إعلان

في اليوم العالمي للمرأة.. "النساء" أكثر بطالة في مصر

03:38 م الأربعاء 08 مارس 2017

0

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – شيماء حفظي
استطاعت المرأة أن تنتزع حقها في التعليم على مدار تاريخ مصر الحديث، لكن الضغوط الاقتصادية وربما تفضيل بعض أرباب العمل لتشغيل الذكور، جعلا معدلات البطالة أعلى بين الإناث المتعلمات، وهو الواقع الذي نعيد قراءته من البيانات الرسمية للدولة في سياق الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن عام 2015، مثلت الإناث 55% من المتعطلين عن العمل من حملة المؤهلات الجامعية، ووصلت نسبة المتعطلات عن العمل لمدة ثلاث سنوات فأكثر من الإناث لـ 58.8%.

ومثلت نسبة الإناث من البطالة طويلة الأمد بين حملة الثانوية العامة والثانوية الأزهرية 67.8%، و نسبة 60.5% من البطالة طويلة الأمد بين حملة شهادة التعليم الفني.
وفي تعداد البطالة لمدة عامين متتالين على الأقل، بلغت نسبة الإناث 66.1% من العاطلين عن العمل.

ورغم أن فترة الشباب تعد الفترة المثلى للعمل، إلا أن 84.1% من البطالة بين صفوف الإناث تتمثل في الفئة العمرية من (20-39) عامًا للنساء.

وفيما يتعلق بحقوق العمل، أظهر التقرير الإحصائي، أنه بين كل 10 إناث فإن هناك 4 إناث تعملن مقابل أجر نقدي، و3 إناث تعملن دون مقابل أو أجر، و2 من الإناث عاطلتين عن العمل.
ومن بين كل 100 أنثى عاملة، هناك 3 متعطلات عن العمل سبق لهن العمل، و21 أنثى متعطلات ولم يسبق لهن العمل.

وازدادت نسبة البطالة في صفوف النساء في 2015 لتصل لـ 24.2%، بزيادة قدرها 0.2% مقارنة بـ 2014، حيث وصل عدد العاطلات لـ 1.62 مليون سيدة بزيادة نحو 26 ألف عاطلة عن العمل.

وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، 2017 كعام المرأة، كما تم تعيين 4 وزيرات في الحكومة الحالية، وتم تعيين أول سيدة في منصب محافظ، ضمن خطوات لتعظيم دور المراة في المجتمع.

وبحسب الإحصاء الرسمي عن العام 2015، فإن الإناث تساهمن في النشاط الاقتصادي بنسبة 22.5% فقط، و 62.7% من الإناث العاملات يقع عملهن في إطار القطاع الخاص، بينهن 18% تعملن داخل المنشآت، و44.7% تعملن خارج المنشآت.

فيديو قد يعجبك: