إعلان

وزير النقل: نهدف إلى تحويل مصر لمركز لوجسيتي إقليمي وأفريقي وعالمي

12:47 م السبت 12 أكتوبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد سامي:

أكد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، خلال كلمته اليوم أمام مؤتمر تحديات واقع النقل وتطلعات المستقبل، والذي أقيم بالعاصمة الأردنية عمان تحت رعاية وزير النقل الأردني المهندس، إنمار الخصاونة، على أهمية المشاركة في هذا المؤتمر للتعرف على أهم التحديات التي تواجه قطاع النقل على المستوى المحلي والدولي والذي يعد أحد أهم القطاعات الخدمية الحيوية بالدول والذي يرتبط ارتباطا وثيقا ومباشرا بكافة القطاعات الأخرى.

وقال إن رؤية وزارة النقل المصرية تتخطى من مجرد نقل الركاب والبضائع إلى المشاركة الفاعلة في ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة للدولة لتحقيق التوازن بين المتطلبات الاجتماعية والإقتصادية والبيئية من خلال تحسين خدمات التحارة الخارجية من صادرات وواردات وتنمية تجارة الترانزيت والخدمات اللوجستية والتوسع في وسائل النقل لربط مصر بمحيطها الإقليمي والدولي من خلال تطوير الموانئ البحرية وطرق الربط البري والسككي مع الدول العربية والإفريقية المجاورة، من خلال التنمية السياحية والصناعية والتجارية بما له من مردود إيجابي على الاقتصاد القومي، وتوفير وتكامل شبكات ووسائل النقل المختلفة لخدمة متطلبات التنمية الشاملة والمشروعات القومية الكبرى (طرق وكباري - سكة حديد-نقل بحري-- نقل نهري -مترو).

وأوضح وزير النقل أن أهم التحديات التي تواجه قطاع النقل بشكل عام تتمثل في توفير أعلى معدلات السلامة والأمان على شبكة ووسائل النقل ومسايرة التطور العالمي في مجالات النقل بالحاويات والنقل متعدد الوسائط وخدمات المراكز اللوجستية، وكذا صقل وتدريب الكوادر البشرية بإعتبارها الركيزة ألأساسية في إدارة وتشغيل مرافق النقل، إضافة إلى ارتفاع التكلفة المالية لتنفيذ المشروعات المختلفة وعدم تحديث القوانين والتشريعات الخاصة بالنقل في ظل تطور أساليب الإدارة والتشغيل العالمية.

وأوضح أن وزارة النقل المصرية اهتمت بتوفير أعلى معدلات السلامة والأمان على شبكات ووسائل النقل المختلفة، فعلى سبيل المثال لا الحصر (إنشاء شبكة الطرق القومية بإجمالي 7000 كم مع مراعاة توفير جميع وسائل الأمان على الطرق مثل (العلامات الإرشادية والتحذيرية والتخطيط والتقاطعات الحرة والحواجز الخرسانية على جانبي الطريق) ووتطوير وكهربة نظم الإشارات على عدد من خطوط السكك الحديدية بإجمالي أطوال 852كم وتطوير الأعمال المدنية ونظم التحكم والتشغيل لعدد1017 مزلقان سكة حديد من إجمالي 1120 مزلقان، وكذلك البدء في تجديد مسافة 818 كم على خطوط السكك الحديدية والتعاقد على توريد 4 ماكينات جديدة وصيانة السكة من شركة بلاسر النمساوية، ويجرى التفاوض على ١٢ ماكينة أخرى.

وأشار الفريق مهندس كامل الوزير، إلى أنه للتغلب على هذه التحديات، جرى العمل على تطوير عناصر منظومة النقل بإدخال نظم النقل الحديثة لمسايرة التطور العالمي في مجالات النقل بالحاويات والنقل متعدد الوسائط وخدمات المراكز اللوجستية والموانئ الجافة، والأخذ بأنظمة النقل الذكية في مجالات النقل المختلفة، وأنه يجرى إعداد مخطط شامل لتطوير الموانئ البحرية المصرية 2030 بواسطة مكتب استشاري عالمي(HPC الألماني ) والذي يهدف إلى تحويل مصر إلى مركز لوجسيتي إقليمي وأفريقي وعالمي لخدمة حركة التجارة البينية وتقديم خدمات في مجال النقل البحري واللوجستيات، إضافة إلى القيام بتطوير البنية المعلوماتية وميكنة الإجراءات داخل الموانئ وربط جميع الأجهزة العاملة داخل مجتمع الميناء من خلال منظومة واحدة لتفعيل نظام الشباك الواحد للتسهيل على المتعاملين مع الميناء وربطها بالمراكز اللوجيستية على مستوى الدولة.

وأكد وزير النقل على الاهتمام برفع كفاءة الموارد البشرية بإعتبارها الركيزة الأساسية في تطوير وتحديث مرافق النقل من خلال تطوير مراكز وبرامج التدريب المتخصصة مثل تحويل المدرسة الفنية الصناعية بمعهد وردان للسكك الحديدية إلى المعهد الفني فوق المتوسط لتكنولوجيا السكة الحديد لحملة الثانوية العامة والدبلومات الفنية الصناعية لتخريج كوادر فنية مدربة تساهم في تطوير السكك الحديدية (تم بدء الدراسة في 7 اكتوبر 2019).

كما أوضح الوزير أنه يتم تطوير الوضع المؤسسي والتشريعي لمسايرة التطورات الحديثة لإدارة منظومة النقل وتطوير خدمات النقل وفقا لتوجهات الدولة الإقتصادية والاجتماعية بالإضافة الى اتباع سياسات تمويلية غير تقليدية لتمويل مشروعات النقل.

فيديو قد يعجبك: