إعلان

احتجاجًا على الأجور.. العاملون في "الجزيرة الإنجليزية" يضربون عن العمل

02:17 م السبت 28 أبريل 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى علي:

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن موظفى قناة الجزيرة التلفزيونية الناطقة باللغة الإنجليزية، اتفقوا على الإضراب الشهر المقبل، احتجاجاً على الأجور وظروف القناة الراهنة.

وأضافت الصحيفة، أن الموظفين المقيمين في لندن سيضربون عن العمل يوم 9 مايو، حيث يخطط الموظفون الاعتصام لمدة يوم خارج مكتب القناة فى برج "شارد" بالقرب من جسر لندن.

وقال مسؤولو النقابة فى قناة الجزيرة الإنجليزية، التى تمولها الحكومة القطرية، إن الشركة فشلت فى الوفاء باتفاق للتفاوض بشأن الأجور على أساس سنوى.

وقال بريان جينج، نائب رئيس الاتحاد الوطنى للصحفيين: "لقد صبرنا كثيراً.. اتفقنا مع الشركة على آلية الأجور لمدة ثلاث سنوات، ولكنها لم تلتزم باتفاقها قط، نشعر بحزن عميق لأن نتخلى عن الوظائف التى نحبها، لكن لم يُترك لنا أى خيار".

وأضافت الصحيفة أن قناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية مقرها الدوحة، ولكن لديها 130 موظفا تابعا لها فى لندن، وتتضمن مسؤولياتهم إنتاج برامج إخبارية بين الساعة الرابعة مساء والعاشرة والنصف مساءً بتوقيت جرينتش. ومن المحتمل أن تتأثر هذه البرامج بالإضراب.

وكشف مسؤول بنقابة الصحفيين البريطانية فرانسيس رافيرتي، أن صحفيي الجزيرة الإنجليزية أخطروا الإدارة باعتزامهم الإضراب عن العمل الشهر المقبل، حيث سيبدأ الإضراب في 9 مايو 2018 وسيستمر لأجل غير مسمى.

وأوضح "رافيرتي" أنه بعد فشل محاولة العاملين بالقناة للتفاوض مع المسؤولين عنها وهم محبطون تمامًا، قرروا اتخاذ خطوات تصعيدية ضد الإدارة، حيث استمر النزاع بينهم لسنوات بسبب تدني الأجور، في الوقت الذي تنفق الدوحة أموالها بلا حدود على دعم الإرهاب.

وأشار إلى أن الإدارة القطرية وعدت الصحفيين بدفع أجور عادلة لهم مع ارتفاع تكاليف المعيشة لكنها لم تفي بوعدها، ولم تثمر المحادثات بين الطرفين أي تقدم منذ عام 2015.

وقال مسؤولو النقابة إنهم يتوقعون مشاركة نسبة كبيرة من موظفي قناة الجزيرة الإنجليزية في لندن في الإضراب، بما في ذلك مقدمو البرامج على الهواء ومحرري البرامج والمنتجون الميدانيون والمراسلون ومشغلي الكاميرات والموظفون الفنيون في الاستوديو.

وبحسب ما ذكرت الصحيفة البريطانية، فإن أعضاء النقابة تعهدوا بعد الإضراب بتبني سياسة "العمل بالقوة"، بما في ذلك رفض الرد على المكالمات الهاتفية أو رسائل البريد الإلكتروني خارج ساعات العمل وأخذ فترات الاستراحة المخصصة.

وقال مسؤولو النقابة إنهم ما زالوا مستعدين لاستئناف المفاوضات ذات المغزى في أي وقت، وسوف ينظرون في وقف إضرابهم إذا كانوا يعتقدون أن هناك فرصة لتحقيق تقدم في اتفاق الأجور.​

فيديو قد يعجبك: