إعلان

رغم انخفاض الأسعار.. إقبال ضعيف على "الملابس الشتوية" هذا العام

01:51 م الإثنين 23 نوفمبر 2020

ملابس شتوية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نرمين إبراهيم:

تشهد محال بيع الملابس إقبالا ضعيفا في بداية الموسم الشتوي شهر نوفمبر الحالي، رغم التخفيضات التي تصل إلى 50% والعروض التي أعلنتها المحال التجارية لجذب الزبائن.

وفي جولة لـ"مصراوي" بمنطقة وسط البلد، تراجع الإقبال على الشراء هذا الموسم، مقارنة بالموسم الماضي، رغم تخفيضات البلاك فرايداي، وتراجع الأسعار، بسبب مخاوف فيروس كورونا، والحالة المزاجية السيئة للمواطنين نتيجة الفيروس، بحسب ما قاله أصحاب محال تجارية.

وأبدى أصحاب المحال – الذين تحدثوا إلى مصراوي - تخوفهم من الموجة الثانية لفيروس كورونا، والعودة إلى مرحلة الغلق مرة أخرى لذلك اكتفوا بعرض المخزون القديم من العام الماضي وعدم شراء بضاعة جديدة.

وقال عمرو حسن رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة، إن هذه الفترة من بداية الموسم الشتوي تشهد إقبالًا ضعيفًا، ما انعكس على عدم تحقيق مبيعات بالمستوى المعتاد، معللا ذلك بالحالة المزاجية السيئة للمواطنين جراء أزمة الوباء وتداعياتها مما سبب عزوف الكثير عن الشراء.

واستبعد حسن، أن يكون سبب قلة الإقبال على شراء ملابس الشتاء هذه الفترة هو ارتفاع الأسعار، وأوضح أن الأسعار لم ترتفع هذا العام، بل على العكس انخفضت أسعار بعض المنتجات بنسبة بين 10 و 15% من بينها مخزون السنة الماضية.

وأشار حسن، إلى أن بعض المنتجين كانوا حذرين مع المستجدات الأخيرة، وقللوا الإنتاج خوفًا من تكبد المزيد من الخسائر، بالإضافة إلى عدم طرح موديلات جديدة هذا العام نتيجة توقف سفر عدد كبير من أصحاب المصانع للخارج بسبب تداعيات فيروس كورونا، للوقوف على خطوط الموضة الجديدة.

وقال ناصر خليل رئيس شعبة الملابس بغرفة تجارة الإسكندرية، إن تراجع الإقبال على الشراء خلال الموسم الحالي، سببه تراجع القوى الشرائية للمواطنين، حيث هناك من فقد وظيفته بسبب كورونا ما قلل من الدخل الشهري للمواطن مما يعود بالسلب على حركة البيع والشراء.

وتوقع خليل أن يشهد الموسم الثاني من الشتاء، انتعاشة الإقبال خاصة مع قرب أعياد الميلاد المجيدة ومع بداية الأوكازيون الذى من المقرر أن يكون في نهاية شهر يناير.

وتوقع تجار أن تنتعش حركة البيع والشراء في عروض "بلاك فرايدي" الذى من المقرر أن يكون موعده آخر جمعة في شهر نوفمبر من كل عام، والتي تصل التخفيضات فيه إلى 50%.

ويرى حسن، أنه على الرغم من النتائج الإيجابية المتوقعة للبلاك فرايدي في تحريك المبيعات، لكنها تؤثر سلبا على التجار بسبب "حرق الأسعار".

وقال ناصر خليل، إن هناك تخوفات من البلاك فريدي، بسبب التكدس الكبير بالمحلات والمولات، ما قد ينتج عنه إصابات بفيروس كورونا، نتيجة التزاحم واستخدام غرف تبديل الملابس وعدم احترام قواعد التباعد الاجتماعي، وهو ما يهدد بإعادة سيناريو الإغلاق التام وتتوقف تماما حركة البيع والشراء.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع الماضي شدد على أنه سيتم إغلاق أي محال لا تلتزم بالإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا في "البلاك فرايدي".

فيديو قد يعجبك: