إعلان

في "كايرو آي سي تي".. خبراء يطالبون بقواعد لتقييم عمليات الأمن السيبراني

12:32 م الأربعاء 30 نوفمبر 2022

جلسة تقييم نضج الأمن السيبراني

كتب - علاء حجاج

طالب المشاركون في جلسة "تقييم نضج الأمن السيبراني للوصول إلى المرونة السيبرانية" بعمل قواعد وأدوات عمل داخل المجتمعات المختلفة لتقييم عمليات الأمن السيبراني، وصولا إلى بيئة رقمية مؤمنة.

أدارت الجلسة، التي انعقدت ضمن فعاليات معرض ومؤتمر Cairo ICT 2022 الدولي للتكنولوجيا، النائبة مها عبد الناصر عضو مجلس النواب.

وأكدت أن الأمن السيبراني ليس اختيارا، مشيرا إلى أن مصر بها نسبة كبيرة من الشباب وبالتأهيل والتعليم المناسب لهؤلاء الشباب سيكون لدينا القدرة على حماية تعاملاتنا الرقمية بالشكل المناسب.

وخلال فعاليات الجلسة، أشار المهندس علي صبري مدير المبيعات الاقليمي بشركة سيسكو، إلى توقف أحد مصانع السيارات خارج مصر بسبب تعرض أحد عملاء هذا المصنع للاختراق، ومن ثم فإن عملية التأمين لابد أن تشمل كل المتعاملين مع المنظومة الإلكترونية حتى المتعاملين من خارج المؤسسة، خاصة في ظل تطور أنظمة الحوسبة السحابية.

وذكر أن عناصر المنظومة الرقمية اتسعت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، حتى أصبح الاختراق من أماكن مختلفة، ما أوجد تحديات كبيرة في مجالات الأمن السيبراني.

وأشار إلى أن نصف المؤسسات تقريبا تقع تحت خط الفقر في مجال الأمن السيبراني، ما يجعلها عرضة للاختراق، كما أن الهاكرز أصبحوا متطورين بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.

وأكد المهندس باسم البنا، مدير المبيعات الإقليمي بشركة سوفوس، ضرورة وجود فريق عمل قادر على التحليل الدقيق ﻷي خطر يواجه الشبكة، مشيرا إلي أن شركة سوفوس مؤمنة بأهمية المرونة فى مجالات الأمن السيبراني.

وقالت المهندسة رانيا البنا، رئيسة قطاع الأمن السيبراني ببنك القاهرة، إن البنك المركزي المصري حدد معايير لتقديم الخدمات المصرفية المختلفة بالشكل اﻵمن في ظل التحول الرقمي، وهناك متابعة لهذه المعايير في كل اﻹجراءات التي يتم تنفيذها في هذا الصدد.

وأوضحت أن تحديات الأمن السيبراني تتغير يوما بعد يوم، مشيرة إلى أن أعمال الأمن السيبراني ليست مجرد وظيفية تتم ممارستها كل يوم مثل أية وظيفة ، ولكنها عملية تحتاج متابعة بشكل مستمر.

وشددت على وجود وظائف الأمن السيبراني منذ فترة كبيرة داخل البنوك والمؤسسات المالية في مصر حسب المعايير المحددة من جانب البنك المركزي المصري.

وذكرت أن أمن المعلومات هي مسؤولية كل شخص من عناصر المؤسسة.

وأشار جابرييل شيكي، المدير الإقليمي بشركة ديلينا، إلى عنصرين مهمين يجب التركيز عليهما في عملية الأمن السيبراني وهما توفر اﻷدوات التي توفر متابعة المنظومة التكنولوجية بشكل لحظي للتأكد من أن الشخص الذي يدخل على النظام هو الشخص المصرح له بالدخول وليس شخص آخر، والعنصر الثاني هو الوصول إلى مستوى عدم الثقة داخل أنظمة العمل المختلفة.

فيديو قد يعجبك: