إعلان

الإمام الأكبر: لولا مصر والأزهر لكان وضع أفريقيا شديد السوء

03:32 م الثلاثاء 21 يناير 2020

الإمام الأكبر: لولا مصر والأزهر لكان وضع أفريقيا ش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

عقد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الثلاثاء بالمشيخة، نقاشًا موسعًا مع وفد إعلاميين أفارقة من ٢٣ دولة،.

وأوضح الأزهر في بيان له الثلاثاء، أن اللقاء تناول جهوده في خدمة القارة السمراء، ودوره على الصعيد الداخلي والخارجي، والتحديات التي تواجه الخطاب الدعوي، ومكافحة التطرف في القارة الأفريقية ونشر الرسالة الصحيحة للإسلام، ودور وسائل الإعلام والإعلاميين الأفارقة في الارتقاء بالقارة.

وقال فضيلة الإمام الأكبر، إن الإعلام لم يعد سلطة رابعة بل تجاوز دوره هذا الترتيب ليكون محركًا رئيسًا وفاعلًا في حيوية أي قضية أو مشروع وطني، واليوم تواجه قارتنا تحديات كبيرة جعلت قارة الذهب تعاني من الفقر، وهذا يحتاج جهودًا مكثفة للارتقاء والتطوير والنهوض بالوعي الأفريقي، داعيًا إلى تنسيق إعلامي أفريقي ينهض بالقارة ويصد عنها الحملات الممولة.

وأكّد أن الأزهر يبذل جهودًا مكثفة للنهوض بالقارة دعويًا وعلميًّا، ويرسل القوافل الطبية والتوعوية إلى دول أفريقيا لنشر المنهج الإسلامي الصحيح ومحاربة أي أفكار أو تقاليد تفرق بين الناس على أساس دينهم أو عرقهم أو لونهم، وصد جماعات العنف والإرهاب عن أفكارها وأعمالها المتطرفة، مضيفًا أنَّه لولا وجود مصر والأزهر لكان وضع أفريقيا شديد السوء.

من جانبهم، ناقش الإعلاميون الأفارقة مع فضيلة الإمام الأكبر، حول القضايا المعاصرة التي تعيشها القارة، وأكدوا أن الأزهر عاصمة العلم والعلماء، وأن بصمة مصر والأزهر على أفريقيا والعالم ظاهرة جليًّة ومتقدمة ومن الطبيعي أن يكون لهما أعداء لا يريدون بقاء هذا المنهل الذي نشرب منه الدين والعلم والإنسانية، مضيفين أن من حق المصريين أن يفخروا بوجود الأزهر على أرضهم.

وأوضح الإعلاميون الأفارقة أن مشاهد القتل والذبح باسم الدين غريبة على قارتنا وعلى الأديان عمومًا، وأنَّه لولا وجود منظمات أو دول كبرى تخطط لهذا الإرهاب وتدعمه بالمال والسلاح ما كان له أن يظهر أو يستمر بهذه الصورة البشعة التي لا تمت للأديان ولا للإنسانية بصلة، مشيرين إلى أن القارة تواجه تحديات تتطلب التعاون والتنسيق والاستفادة من مؤسسة الأزهر في نشر أفكارها المعتدلة لتحصين القارة من الأفكار المتطرفة والجماعات الإرهابية.

فيديو قد يعجبك: