إعلان

ننشر تفاصيل المؤتمر الـ٣٠ للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية

10:44 م الجمعة 26 يوليه 2019

مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

يعقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التابع لوزارة الأوقاف، مؤتمره الثلاثين في سبتمبر المقبل، تحت عنوان: «فقه بناء الدول»، في إطار تاريخ حافل بالعطاء في خدمة الإسلام والمسلمين وقضايا الأمة.

وينظم المؤتمر الثلاثين في ١٥ و١٦ سبتمبر المقبل بالقاهرة، بمشاركة دولية واسعة، ليشكل حلقة هامة في قضايا تجديد الخطاب الديني ونشر الفكر الوسطي المستنير، إلى جانب ماحققته إصدارات المجلس من أرقام قياسية في مجالات التأليف والترجمة والنشر والتوزيع بما شكل ضربة قوية للأذرع الثقافية للجماعات المتطرفة.

ويتناول مؤتمر المجلس القادم: «فقه بناء الدول»، المحاور التالية:
المحور الأول: الأحكام الفقهية المتعلقة ببناء الدول « رؤية عصرية»
- مفهوم الدولة وأركانها بين الماضي والحاضر
- التوازن الفقهي بين المسئوليات العامة والخاصة وأثره في بناء الدول.
- الأحكام الفقهية للمواطنة بين التأصيل والمعاصرة.
- موقف الإسلام من نظم الحكم الحديثة والمعاصرة.
المحور الثاني: فقه الدول وفقه الجماعات
- محددات وزكائز فقه الدول وفقه الجماعات.
- خطاب القطيعة مع الدولة لدى الجماعات المتطرفة.
- التشوهات الفكرية في بناء مفهوم الدولة لدى الجماعات.
- مسارات الدولة والأمة في التنظيم الدولي المعاصر «رؤية فقهية».
- الآثار الإيجابية لفقه الدول والآثار السلبية لفقه الجماعات.
- نظرة القانون الدولي لفقه الدول وفقه الجماعات وأحكامها.
المحور الثالث: عوامل بناء الدول :
- العوامل السياسية .
- العوامل الاقتصادية.
- العوامل الثقافية.
- العوامل الدستورية والقانونية.
وذكر بيان وزارة الأوقاف أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، استعاد دوره الريادي في نشر الفكر الوسطي المستنير، واستطاع أن يتبوأ مكانته الرائدة في مجالات: التأليف والترجمة والنشر، ومجالات التدريب والتثقيف، وعقد المؤتمرات الدولية التي ذاع صيتها في العالم كله على مدار أكثر من ثلاثة عقود.
وأضاف: «بلغت ذروتها وأوج نضجها في السنوات الخمس الأخيرة من ٢٠١٤ حتى ٢٠١٩ م، من خلال دخوله على خط الاشتباك والمواجهة الفكرية للجماعات المتطرفة والمتشددة دون أية مواربة أو تردد، مع انحيازه بوضوح للقضايا الوطنية والإنسانية وكل ما يدعم أو يحقق السلام المجتمعي والإنساني في ضوء الحفاظ على الثوابت والانطلاق من الفهم المستنير لمقاصد الدين الحنيف».

فيديو قد يعجبك: