إعلان

مطالبات وترقب..كيف يرى تجار مواعيد العمل الجديد للمحال التجارية؟

04:38 م الأربعاء 02 ديسمبر 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- دينا خالد:

طالب تجار تحدثوا لـ"مصراوي" أن تتم مراجعة المواعيد الجديدة؛ لإغلاق المحال التجارية حسب طبيعة كل نشاط؛ نظرًا لأن بعض المحلات ينشط العمل بها في الساعات المتأخرة، في المقابل يرى أخرون أنه من المبكر الحكم على تأثير هذه المحلات على أنشطتها.

وبدأت الحكومة أمس الثلاثاء، تنفيذ هذا القرار، وحددت وزارة التنمية مواعيد فتح جميع المحال التجارية، والمولات التجارية باستثناء المطاعم والكافيهات والبازارات، يومياً من الساعة السابعة صباحًا، وتغلق الساعة الحادية عشرة مساءً (صيفاً) والعاشرة مساءً (شتاءً).

ووفقا للقرار حددت الوزارة مواعيد جديدة لفتح المطاعم والكافيهات والبازارات بما في ذلك الموجودة بالمولات التجارية يوميًا من الساعة الخامسة صباحاً وتغلق الساعة الواحدة صباحاً صيفاً والساعة الثانية عشرة منتصف الليل شتاء.

وقال محمد إمبابي، رئيس شعبة المطاعم بغرفة القاهرة التجارية، إن مواعيد الغلق الجديدة والتي بدأت أمس، ستسبب خسائر لأصحاب المطاعم.

وأضاف إمبابي، لمصراوي، أن ساعات الذروة في المطاعم دائما تكون بين 7 مساءً و2 بعد منتصف الليل، وهما وجبتا الغداء والعشاء.

وبحسب إمبابي فإن الإقبال على المطاعم والكافيهات عاد كما كان قبل فترة تفشي الفيروس، بعد رفع ساعات الحظر، وأن أي تقليل من ساعات العمل سيعيد القطاع إلى حالة الركود.

وتعتمد أغلب المطاعم على ورديتين للعمال، ومع انخفاض ساعات العمل سيقل دخل صاحب المطعم وهو مطالب بدفع أجور العمال ما يضع عبئًا عليه، وفقا لإمبابي.

واتفق معه محمود الدجوي، رئيس شعبة الكوافير بغرفة القاهرة التجارية، وقال إن مواعيد غلق المحال الجديدة ستسبب في خسائر للقطاع وأصحاب صالونات التجميل، نتيجة لتقليل ساعات العمل.

وأضاف الدجوي، لمصراوي: "من المعروف أن العمل بصالونات التجميل يبدأ من الساعة 3 عصرًا، وأغلب الزبائن تأتي بعد انتهاء عملها بدءًا من الخامسة مساءً وحتى الثانية بعد منتصف الليل، وغلق المحال في العاشرة مساءً يأخذ من دخل الصالون".

وأضاف الدجوي، أن قطاع الكوافير لم يستعد عافيته منذ تفشي الموجة الأولى من فيروس كورونا، وتراجع الإقبال بنحو 90% وقت الذروة مقارنة بالفترة قبل أزمة كورونا.

وتابع الدجوي، أن الإقبال على صالونات التجميل في الوقت حالي عاد بنحو 60% مقارنة بالفترة قبل كورونا.

وأرجع الدجوي هذا الانخفاض إلى أنه رغم اهتمام الصالونات بالتعقيم وارتداء الكمامات والعمل بنظام الحجز المسبق لمنع التجمعات، إلا أن الكثير لا يزال خائفا من صالونات التجميل واعتبارها مكان انتشار العدوى.

وطالب الدجوي، النظر إلى كافة القطاعات وتحديد مواعيد العمل بما يناسب كل قطاع حتى لا يتضرر أصحاب المحال.

وفي المقابل، ينتظر عمرو حسن، رئيس شعبة الملابس، بعض من الوقت لكي يحكم على القرار ويحدد ما إن كان سيتغير الإقبال على محلات الملابس مع مواعيد العمل الجديدة.

وقال حسن لمصراوي: "أعتقد أن التأثير سيكون منخفضًا للغاية، فمن يريد الشراء يمكن أن يأتي مبكرًا قبل موعد الإغلاق".

فيديو قد يعجبك: