إعلان

وكيل أفريقية النواب: لن نغلق الباب مع إثيوبيا

04:56 م الإثنين 18 ديسمبر 2017

مجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيف سالم:

قال وكيل لجنة الشئون الأفريقية، بمجلس النواب، رزق جالي، إن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي لمصر؛ بناءً على "عرض" من السفير الإثيوبي بالقاهرة للنواب، ولم نبادر نحن بذلك.

وأوضح في تصريحات لمصرواي، أن الأعضاء لم يبدوا موافقة صريحة على ذلك قبل أن نمرر له "بين السطور" عدة اشتراطات قبل الزيارة.

وأضاف، أن متطلبات النواب متمثلة في إيضاح حقيقي لتأثير هذا السد على مصر واحتياجات الشعب المصري المائية، فبالنسبة إلينا نهر النيل مسألة حياة أو موت، ويجب على المسئولين الإثيوبيين الموافقة على إشراك مصر ضمن لجنة تطلعها إثيوبيا على حالة السد ومدى خطر تعرضه للشروخ أو الزلازل، واستفضنا في توضيح هذه المتطلبات للسفير الإثيوبي.

وتابع النائب: هناك بعض النواب اقترحوا رفض زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي لمصر، ولكني لا أوافق على هذا النهج من الرفض الحاسم القاطع، وأرى أنه لا يجب ترك بابٍ إلا ونطرقه، للوصول إلى أفضل صيغة لمصلحة مصر، مرة بالتفاوض ومرة بالنفس الطويل وثالثة بالترقب، ولن نغلق الباب، وهو ما تعلمناه من الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي كانت إثيوبيا ضمن أول أربعة دول زارها في بداية حكمه.

وقال، إن دور مصر وثقلها في الشرق الأوسط وأفريقيا يملي علينا منهجًا لا يعتمد على الرفض المسبق أو الملل سريعا والإحباط فيما يخص السعي وراء حقوقنا، ولكني أشدد على أن ما تطلبه مصر من إثيوبيا "حقها" الذي لن تتركه، و"نفسنا أطول مما يتخيلوا".

وبالحديث عن أولويات اللجنة خلال الفترة المقبلة، قال إن هناك مداولات حول اقتراح بإنشاء وزارة للشئون الأفريقية، ليكون هناك تركيز أعلى من جانب الحكومة في الملفات المتعلقة بأفريقيا، ومنذ أيام كان معنا وزير التعليم العالي وعرضنا عليه عدة اقتراحات تساهم في التغلب على أي تعثر في العلاقات مع دول القارة الأفريقية.

وأوضح، أن من ضمن هذه الحلول تقديم منحة لدول أفريقيا تسمح للخمسة الأوائل من كل دولة بأفريقيا، باستضافتهم في مصر وإلحاقهم بالتعليم العالي والجامعات في مصر، لزيادة الروابط والأواصر مع بلدان هؤلاء الطلاب، ويحدث اصطفاف متبادل مرة أخرى بين البلدان بعضها البعض، وتوثيق للعلاقات من خلال أبواب أخرى.

وقال النائب: الأمر لاقى استحسانًا لدى الحكومة، ووجدنا أنهم رحبوا بالمقترحات النيابية، ووافق وزير التعليم العالي على هذه الوسيلة التي وصفها بالفعالة، لدرجة أن بعض الدول فطنت إليها وسبقتنا في تخصيص مدارس كاملة للأفارقة داخل بلدانها، لخلق دوائر وتفاعلات بين الشباب الأفارقة على أراضيها، وتنظيم فعاليات لهم ومناسبات يتم دعوتهم إليها.

واختتم: نخطر سفير كل دولة بما ننوي تقديمه لطلاب بلده، والخطوات يكون لها أثر إيجابي، وبمثابة مفاتيح لحل الكثير من المشكلات التي تواجهنا مع دول القارة.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان