إعلان

سفير سلوفاكيا يدين استهداف حرق المنشآت ودور العبادة

10:41 ص الأربعاء 09 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):
أكد أنطون بينتر، سفير سلوفاكيا لدى مصر، أن بلاده تراقب عن كثب التطورات الجارية في مصر بعد مظاهرات 30 يونيو، معرباً عن سعادته بتحسن الأوضاع الأمنية في البلاد، وعودة الحياة إلى طبيعتها، ومؤكداً أن بلاده تدين كافة الأعمال التي استهدفت حرق المنشآت الحكومية وأماكن العبادة في مصر.

وقال السفير - في حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن سلوفاكيا تدين كافة الأعمال التي استهدفت حرق المنشآت الحكومية وأماكن العبادة، وأنها تطالب بتقديم المتورطين في هذه الهجمات للعدالة، معرباً عن أمله في استعادة النظام من أجل خلق الظروف المواتية لإنهاء حالة الطوارئ وحظر التجوال الذي بدأ تقليص عدد ساعاته.

وأشار إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبنوا في اجتماعهم الأخير الذي عقد في بروكسل موقفاً متوازناً فيما يتعلق بالأوضاع في مصر، حيث دعموا تنفيذ خارطة الطريق بأسرع ما يمكن، والبدء في حوار شامل بين كافة القوى السياسية، وإلغاء حالة الطوارئ، مؤكداً أن وزراء خارجية الاتحاد أعربوا عن استعدادهم لاستمرار المساعدات لتنفيذ المشروعات الاقتصادية والاجتماعية في مصر.

وأوضح سفير سلوفاكيا لدى مصر أن الأكثر أهمية من دعم الاتحاد الأوروبي لخارطة الطريق في مصر هو دعم الشعب المصري بأغلبية لها، وأن ما على الاتحاد وسلوفاكيا إلا دعم رغبة وإرادة الشعب المصري، موضحاً أن خارطة الطريق تتضمن صياغة دستور أو تعديله حسب ما تقرره لجنة الخمسين، وإجراء الاستفتاء عليه.

وأعرب عن أمله في التوصل إلى الظروف المواتية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وأن تفي الحكومة الانتقالية بتعهداتها بإجراء هذه الانتخابات والانتقال إلى حكومة منتخبة.

وشدد على ضرورة أن يشمل الحوار السياسي كافة الأطراف بهدف إنهاء حالة الاستقطاب، وتوحيد المصريين، مشيراً إلى أن الحكومة الحالية ورثت بعض المشاكل الصعبة والعميقة، خاصة الاستقطاب الذي حدث في المجتمع المصري.

ورداً على سؤال حول التعاون الاقتصادي بين البلدين، أعرب أنطون بينتر سفير سلوفاكيا لدى مصر عن عدم رضائه بمستوى التعاون بين مصر وسلوفاكيا، حيث لا يوجد استثمارات أو مشروعات مشتركة، مؤكداً أنه يبذل ما في وسعه لخلق المناخ الذي يمكن أن يبدأ رجال الأعمال من الجانبين خلاله في بحث سبل تعزيز التعاون وإقامة المشروعات، ومن بينها الإسراع في التوقيع على اتفاقيتين في مجالي دعم وحماية الاستثمارات ومنع الازدواج الضريبي.

وأفاد بأن التبادل التجاري بين البلدين بلغ أكثر من 120 مليون يورو عام 2012، من بينها 40 مليون يورو قيمة الواردات السلوفاكية من مصر، ووصفه بالاتجاه الإيجابي، مشيرا إلى أن التبادل التجاري في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام وصل إلى 60 مليون يورو.

وقال السفير بينتر إن بلاده عدلت من نشرة السفر في 26 سبتمبر الماضي، والتي أكدت أنه لا يوجد داع لتحذير مواطنيها من السفر إلى مصر، بعد الاضطرابات التي وقعت في 16 أغسطس الماضي، وأنه بإمكان السائحين السلوفاك قضاء إجازاتهم في منتجعات البحر الأحمر وجنوب سيناء، ولكن طالبتهم بتوخي الحذر من التجمعات.

وأوضح أن الشركات ومنظمي البرامج السياحية في سلوفاكيا بدأوا في بيع المقاصد السياحية في مصر حتى قبل تعديل نشرة السفر، مشيرا إلى أن عدد السائحين السلوفاكيين بلغ 70 ألفاً قبل عام 2011، وهو رقم مرتفع إذا ما قورن بعدد سكانها 5ر5 مليون نسمة، ثم انخفض عدد السائحين إلى 60 ألفاً عام 2012.

ورداً على سؤال حول الوضع في شمال سيناء، أشار السفير إلى أن بلاده تدرك مدى حساسية الوضع في شبه جزيرة سيناء، وأن الجيش المصري يتولى مهمة التعامل مع التهديدات الموجودة في هذه المنطقة، وحماية الأراضي، مؤكداً دعم سلوفاكيا لعمليات الجيش ضد الإرهابيين الذين يستهدفون المؤسسات الحكومية وغيرها.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان