إعلان

كيف تحدث السيسي عن تطوير الخطاب الديني في 16 مناسبة؟

07:30 ص الثلاثاء 28 يناير 2020

الرئيس عبدالفتاح السيسي

كتب- محمد نصار:

دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال مؤتمر الأزهر لتجديد الفكر الإسلامي، بأن يكون المؤتمر فاتحة لسلسلة من مؤتمرات تجديد الفكر الإسلامي التي تعقد عامًا بعد عام.

وشدد السيسي، على أهمية أن توي المؤسسات وعلى رأسها الأزهر أهمية لتجديد الخطاب الديني، لأن التراخي عن الاهتمام بهذا الأمر من شأنه ترك الساحة لأدعياء العلم ليخطفوا عقول الشباب ويدلسوا عليهم أحكام الشريعة السمحة وينقلوا لهم التفسير الخاطئ للقرآن والسنة، ومن هنا جاءت أهمية انعقاد هذا المؤتمر اليوم بحضور علماء 41 دولة عربية وإسلامية.

وطالب السيسي، بالتجديد في فقه المعاملات في مجالات الحياة العلمية: "من رحمة الله بنا أن شرع لنا أحكامًا ثابتة، وأحكامًا تتغير وفقًا للتطور، والفتوى تتغير من بلد لبلد، ومن عصر لعصر، ومن شخص لشخص".

ولم تكن هذه المناسبة الوحيدة التي يتحدث فيها السيسي عن الفكر الديني والخطاب الديني وضرورة تجديده، ولكن سبقها عدة مرات أخرى كالتالي:

24 يوليو 2014

قال السيسي: "أتحدث إليكم كإنسان مسلم مهموم بدينه ومظاهر الإساءة إليه، مشددًا على ضرورة أن يكون الاحتفال متضمنًا فهمًا حقيقيًا لكتاب الله بما يتناسب مع العصر وليس حفظه فقط.

وتابع خلال الاحتفال بليلة القدر: "هناك من يقتلنا وهم للأسف من حفظة القرآن الكريم، الإسلام هو دين الصدق والاتقان والسماحة"، متسائلًا هل لدينا الصدق والاتقان والتسامح.. الخطاب الديني يتطور بالتطور الإنساني مع التسليم بثوابت الدين"، مطالبًا الأزهر بتقديم خطاب ديني سمح وسطي يعبر عن الإسلام والمسلمين

1 يناير 2015

قال الرئيس، خلال احتفال وزارة الأوقاف والأزهر بالمولد النبوي، إنه يحمّل الأزهر الشريف، إمامًا ودعاة، مسؤولية تجديد الخطاب الديني والدعوة بالحسنى وتصحيح الأفكار والمفاهيم التي ليست من ثوابت الدين، مطالبًا بثورة دينية لتغيير المفاهيم الخاطئة.

22 يناير 2015

قال السيسي خلال كلمته بمنتدى دافوس الاقتصادي، إنه يريد تنقية الخطاب الديني من الأفكار المغلوطة التي أدت إلى التطرف والإرهاب، موضحًا أنه لا يقصد الثوابت الدينية، ولكن الخطاب الديني الذي يتعامل مع الواقع والتطور الإنساني.

17 أبريل 2015

وجه الرئيس كملته لطلبة الكلية الحربية، قائلًا: "لابد من مواجهة الفكر المتطرف بكل قوة، الفكر الخاطىء ليس له مكان على أرض مصر".

14 يوليو 2015

ألقى الرئيس خطابًا بمناسبة ليلة القدر، أكد فيه ضرورة تصويب الخطاب الديني، وإظهار الصورة الحقيقية للإسلام.

8 ديسمبر 2015

قال الرئيس، خلال الاحتفال بالمولد النبوي: "نعاني من انفصال الخطاب الديني عن جوهر الإسلام ذاته، نحن في احتياج ماس لتحديث الخطاب الديني لتصويب ما تراكم بداخله عبر السنوات"، وأشار إلى نسبة الشباب الذي بدأ يكفر بالأديان.

22 ديسمبر 2015

ألقى الرئيس خطابًا بمناسبة المولد النبوي، أكد خلاله استمرار جهود تصويب الخطاب الديني، وجديد دعوته لنشر قيم التسامح وقبول الآخر.

29 يونيو 2016

ألقى الرئيس خطابًا بمناسبة ليلة القدر، أكد فيه أهمية التجدد والبعد عن الجمود، وجدد مطالبته بتصويب الخطاب الديني ونشر صحيح الدين، الذي يتنافى مع دعاوى القتل والتدمير والتخريب.

14 يوليو 2016

أكد الرئيس في لقاء مع المجموعة الثالثة من الدارسين بالبرنامج الرئاسي، إن مسئولية تجديد الخطاب الديني مشتركة بين الدولة والمجتمع، وأكد على رسالة قوية وواثقة وهي أن مصر ستقود تغيير الخطاب الديني في العالم.

27 أكتوبر 2016

وجه السيسي، خلال توصيات مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، الحكومة بالتعاون مع الأزهر والكنيسة وجميع الجهات بالدولة بوضع ورقة عمل وطنية تمثل استراتيجية لوضع أسس سليمة لتصويب الخطاب الديني في إطار الحفاظ على الهوية المصرية بكافة أبعادها الحضارية والتاريخية.

8 ديسمبر 2016

أكد الرئيس أهمية تصويب الخطاب الديني، وتنقية التراث بما يتناسب مع العصر، دون المساس بثوابت الدين طريق أساسي لمواجهة الفكر المتطرف والحفاظ على الشباب: "لابد من تقديم خطاب ديني سمح وسطي يعبر عن الإسلام والمسلمين، بتطوير المسابقات الدينينة، وتطبيق وصايا الرسول في المعاملات".

4 نوفمبر 2018

قال الرئيس، إن تصويب الخطاب الديني أحد أهم المطالب التي نرغب في تطبيقها بمصر والشرق الأوسط، مضيفًا خلال منتدى شباب العالم: "مش ممكن مفردات وآليات كان يتم التعامل بها من ألف سنة، تكون صالحة في عصرنا".

وأوضح: "لا نتحدث في تغيير دين، بس إزاي تقنع أصحاب العقول والرأي والمعنيين بهذا الأمر أن عندنا مشكلة حقيقية في الخطاب والفهم الحقيقي للدين الذي نتعامل به في هذا العصر.. نحاول إيجاد مفردات لخطاب ديني تتناسب مع عصرنا، وبعد 50 سنة هنحتاج تطوير هذا الخطاب بتطور المجتمع".

6 نوفمبر 2018

قال السيسي، إن هناك توصيفا غير حقيقي للوضع في بلادنا وهناك تصوير خاطئ من أن الحل ربما يمكن باستخدام العنف واستخدام العنف ضد الدولة لإقامة ما يسمونه دولة الخلافة وهذا أمر غير سليم، لافتا إلى أن الإرهاب ينشط عندما تضعف أجهزة الدولة الوطنية وهذه الأعمال تستخدم لتحقيق أهداف سياسية.

وأضاف خلال لقاء وسائل الإعلام الأجنبية: "انضمام عناصر من الشباب للجماعات الإرهابية في العالم حالة موجودة حذرت منها مصر منذ أكثر من عشرين عامًا، علما بأن الإرهاب يمس العالم وأمنه وإذا لم تتكاتف الدول لمواجهته ولكن وقتها كان للإرهاب تأثير محلي فقط، والدول التي وقعت فيها أزمات أصبحت حضانات لتوالد مزيد من العناصر والجماعات الإرهابية.

16 فبراير 2019

قال الرئيس إن عدم الاستقرار وظاهرة الإرهاب يمسّان أمن العالم، إذا لم يتم التعامل معهما بشكل متكامل بتعاون دولي حاسم، مضيفًا خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن: "فيه فرصة نتكلم عنها، في بعض من المشاهدين سمعوا مني من أكثر من 4 سنوات، وتحدثت عن أهمية إصلاح الخطاب الديني، وللمرة الأولى رئيس دولة مسلمة يتحدث بوضوح أمام أكبر مؤسسة دينية، ويطلب هذا الطلب".

وتابع السيسي: "عدم تصويب هذا الخطاب سنعاني منه كدول مسلمة، ويعاني منه العالم، وخلال السنوات الماضية رأينا تأثير الفكر المتطرف على الأمن والاستقرار في العالم كله، كان تأثيره واضحًا في المنطقة العربية وبعض الدول الأوروبية".

2 يونيو 2019

أكد السيسي، أن الخطاب الديني الواعي المستنير أحد أهم عناصر المواجهة مع الفكر المتطرف الهدام، داعيًا إلى بذل مزيد من الجهد والعمل المستمر لنشر الفهم والإدراك السليم بقضايا الدين والوطن من أجل تحقيق مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا وللأجيال القادمة.

وأضاف خلال الاحتفال بليلة القدر: "هدفنا الأساسي الحفاظ على جوهر الدين وتوعية النشء والشباب، لإدراك مخاطر الفكر المتطرف من جهة وحجم التحديات والمخاطر من جهة أخرى، ولا شك أن الخطاب الديني الواعي المستنير أحد أهم عناصر المواجهة مع الفكر المتطرف الهدام، ولذا فإننا نأمل في بذل مزيد من الجهد والعمل المستمر لنشر الفهم والإدراك السليم بقضايا الدين والوطن من أجل تحقيق مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا وللأجيال القادمة.

14 سبتمبر 2019

قال السيسي، إن المصريين أصبحوا متنبهين لخطر التنظيمات الإرهابية، غير أنه نبه إلى خطورة الأوضاع في العمق الغربي مع ليبيا أو الجنوبي مع السودان، حيث إن حجم العمليات يزداد، كما أن الدول المستهدفة بتلك العمليات تتسع لتشمل دولا إفريقية بنسبة 18%.

وشدد خلال جلسة (اسأل الرئيس) ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، على ضرورة تماسك الدولة، بشعبها ومؤسساتها: "حينما تُضعِّف مؤسسة من مؤسسات الدولة فأنت تُضعِّف نفسك، لأن مصر هي محصلة مؤسساتها".

وكرر السيسي تأكيده على ضرورة تحديث الخطاب الديني، معتبرًا أن قضية التحديث لا تعني المساس بالفروض والتوحيد والصلاة والحج، بل بمفاهيم أخرى، وتساءل "ما هو رأي الدين فيما ينشر من أكاذيب؟".

فيديو قد يعجبك: