إعلان

نخنوخ: القبض عليّ تصفية حسابات مع الإخوان

12:13 ص الأحد 26 أغسطس 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد الحكيم:

أكد صبري نخنوخ -أشهر بلطجي في الإسكندرية- أن عملية القبض عليه من قبل وزارة الداخلية عبارة عن تصفية حسابات مع النظام السابق لأنه محسوب عليه، ما يعني أن القبض له أبعاد سياسية مشيراً إلى أنه علم ذلك عبر الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف نخنوخ لبرنامج ''الحياة اليوم'' الذي يذاع على فضائية ''الحياة'' أن الضباط أثناء القبض عليه تحدثوا مع البلتاجي وأنهم يحصلون على أوامر مباشرة منه، على حد قوله، موضحاً أن ''الملاهي الليلية'' يملكها أخاه والأمر بمجمله عبارة عن مجاملة للإخوان المسلمين من قبل الداخلية.

وأشار نخنوخ إلى أن وجوده في السجن عبارة عن تعليمات عليا لكنه مازال سعيداً وثرياً ولا يحتاج إلى بلطجة لمواجهة الداخلية، وبالنسبة لتربيته للأسود قال ''تربية الحيوانات دي هواية عندي والرجال اللي تم القبض عليهم في الفيلا دول عمال أما الستات دول معرفهمش''.

 تجدر الإشارة إلى أن نخنوخ  قدم تسجيلاً مصوراً لأحد قيادات حزب الحرية والعدالة في برنامج تلفزيوني شهير يعترف فيه بتحريضه للداخلية ضد نخنوخ، أثناء تحقيقات النيابة برئاسة أيمن غباشى رئيس نيابة العامرية ثانى غرب الإسكندرية.

وأكد '' نخنوخ '' من خلال التحقيقات أنه رجل أعمال ليس ''بلطجيا'' وانه سافر الى لبنان العام الماضى يوم 20 فبراير 2011  وعاد الى الاسكندرية منذ 4 ايام لاداء بعض اعماله الخاصة ولم يشارك فى اى مؤامرة ضد الشعب المصرى او حرق او تخريب الاقسام الشرطة فى ثورة 25 يناير ولم يعمل بودى جارى لأحد وزراء النظام السابق ولا أحد من رجال الاعمال.

واتهم '' نخنوخ '' وزارة الداخلية بتلفيق القضايا ضده لارضاء الاخوان المسلمين وانهم يحاولون اتهامه بهذه التهم لتقديمه ''كبش فداء'' لارضاء نظام الاخوان.

كما أكد ''نخنوخ'' انه اثناء مداهمة قوات الامن فيلته كان نائما فى جناحه الخاص ولا علاقة له بالأسلحة المضبوطة غير طبنجة واحدة خاصة به وهى مرخصة اما بالنسبة للسيدات التى قيل انهن متواجدات بالفيلا فلا علاقة له بهم ولم يعرفهم ماعدا سيدة واحدة كانت زوجة صديقه وهما كانا فى استضافته بالفيلا.

وفى سياق متصل، كشفت معاينة النيابة أمس للفيلا عن وجود كارنيهات تفيد قيام المتهم بانتحال صفة مستشار بهيئة قضايا الدولة، كما عثر على بندقية آلية، وبندقية رصاص يشتبه فى أن تكون أثرية، وقميص واقٍ من الرصاص و3 أجهزة لاسلكى ماركة موتورولا، إضافة إلى نصف مليون جنيه مصرى و3 آلاف دولار أمريكى، و4000 ليرة لبنانى، و16 هاتفاً محمولاً، و6 ساعات مختلفة الماركات، وجهاز ليزر رؤية ليلية، و5 سيارات تحمل أرقام: ن م 1328 - ع ع س 418، ب ط 4329، س ه 3279، أ ق ل 864.

أمر أيمن غباشى رئيس نيابة العامرية ثانى غرب الاسكندرية حبس رجل الاعمال صبرى نخنوخ و 17 متهما آخرين منهم 4 فتيات أربعة أيام على ذمة التحقيق لاتهمامهم بحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص وإدارة فيلته للأعمال المنافية للآداب.

كانت قد وردت معلومات سرية إلى اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية أكدتها التحريات السرية، مفادها تواجد المدعو صبرى حلمى نخنوخ الشهير بـ(نخنوخ)، الذى يعد أحد أشهر البلطجية فى مصر داخل فيلته الكائنة بمنطقة كينج مريوط، وبرفقته عدد كبير من مساعديه الذين يستخدمهم فى أعمال البلطجة وفرض النفوذ، واحتفاظهم بكمية كبيرة من الأسلحة النارية المتنوعة داخل الفيلا.

تم مداهمة الفيلا مساء أمس بقوات من البحث الجنائي والأمن المركزي ، وأمكن السيطرة على عدد خمسة ''أسود'' ، وعدد ستة '' كلاب حراسة شرسة'' يستعين بهم المذكور لحراسته وتأمينه، وبحوزته المضبوطات التالي بندقية آلية عيار 762 ×39 ، وعدد 7 خزن طلقات خاصة بها عدد 2 طبنجة بالخزائن الخاصة بهما بندقية رصاص '' يشتبه في أثريتها عدد 449 طلقة آلية ، وعدد 42 طلقة 9 مم ، وعدد 76 طلقة نصف بوصة، وعدد 11 طلقة خرطوش .عدد 4 سيوف 4 صواعق كهربائية، صديرى واقي من الرصاص عدد 2 جهاز لا سلكي موتورولا بالشاحن .

كما ضبط بحوزته مبالغ مالية كبيرة عملات مصرية وأجنبيه وتليفون محمول وعدد من الساعات ، وكمية من المشغولات الذهبية وعدد من اللوحات المعدنية الخاصة بالسيارات وعدد 5 سيارات ماركات مختلفة ''.

وكانت قد ذاعت شهرة نخنوخ كأهم قائد للبلطجة فى أحياء القاهرة مع بداية عام 2000، حيث كان يملك مكاتب لتوريد البلطجية بمناطق البساتين والمهندسين والهرم وفيصل، ليستخدمهم الحزب الوطنى المنحل فى تأمين صناديق الانتخابات وتسويد البطاقات لصالح أعضائه، كما أشيع اشتراكه فى عمليات تخريب المنشآت العامة والسجون وأقسام الشرطة خلال ثورة 25 يناير لنشر الذعر على أمل أن يخاف المواطنون ويخضعوا للأمر الواقع ببقاء مبارك فى السلطة لحمايتهم وتوفير الأمان المفقود.

 وجمع نخنوخ مبالغ مالية طائلة من خلال فرض الإتاوات على أصحاب المحلات وسائقى الميكروباص وقيامه بتأجير بعض المحلات بشارعي الهرم والمهندسين، واستعانته بشبكة البلطجية فى حماية الكازينوهات التى تتعرض من وقت لآخر لمشاكل وتهديدات، حيث يملك قصرا على طريق مصر - الإسكندرية الصحراوى، وشاليها فارها بمارينا وفيلا فى شرم الشيخ، إضافة الى ملايين الجنيهات.

كما أنه كان بطلا لواقعة ذبح الحمير الشهيرة وإلقاء جثثها في الطريق العام منذ أكثر من عامين بالإسكندرية، وهي الواقعة التى أثارت الذعر بين المواطنين، حتى تأكد أنها كانت لإطعام أسوده الموجودة بالفيلا التى تقع على مقربة من الشارع الرئيسى لكينج مريوط.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان