إعلان

"تابوت الإسكندرية" لعنة للبشرية أم كنز الإسكندر؟.. زاهي حواس يرد

12:56 م الأربعاء 18 يوليه 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عمر مصطفى:
قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، إن ما تداولته وسائل الإعلام بشأن اكتشاف تابوت أثري بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، بأنه يحمل "لعنة للبشرية" إذا جرى فتح التابوت المغلق منذ ما يقرب من 2000 سنة، غير صحيح بالمرة.

ونشر عدد من المواقع الأجنبية تحذيرًا من فتح التابوت؛ لأن من يفتحه سيعاقب عقابًا شديدًا، على حد قولهم، لافتة إلى أن العقاب هو انطلاق لعنة من شأنها أن تجلب ألف عام من الظلام لكل البشرية.

وأعلنت وزارة الآثار، العثور على التابوت الأثري أثناء الحفر أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، وهو مصنوع من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر، وبارتفاع 1.85 متر، وقدر وزن التابوت بنحو 30 طنا تقريبًا.

وأضاف حواس، لمصراوي، أن تابوت الإسكندرية الذي شغل الرأي العام العالمي لأحد الأثرياء ولذلك صنعه من الجرانيت، مضيفا أن تاريخ التابوت يعود إلى العصر البطلمي والقرن الرابع قبل الميلاد.

وتابع، أن التابوت لأحد الاثرياء وليس لملك أو إمبراطور، وفقا للحالة التي عليها حتى الآن، خاصة أنه استطاع أن يأتي بالجرانيت من أسوان في ذلك الوقت لمدينة الإسكندرية وهو ما يثبت صحة المشهد.

وبشأن أن التابوت يعود إلى الإسكندر الأكبر، قال إن هذا كلام ليس له دليل، خاصة أن التابوت ليس عليه نقش فرعوني ولا أي شيء يدل على أنه حفظ به كنوز، كما أن الملوك كانوا يكتبون رسائل على التوابيت في هذا الوقت.

وتوقع حواس، أن يكون بداخل التابوت، عظام بشرية أو مومياء لأحد الأثرياء.

وعن الإسراع في فتح التابوت، قال إن نقل التابوت في حالة جيدة وفتحه، يحتاج إلى بعض الوقت حتى يتم بشكل صحيح.

فيديو قد يعجبك: