إعلان

"داليا" تطلب خلع زوجها: "مش عايز يغيرلي العربية"

كتب : فاطمة عادل

09:29 م 03/11/2025

دعوى خلع - ارشيف

تابعنا على

كتبت – فاطمة عادل:

تقدمت "داليا. ع"، 29 عامًا، بدعوى خُلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد مرور ستة أشهر فقط على زواجها، طالبةً إنهاء حياتها الزوجية، مبررة طلبها بأن زوجها "بخيل بدرجة لا تُحتمل"، ويرفض تلبية أبسط احتياجاتها، حتى عندما طلبت منه استبدال سيارتها القديمة بأخرى جديدة، رفض دون نقاش.

وقالت الزوجة في دعواها: "تزوجته بعد خطوبة قصيرة لم تتجاوز أربعة أشهر، كان خلالها يبدو في أبهى صورة، كريمًا في كلماته وهداياه، ويتحدث عن المستقبل بلغة مطمئنة، فظننت أنني سأعيش معه حياة مستقرة يسودها التفاهم، لكنني اكتشفت بعد الزواج وجهًا آخر تمامًا؛ إذ بدأ يتحكم في كل تفاصيل الإنفاق، ويرفض أي مصروف خارج الطعام والفواتير".

وأضافت: "كنت أمتلك سيارة قديمة استخدمها منذ خمس سنوات، وكنت أتوقع أن يشاركني قرار تجديدها كما وعدني قبل الزواج، خاصة بعد أن تعطلت أكثر من مرة وتعرضت لمواقف خطيرة على الطريق، لكنه رفض بحجة أن السيارة ما زالت صالحة، وأن شراء أخرى جديدة يُعد إهدارًا للمال، ورغم أنني أعمل وأساهم في مصاريف البيت، كان يعتبر أي طلب مني نوعًا من الدلع وعدم التقدير".

وتابعت الزوجة: "لم يتوقف الأمر عند السيارة فحسب، بل أصبح يسجل كل جنيه يصرفه، ويتعامل معي كأنني موظفة تحت الحساب، لا زوجة تشاركه حياته، كنت أحيانًا أشتري بعض الأشياء من مالي الخاص حتى لا أثير غضبه، لكنه كان يلاحظ ذلك ويعاتبني لأنني لم أستشره قبل الشراء، ووصل بي الأمر إلى الشعور بالاختناق من أسلوبه".

واختتمت "داليا" حديثها قائلة: "الخلافات اليومية حول الأمور المادية حولت بيتنا إلى ساحة نقاش لا تنتهي، حاولت التفاهم أكثر من مرة، لكنه كان يرفض فكرة التنازل أو التغيير، فشعرت أن حياتي معه ستتحول إلى قائمة حسابات، لا إلى علاقة إنسانية قائمة على المودة والرحمة، لذلك قررت طلب الخلع حفاظًا على كرامتي وراحتي النفسية قبل أن أنجب طفلًا يعيش في هذا الجو المتوتر".

وحملت الدعوى رقم 379 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة، ولم يُفصل فيها حتى الآن.

اقرأ أيضًا:

مصرع وإصابة 13 شخصًا في حادث نفق الأوتوستراد

حريق داخل مخزن بأكتوبر.. والحماية المدنية تتدخل قبل الكارثة

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان