إعلان

"الصحة العالمية" تكشف موقفها من عودة المدارس والحضانات وسط "كورونا"

03:14 م الأربعاء 02 سبتمبر 2020

الدكتورة داليا سمهوري مديرة الطوارئ بالصحة العالمي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد جمعة:

كشفت الدكتورة داليا سمهوري، مديرة برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، عن موقفها من قرار عودة المدارس ببعض الدول في إقليم شرق المتوسط وسط استمرار جائحة كورونا المستجد.

وقالت سمهوري إن تحديد ما إن كانت العودة آمنة أو غير آمنة تحتاج لدليل علمي قبل اتخاذ القرار.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن بعد عبر الفيديو، حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19) للإحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19، واستعراض إرشادات العودة المأمونة للمدارس، وتزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 في الإقليم.

وأضافت: "نحتاج بيانات وأبحاثًا تدعم القرار لكي يكون هناك دليل، أغلب الدراسات في الوقت الحالي متعلقة بالإنفلونزا وعدد قليل من الدراسات بالدول المختلفة المتعلقة بكورونا ولا تزال محدودة".

وأوضحت سمهوري أن الكثير من الدول اتخذت قرارًا باستمرار التعليم عن بعد الأمر؛ لأنه لا يزال هناك تخوف كبير من أن يتسبب قرار عودة المدارس في انتشار العدوى أو الانتقال للموجة الثانية من الوباء، لكننا نجد صعوبة أن نؤكد أو ننفي ذلك لنقص الأبحاث.

وتابعت: "يجب تقييم المخاطر لمعرفة موقف عودة الطلاب للمدارس والحضانات. من المهم عند تطبيق أي قرار؛ لتخفيف قيود التباعد الاجتماعي أن يؤخذ بشكل محسوب، ومنها العودة للمدارس؛ لأننا قد نتعامل مع حالات غير قادرين عليها".

وأشارت مديرة برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية الدولية أنه يجب أن تكون لكل مدرسة خطة معينة لمسح الطلاب ومراقبة الحالة الصحية للطلاب ولو حدث حالات اشتباه كيفية التعامل معها، والبديل المتاح لاستكمال المسيرة التعليمية حال زيادة المخاطر.

كانت وزارة الصحة المصرية وضعت خطتها الوقائية التي تتضمن عددا من الإجراءات لمجابهة فيروس كورونا مع بدء العملية التعليمية في المدارس.

وحصل "مصراوي" على الخطة التي تضمنت عددًا من المحاور الرئيسية يجب تطبيقها في المدارس هي التباعد الجسدي والتهوية الجيدة ورفع الوعي والتطهير الدوري والواقيات الشخصية وتوافر المستلزمات.

وأشارت إلى أن مقومات البيئة الصحية في المدارس تبدأ بالتهوية الجيدة في المكاتب الإدارية والأماكن المغلقة مثل الفصول والمكاتب الإدارية، عن طريق فتحات النوافذ التي لا تقل عن 1\6 من مساحة الحجرة، مع منع التدخين في جميع أرجاء المدرسة، وتوفير مصدر مياه آمن مع توفير أدوات الغسيل والتطهير طبقا للاشتراطات الصحية، ومتابعة أخذ العينات الدورية من شبكة المياه.

لمزيد من التفاصيل: يومان للدراسة وغرف عزل.. ننشر خطة الصحة لعودة المدارس مع كورونا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان