إعلان

رئيس العلاقات الخارجية بالنواب: شكري أكد ضرورة عودة العلاقات مع إيطاليا لطبيعتها

06:38 م الخميس 23 فبراير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الدكتور أحمد سعيد، إن وزير الخارجية سامح شكري أكد ضرورة عودة العلاقات المصرية الإيطالية إلى طبيعتها، وإن مصر تتعاون لأقصى حد ممكن مع الجانب الإيطالي بخصوص فضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني.

وأضاف سعيد –في تصريحات للمحررين البرلمانيين عقب انتهاء اجتماع لجنة العلاقات الخارجية مع وزير الخارجية سامح شكري بمقر مجلس النواب- أن الوزير سامح شكري أشار إلى أن "هناك تحقيقات كثيرة جدا، وأننا لا نزال نحاول قدر المستطاع الوصول للجناة.. ولا بد من عودة العلاقات إلى طبيعتها".

وحول العلاقات المصرية الروسية، أوضح سعيد أن الوزير سامح شكري أكد أن "السياحة العالمية والروسية مهمة لمصر، وأن مصر أثبتت أن مطاراتها آمنة، وتم تقديم كل ما يمكن تقديمه، وأن رئيسة البرلمان الروسي ستقوم بزيارة مهمة إلى مصر أوائل مارس المقبل".

وبشأن العلاقات مع الولايات المتحدة، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية إن الوزير شكري أشار إلى وجود حالة من التفاؤل العام حيال العلاقات مع الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترمب، و"أننا منتظرون لقاء بين ترمب والرئيس عبد الفتاح السيسي لم يتحدد بعد".

وعما يمكن أن تقدمه مصر للولايات المتحدة، أضاف سعيد أن شكري أكد أن مصر تقع في وسط المنطقة ومحور اهتمام العالم بها يعود لقوتها وتأثيرها في مختلف القضايا، الأمر الذي لا يمكن معه تجاهل دورها.

من جانبه، قال النائب طارق الخولي أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إن وزير الخارجية سامح شكري أكد في ملف المصريين بالخارج أن الوزارة تولي اهتمام بهذا الملف، وهناك تطلع لدور أكبر للقسم القنصلي بسفارات مصر بالخارج.

وحول بعض التصريحات الأخيرة عن العلاقات المصرية الإسرائيلية وما تردد بشأن توطين فلسطينيين بمناطق بشبه جزيرة سيناء، أشار الخولي إلى أن شكري شدد على أنه من غير المتصور أن هذه التصريحات وغيرها من التصريحات تكون محل تحقيق لأنه من غير المتصور التفريط في أي جزء من الأراضي المصرية.

وحول الزيارة المرتقبة للولايات المتحدة، قال الخولي إن الوزير سامح شكري أكد أنه يسعى لتسريع وتيرة العلاقات مع الولايات المتحدة، وأن تكون هناك تفاهمات مشتركة تنعكس على مصر، خاصة وأن هناك فرصة كبيرة لتطوير العلاقات في هذه المرحلة.

وفيما يتعلق بجهود استرداد الأموال المهربة إلى الخارج، أشار الخولي إلى أن وزير الخارجية أكد اضطلاع الوزارة بدورها في هذا الشأن، وأن هناك تعقيدات قانونية لدى الدول التي بها هذه الأموال، والوزارة تسعى لتذليلها.

وبالنسبة لتجديد الخطاب الديني والتنسيق مع الأزهر الشريف بشأن إيفاد أئمة للخارج، لفت الخولي إلى أن شكري شدد على أن هناك جهدا يبذل من الأزهر الشريف، وأن هناك تطلعات لتعزيز هذا الجهد.

وحول تشكيل تحالفات من جانب بعض الدول وموقف مصر منها، قال الخولي إن الوزير شكري أكد أنه لا يمكن استقطاب دولة بحجم مصر، وأن مصر تركز على الشراكات مع الدول في المحيط الإقليمي والدولي، ومصر دولة كبيرة لا يمكن استقطابها.

وعن العلاقات مع إيران، لفت الخولي إلى أن وزير الخارجية أكد أن "هناك اتصالات بين مصر وإيران باعتبار أنهما أعضاء في منظمات دولية مثل منظمة المؤتمر الإسلامي، وأن المشكلة الأساسية هي محاولات النفاذ الإيراني في الساحات العربية حيث تخلق هذه المحاولات موجات توتر"، داعيا إلى ضرورة تخلي إيران عن فكرة النفاذ لهذه الساحات، مؤكدا في الوقت نفسه تقدير واحترام مصر الكامل للشعب الإيراني ذي العراقة والتاريخ.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان