إعلان

أصحاب السيارات الملاكي بعد رفع أسعار الوقود.."احنا نركب عجل أحسن"

11:41 ص الخميس 29 يونيو 2017

محطة وقود

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - شيماء حفظي:

"كان أول خبر سمعته على الصبح زيادة سعر البنزين" يقول محمود - 31 عامًا، لم يستوعب أن الخبر الذي اجتهدت الحكومة في نفيه خلال الأيام الماضية يتعلق به لأنه "مطمئن" فهو لا يستخدم المواصلات العامة، إلا أنه أدرك مؤخرًا أن رفع أسعار المحروقات يشمل أيضًا بنزين 92 ليصل سعره إلى 5 جنيهات بدلا من 3.5 جنيه، بزيادة 43%.

حالة من الاستياء صاحبت قرار الحكومة، رغم أنه لم يمر سوى ساعات قليلة على إعلانها تطبيق الزيادة الجديدة في الأسعار بداية من الثامنة صباح اليوم الخميس، وفي عطلة رسمية، واختلفت ردود فعل مالكي السيارات الملاكي على القرار.

تقول داليا - إنه ربما يمكنها بعد فترة الاستغناء عن سيارتها خاصة بعد زيادة أسعار البنزين "ممكن بعد شوية أركب عجلة بس أغير المنطقة اللي أنا ساكنة فيها ".

أما محمد - 26 عامًا - فقد قرر ألا يستخدم سيارته منذ اليوم :"مكنتش قادر على مصاريفها، كمان البنزين غلي .. يبقى على إيه نركنها أحسن.. موضوع العجلة ده مش محسوم".

وبحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن عدد السيارات الملاكي المرخصة حتى نهاية العام الماضي، وصل إلى نحو 4.3 مليون سيارة.

وقررت الحكومة زيادة أسعار الوقود بداية من صباح اليوم الخميس، ليرتفع سعر بنزين 92 من 3.50 الى 5 جنيهات للتر، وبنزين 80 من 2.35 الى 3.65 جنيها، كما تم زيادة سعر السولار من 2.35 الى 3.65 جنيها ، وارتفع سعر أنبوبة البوتاجاز من 15 جنيها الى 30 جنيها للاسطوانة.

"مينفعش أركب عجل في مصر" تقول إيمان - التي تستخدم سيارتها في جميع مشاويرها، مضيفة "مقدرش أستغنى عن العربية ولا أقلل مشاويري".

العربية مش رفاهية .. ومش كل اللى راكبين عربية أغنياء" يقول أحمد، مضيفًا أنه رغم ارتفاع أسعار البنزين الذي ربما يراه البعض أنه غير مؤثر بالنسبة لطبقة معينة من المجتمع، لكنه سيكون مكلف جدًا للشريحة المتوسطة.

علي شاب يسكن في أكتوبر، ويملك سيارة منذ عامين :"من يوم ما جبتها مفرحتش بيها كل شوية أسعار حاجات بتزيد من قطع غيار لبنزين.. ومقدرش أركنها علشان شغلي .. بس كده مش هتحرك بيها برة أكتوبر".

ويقول حسني - الذي تخلى عن سيارته منذ فترة - الأزمة ليست فقط في بنزين 92، ارتفاع سعر الوقود بشكل عام "هيغلي العيشة على الناس، وارتفاع الأسعار سيشمل كل شئ حتى الأكل، والمواصلات العادية ".

ويرى سيد، أن ارتفاع أسعار البنزين شملت حتى السولار "يعني حتى التوك توك هيغلى.. يعني اللى هيركن العربية هيدفع فلوس كتير في المواصلات ده غير البهدلة.. كده مفيش قدامنا غير العجل".

"شايفة أننا نبطل نركب عربيات ونركب عجل أو ممكن ناخدها مشي ده حتي مفيد للصحة" هكذا علقت مي - 29 عامًا على ارتفاع سعر البنزين، مضيفة أن هذا قد يعتبر حلا لكنه غير ملائم لكبار السن، أو ساكني المناطق التي تبعد مسافات طويلة، "أنا ممكن أعمل كده فعلا لكن العائلة مش هتقدر تستغنى عن العربية.. لكن هنقلل المشاوير طبعا أو هنجمعها في يوم واحد".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان