إعلان

في 20 دقيقة.. ماذا قال السيسي للمصريين والعالم؟

10:44 ص الأربعاء 21 سبتمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد لطفي:

ألقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، خطابا امتد أكثر من 20 دقيقة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 71 بنيويورك.

بدأ منسق الجلسة بالنداء على السيسي، لإلقاء كلمته بمقولة "نستمع إلى كلمة صاحب السعادة عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وأطلب من البروتوكول مرافقته".

استهل السيسي الحديث عن التنمية المستدامة 2030 ووثيقة أديس أبابا، مؤكدا أن الدول النامية تفتقر إلي فرص حقيقية للتنمية المستدامة، قائلا: " كانت مصر من بين 22 دولة التي وضعت رؤيتها للتنمية المستدامة".

وأضاف أن مصر كما كانت دوماً ركيزة تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وتُوفر الحياة الكريمة للشعب المصري، حيث أن منطقة الشرق الأوسط ما زالت تعاني من صراعات إلا أن مصر استطعت تحقيق الاستقرار وحماية الدولة ومؤسستها.

وتطرق الرئيس السيسي إلى الوضع السوري قائلا إن مصر استقبلت نصف مليون سوري تعتبرهم الدولة كأبنائها؛ يتمتعون بخدمات التعليم والصحة والسكن والاستفادة من منظومة الدعم السلعي

وطالب بوقف فوري للحرب الدائرة فى سوريا واستئناف المفاوضات في أقرب وقت؛ للحفاظ على وحدة سوريا ويحقق آمال وطموحات السوريين.

وأكد على التزام مصر بدعم جهود التعامل مع قضايا اللجوء والهجرة، داعيًا إلى تعزيز التعاون لدعم جهود التنمية والتوصل إلى حل للصراعات السياسية في المنطقة.

وأكد السيسي أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لديهم فرصة حقيقية للوصول لحل للقضية الفلسطينية لتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار للجانبين، مشيرًا إلى أن يد مصر ما زالت مدودة عبر مبادرة السلام العربي.

واستأذن السيسي، رئيس الجلسة للخروج عن النص المكتوب موجها نداء للشعب الإسرائيلي لأهمية ايجاد حل للقضية الفلسطينية تحقيقًا للأمن والاستقرار للجانبين. مستشهدًا بالتجربة المصرية التي حققت نجاحًا كبيرًا.

وعن الوضع الليبي، قال إن ليبيا تعيش وضعاً دقيقاً وأزمة سياسية كبيرة، وآن الأوان استعادة مؤسسات الدولة الليبية وعودة الحكومة الشرعية، فضلا عن ضرورة حل الأزمة في اليمن.

وأكد على سعي مصر لدعم بنية الأمن والاستقرار الافريقي والخليجي، منوهاً إلى تطلع مصر لتقديم الدعم للحكومة الصومالية من أجل اتمام الاستحقاقات الانتخابية خلال العام الجاري.

كما دعا الأمم المتحدة إلى اهتمام أكبر لمواجهة التطرف والارهاب، مؤكدًا أن القضاء علي الارهاب لا يتم إلا بالتعامل مع جذوره وهو الأمر الذي يستلزم تعاوناً مكثفاً.

وطالب السيسي، تسخير الامكانات التكنولوجية والثقافية في النهوض بالبلاد وتحقيق السلام: مختتما حديثه بأن على البشرية أن تستعيد جوهر انسانيتها بعيداً عن سياسة الاحتكار التي سيطرت عليها للوصول إلى عالم أكثر راخًا وتنمية.

فيديو قد يعجبك: