخص سلاسل التوريد.

وقال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية، إن موسم زراعة العروة الشتوية للبطاطس يبدأ في منتصف أكتوبر حتى منتصف نوفمبر، للتصدير المبكر وتعطي محصولها أواخر فبراير حتى أواخر مارس، مؤكدًا عدم وجود أي ارتفاع في الأسعار.

ويعد محصول البطاطس من ضمن المحاصيل الرئيسية في مصر، والتي تزرع على 3 عروات، النيلي بمساحة 50 ألف فدان، و العروة المحيرة، بالإضافة إلى العروة الشتوية.

وأضاف الشناوي في تصريح خاص لـ"مصراوي"، أن إجمالي ما تم الموافقة عليه من قبل لجنة استيراد التقاوي بلغ 181 ألف طن، لم يتم استيرادها كلها، لافتًا إلى أنها العروة التصديرية الرئيسية وتنتشر زراعتها في الدلتا والمناطق الساحلية خاصة في محافظات الدقهلية والغربية والبحيرة.

ولفت إلى أن لجنة استيراد التقاوي ستجتمع غدًا لإعلان الكمية والتسعير، مؤكدًا أن ارتفاع السعر العالمي قد يزيد السعر بعض الشيئ.

وأشار رئيس قطاع الخدمات، إلى أن الكمية التي تم الاتفاق عليها أكثر من العام الماضي، وتبلغ 400 ألف فدان.

​