إعلان

ترامب أم بايدن.. تعرف على البرنامج الاقتصادي لمرشحي الرئاسة الأمريكية

02:32 م الثلاثاء 03 نوفمبر 2020

ترامب أم بايدن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تدخل الانتخابات الرئاسية الأمريكية منعطفًا أخيرًا اليوم الثلاثاء، ببدء التصويت على الاختيار ما بين الرئيس الحالي، دونالد ترامب، ومرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن.

ومع اختلاف المرشحين في آرائهم وانتمائتهم الحزبية، يظهر الاثنين تناقضًا في برامجهم الاقتصادية.

دونالد ترامب

يفتخر ترامب بأنه تمكن من تحقيق نموًا مرتفعًا للاقتصاد الأمريكي خلال فترة وجوده.

ووفقًا للموقع الرسمي لحملة ترامب فإن الناتج المحلي الإجمالي لأمريكا قفز خلال ولاية ترامب إلى 2.9% في 2018 وحقق في 2019 نموًا 3.1%، وهو أعلى من حيث قيمة الناتج المحلي الإجمالي من الاقتصادات الأخرى.

لكن الناتج المحلى تعرض لصدمة كبيرة خلال جائحة كورونا أدت إلى تسجيله انكماشًا خلال الشهور الماضية، حيث لا يزال الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في الربع الثالث، متخلفًا عن مستوى العام الماضي بنسبة 2.9%، وفقًا للبيانات الأمريكية.

كما يفخر ترامب بأن معدل البطالة تراجع في ولايته لأدنى مستوى له في 50 عامًا ليسجل 3.5% في سبتمبر العام الماضي، قبل أن يعود للارتفاع بسبب جائحة كورونا.

أضاف ترامب خلال فترة رئاسته 6 ملايين وظيفة جديدة، وارتفعت الأجور بأكثر من 3% لمدة 10 شهور على التوالي، وفقًا لحملته الرئاسية.

ويقول ترامب إن إدارته "ولدت أفضل اقتصاد في تاريخ البلاد" متوقعا انهيارا في حال فوز بايدن.

وفي حال فوز ترامب بولاية ثانية سيعزز العمل بالتخفيضات الضريبية التي استفادت منها الشركات الكبرى وكبار الأثرياء خلال ولايته الأولى.

ووفقًا للموقع الرسمي لحملته الإنتخابية فإن خلال فترة رئاسته أحدث ترامب أول الإصلاحات الضريبية الكبرى التي تمت في أمريكا منذ 30 عامًا.

وهذه الإصلاحات تسببت في خفض معدل الضريبة على أرباح الشركات إلى 21% من 35 %، وخفضت الضرائب على الأفراد الأكثر ثراءً، لكنها رفعت عجز الموازنة الأمريكية إلى أكثر من تريليون دولار في عام 2019.

يركز ترامب في خطابه على تنمية شعار "صنع في أمريكا"، وهو شعار ردده ترامب طوال ولايته الأولى، كما اتخذ قرارات لدعم الصناعة والمصنعيين الأمريكيين بما فيهم فرض رسوم على الصين والدخول في حرب تجارية معها.

كما يعد بانتعاش اقتصادي سريع، لأكبر اقتصاد في العالم، من التداعيات التي خلفها انتشار فيروس كورونا.

جو بايدن

يعتزم المرشح الديمقراطي، جو بايدن زيادة الضرائب، في اختلاف واضح عن نظيره ترامب.

وسيكون على الشركات الكبرى وكبار الأثرياء الأمريكيين دفع ضرائب إضافية بقيمة أربعة آلاف مليار دولار خلال السنوات العشرة المقبلة، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.

ووفقًا لبرنامج بايدن الانتخابي فإنه سيعيد توظيف هذه العائدات الضريبية في برامج اجتماعية وفي التعليم، وكذلك في البنى التحتية المترهلة.

يتهم بايدن خصمه دائمًا بأن سياسته تفيد بصورة رئيسية الطبقات الأكثر ثراءً، وقال في مؤتمر انتخابي سابق إن أصحاب الملايين والمليارات مثله ينجون بأنفسهم بشكل جيد من أزمة كورونا.

ويعتزم بايدن بناء اقتصاد أكثر مراعاة للبيئة من خلال مشروعات خضراء تدعم البيئة، ويتوقع موقع الحملة الانتخابية له أن تستحدث عملية التحول في مجال الطاقة ملايين الوظائف ذات دخل جيد.

يتوقع أن يلغي بايدن- في حال فوزه-سياسات ترامب الخاصة بالقيود على التجارة الخارجية والهجرة، لكنه يدعم صناعة بلده في المقام الأول من خلال الشعار الذي تتبناه حملة تحت اسم "صنع في كل أمريكا".

كما يخطط بايدن لحملة لإنعاش الاقتصاد من أزمة فيروس كورونا.

وأيا كان الرئيس القادم فإنه يحتاج للحصول على الغالبية في الكونغرس لتطبيق سياسته الاقتصادية.

فيديو قد يعجبك: