إعلان

مدير مكتب جمال عبد الناصر: "لا صلح.. لا اعتراف.. لا تفاوض".

10:10 م الأربعاء 06 ديسمبر 2017

شامي شرف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- حاتم أبوالنور:

طالب سامي شرف، مدير مكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الفلسطينيين بالتكاتف، وقادة العرب بعقد قمة طارئة لرؤساء الدول، للوقوف بشكل قوي ضد "المجنون دونالد ترامب"، وذلك ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى مدينة القدس.

وأكد شرف، في تصريح لمصراوي، أن حل الأزمة الراهنة يتمثل في تمسك الفلسطينيين بمبادئ قمة الخرطوم التي عقدت بتاريخ 29 اغسطس 1967، والتي عرفت بقمة"اللاءات الثلاث"، بسبب خروج الدول العربية خلالها بثلاث "لاءات" وهي: لا صلح، ولا اعتراف، ولا تفاوض، مع الكيان الإسرائيلي قبل أن يعود الحق إلى أصحابه.

وعقدت الدول الدول العربية قمة طارئة، كانت الرابعة في تاريخ جامعة الدول العربية، وحضرتها الدول العربية كافة عدا سوريا، إثر حرب 1967 فيما عرف بالنكسة بسبب هزيمة العرب أمام القوات الإسرائيلية.

وكان هدف القمة، إعلان عدة ثوابت اتفق عليها القادة العرب إزاء أفعال الكيان الصهيوني ضد الدول العربية، واعتُبر وقتها أنه أول موقف يجمع العرب بشكل موحد حول سياسة معينة عُقد العزم على أن يتبعها الجميع ضد إسرائيل.

وأصبحت "اللاءات الثلاثة" شعارًا لمرحلة طويلة من الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى أن وقّع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات اتفاقية "أوسلو" عام 1993، ووقعت مصر اتفاقية "كامب ديفيد" عام 1978.

 كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعترف اليوم الأربعاء، بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميا. وزعم أن هذه الخطوة تصب في مصلحة عملية سلام، مُشيرا إلى أنها تدفع قدما إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين، بحسب قوله.

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية"، وفق زعمه.

ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان