إعلان

"الأعلى للإعلام": تطوير مركز تدريب الإعلاميين الأفارقة بالهيئة

08:21 م الإثنين 10 ديسمبر 2018

مكرم محمد أحمد

(مصراوي):

كشف أحمد سليم، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن تطوير مركز تدريب الإعلاميين الأفارقة بالهيئة الوطنية للإعلام إلى "الأكاديمية الأفريقية لعلوم الاتصال والإعلام" بالتعاون مع وزارة التخطيط، وذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب مساء أمس، لمناقشة دور المجلس في دعم الرسالة الإعلامية المصرية تجاه شعوب القارة الأفريقية.

وقال سليم - أمام اللجنة - إنه تم وضع الهيكل التدريبي للأكاديمية وبرنامج التدريب، ومجلس الأمناء الذي سيتشكل من 9 أعضاء 4 منهم من الدول الأفريقية، نصفهم من الناطقين باللغة الإنجليزية، والنصف الآخر من الناطقين باللغة الفرنسية والخمسة المتبقين مصريين، ويكون المجلس الجهة المنظمة، مضيفا أن الأكاديمية سيزيد عدد المشاركين فيها وحافز للمتدربين.

وأوضح سليم، أن فكرة الأكاديمية جاءت بعد قرار المغرب بإنشاء الشيء نفسه لكنها لديها تمويل كبير، وتوفر 4 أسابيع للتدريب بدلا من 3 إضافة إلى الجانب الترفيهي، ما يدفع المتدربين لتفضيل المشاركة، مشيرا إلى أن الفترة السابقة شهدت اختلافا في التدريب المقدم في قبل المركز من خلال زيادة عدد الأسابيع من 3 إلى 6 أسابيع، وتغيير في أسلوب التدريب ليكون مكتوب ونسخة منه في أسطوانات مدمجة، وتوفير زيارة الأماكن الترفيهية.

وتابع سليم أن عدد المتدربين بمركز التدريب الحالي ارتفع إلى 3200 حتى الآن، ويقدم 8 دورات كل عام بمشاركة من 25 إلى 35 دولة أفريقية بواقع اثنين من كل دولة كل عام، موزعين ما بين مقدمي نشرات ومذيعي برامج ومخرجين ودورتين للصحفيين، وذلك إما باللغتين الفرنسية أو الإنجليزية، منوها إلى وجود 64 إذاعة موجهة لإفريقيا تبث باللغات المحلية، لكنها تواجه مشكلات فنية بالنسبة للإرسال.

وأشار أيضا إلى أنه سيتم بالتعاون مع وزارة الخارجية، ويخصص له مبلغ 10 ملايين جنيه سنويا تتكفل بتذاكر الطيران والإقامة، وزيارة بعض الأماكن الترفيهية، لافتا إلى التواصل مع من تم تدريبهم خلال السنوات الماضية، والذين وصلوا لمناصب قيادية ومنهم من أصبحوا وزراء إعلام في بلادهم، حيث تم لقاء العام الماضي ضم 28 من المتدربين القدامى، وكذلك عمل صفحة رسمية وموقع لمتابعة المتدربين.

وبالنسبة لمجهودات الهيئة الحالية للحديث عن أفريقيا في الإعلام المصري، أوضح الأمين العام أن الفترة الحالية تم التواصل مع القنوات الخاصة لعمل برامج أسبوعية من إفريقيا نفسها وليست عن أفريقيا، كما يجرى حاليا، ويتم التواصل مع الدول الأفريقية عبر المجلس، كما أن التليفزيون المصري لديه 3 برامج أسبوعية ثابتة عن أفريقيا في قناة النيل الدولية، والنيل للأخبار والفضائية المصرية.

وعن لائحة الجزاءات التي وضعها المجلس لمواجهة الشائعات، أوضح سليم أن العقوبات ستصل إلى 250 ألف جنيه لمن يتورط في نشر الأخبار مجهلة المصدر مع إلزام المؤسسة بتكذيب ما نشرته بذات المساحة والكيفية، مستشهدا بتجربة ألمانيا بشان رصد 5 مليون يورو كعقوبة مالية لبث الشائعات.

كانت النائبة آمنة نصير، عضو اللجنة، قد تساءلت عن دور المجلس الأعلى للإعلام في مواجهة الشائعات، ومواجهة ما وصفتها ببعض القنوات المسمومة، لا سيما وأنها تفسد الاستقرار، موضحة أن الإعلام يعد بمثابة المرآة لأي دولة، وأتمنى أن تأخذ الأقلام الحرة على عاتقها هذه المسئولية.

فيديو قد يعجبك: