إعلان

الخارجية: التحرك السياسي المصري في نيويورك "بداية المشوار وليس نهايته"

08:17 م الأربعاء 18 فبراير 2015

وزارة الخارجية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سامي مجدي:

قالت وزارة الخارجية، الثلاثاء، إن التحرك السياسي المصري في نيويورك بشأن ليبيا "بداية المشوار السياسي وليس نهايته".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية بدر عبد العاطي أن " هناك مشروع قرار عربي يستهدف تمكين الحكومة الشرعية الليبية لأداء مهامها في محاربة الإرهاب وإعادة الاستقرار إلى الأراضي الليبية والقضاء على التنظيمات الإرهابية واستتباب الأمن".

وأوضح أن مشروع القرار الخاص بهذا الشأن والذي تبنته المجموعة العربية في نيويورك، سيتم تقديمه إلى المجلس من خلال الأردن العضو العربي الحالي في مجلس الأمن".

وتابع في بيان وصل مصراوي الثلاثاء بأن "جوهر مشروع القرار يتمحور حول دعم الحكومة الشرعية الليبية لتمكينها من أداء مهامها في الحرب على الإرهاب وفرض النظام والقانون، وكذلك من خلال تشديد الحظر على مبيعات وتهريب السلاح إلى الجماعات التكفيرية والمتطرفة والإرهابية".

وأكد المتحدث أنه "لا يوجد تعارض بين تمكين الحكومة الليبية من خلال رفع الحظر عن وصول السلاح إلى الحكومة الشرعية وبين دعم الحل السياسي، وأنه لا حديث عن أي طلب لتدخل عسكري خارجي".

وقال عبد العاطي إن "ما يحدث في نيويورك هو بداية الطريق وليس نهايته، حيث سيتم طرح المشروع علي مجلس الأمن والاستماع إلى احاطات من وزيري خارجية مصر وليبيا ثم تجري مشاورات مغلقة قد تطول بين الدول الأعضاء في المجلس لاتخاذ ما تراه".

ويعقد مجلس الأمن وقت كتابة هذه السطور جلسة طارئة حول ليبيا اليوم، وذلك في الوقت الذي دعا فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إصدار قرار أممي يمنح تفويضا لتشكيل تحالف دولي للتدخل في ليبيا.

وقال السيسي، في مقابلة مع محطة إذاعية فرنسية، "إنه لا يوجد خيار آخر"، وذلك بعد بث تنظيم الدولة الإسلامية شريط فيديو يظهر على ما يبدو قطع رؤوس واحد وعشرين مصريا.

في غضون ذلك، شددت القوى الغربية على ما وصفته بالحاجة إلى التوصل إلى تسوية سياسية لحل الأزمة في ليبيا.

جاء ذلك في بيان وقعته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا في محاولة من تلك الدول على ما يبدو للنأي بنفسها عن دعوات وجهت لها للتدخل العسكري في ليبيا.

وجاء في البيان "أن القتل الوحشي لـ 21 من المصريين الأقباط في ليبيا على أيدي مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" يبرهن من جديد الضرورة الملحة للتوصل الى حل سياسي للأزمة في ليبيا".

وكان الجيش المصري قد قصف أهدافا لتنظيم "الدولة الإسلامية" ردا على فيديو للمتشددين يظهر - كما يبدو - قطع رؤوس 21 مصريا.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان