إعلان

بالصور والفيديو| "عيادة وكافتيريا وملعب تنس".. هنا المدرسة اليابانية

04:45 م الأحد 23 سبتمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

تصوير- إسلام فاروق:

فيديو- خلود خالد:

مع بداية اليوم الأول للعام الدراسي الجديد (2018 - 2019)، فتحت المدارس اليابانية أبوابها للزيارات الرسمية للمسؤولين وسط غياب تام للطلاب؛ بعد تأجيل الدراسة بها لعدة أيام.

وتضم محافظة القاهرة، 3 مدارس يابانية، "التجمع الخامس، واثنتين في الشروق"، وافتتح اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، اليوم مدرسة التجمع الخامس.

مصراوي، كان في المدرسة اليابانية بالتجمع الخامس، ورصد شكل المدرسة التي ينتظر المصريون رؤيتها بشغف كبير.

ما إن تقودك قدماك إلى داخل أسوار المدرسة، تجد مساحة واسعة تحوي بعض الأزهار المزروعة حديثًا، وبعدها مباشرة مدخلا لمبنى المدرسة، على مسطح يبلغ حوالي 15 ألف م2، وتصل تكلفتها الإجمالية إلى 35 مليون جنيه.

خلف مدخل المبنى مباشرة تجد قاعة مؤتمرات على اليمين، وعلى اليسار ممرًا يمتد أمام عدد من الحجرات، لكل منها مسمى في لافتة صغيرة بجانب الباب، بدءًا من غرفة هيئة التدريس ومرورًا بالكافتيريا.

تضم الكافتيريا مجموعة من المقاعد المرتبة بشكل منسق مطلية بألوان مبهجة تتناسب وطبيعة المرحلة العمرية للطلاب، بجوارها العيادة، والتي تشبه نسخة مصغرة من العيادة الطبية أو حجرة مجهزة بالمستشفيات، وفي نفس الطابق الأرضي تجد صالة الألعاب الرياضية الخاصة بـ"التوكاتسو"، وحجرة المعمل.

تضم المدرسة 28 فصلًا دراسيًا في الطوابق العليا، مجهزة على أعلى المستويات الممكنة من حيث الكفاءة، وتهيئة المناخ المناسب للتعلم.

في الخلف تقع منطقة الملاعب، والتي تضم ملاعب للتنس والكرة الطائرة، وأخرى لكرة القدم، ومنطقة ذات مساحة خضراء، وأخرى رملية.

ناريمان، مدرسة رياض أطفال بالمدرسة، قالت، إن جميع أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة من الإناث، وتلقوا دورة تدريبية في مدينة السادس من أكتوبر على أنشطة التوكاتسو، على يد فريق ياباني وفريق مصري سافر اليابان من قبل.

وأوضحت ناريمان، لمصراوي، أن الفريق حصل على تدريب بشأن النظام التعليمي الجديد 2.0 والذي سيتم تدريسه في باقي المدارس الأخرى.

وأضافت أنه لا يوجد أي اختلاف بين المدارس اليابانية والمدارس العادية فيما يتعلق بالمناهج، والاختلاف في التوكاتسو والأنشطة التي يجرى تطبيقها داخل المدارس اليابانية، والتي تهدف إلى التربية السلمية عبر تعليم الطفل تحمل المسؤولية واختيار طريقه بمفرده دون توجيه من أحد، وكذلك خلق منظومة قيم مجتمعية كاملة داخل الأطفال.

فيديو قد يعجبك: