إعلان

الحزب الحاكم: بوتفليقة استجاب "لنداء الشباب"

08:12 م الإثنين 04 مارس 2019

احتجاجات الجزائر

دور على لوجو مصراوي فى أخبار رمضان وادخل السحب الاسبوعى لتكسب سماعات JBL وموبايل

شروط المسابقه
  • لوجو مصراوي موجود داخل صفحة رمضانك مصراوي، دور على اللوجو وأنت بتتنقل بين أخبار رمضان، وكل لوجو هتلاقيه هيتحسب لك نقطة، وكل يوم فيه لوجو جديد في مكان مختلف، جمع نقاط أكثر وادخل سحب كل 10 أيام، على سماعات JBLوموبايل. يلاسجل إيميلك وابدأ بالاشتراك من هنا

لندن – (بي بي سي):

قال حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر إن رسالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة التي بثها التليفزيون الرسمي أمس تمثل "استجابة صادقة لنداء الشباب الجزائري".

وجاء في البيان الذي أصدره الحزب أن رسالة بوتفليقة تعتبر "شهادة ميلاد جمهورية جزائرية جديدة."

وأضاف البيان أن بوتفليقة التزم بتغيير النظام كما طلب الشارع، ودعا إلى التجاوب مع فحوى الرسالة.

وفي أعقاب بث الرسالة، خرجت احتجاجات ليلية رافضة لها في معظم أنحاء الجزائر.

كذلك تجددت الاحتجاجات في عدد من الجامعات الجزائرية، ردا على تعهدات بوتفليقة بإجراء انتخابات مبكرة حال انتخابه لعهدة خامسة.

وتعهد بوتفليقة حال فوزه بعقد ندوة وطنية شاملة لتحديد الإصلاحات الضرورية، وإعداد دستور جديد للبلاد، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لا يترشح فيها.

انسحاب

ومن ناحية أخرى، أعلن عبدالعزيز بلعيد، رئيس حزب جبهة المستقبل الجزائري، انسحابه من انتخابات الرئاسة، وذلك بعد أقل من أسبوع من تقديم أوراق انتخابه، يوم السبت الماضي.

وتقاطع أحزاب العمال، وطلائع الحريات، وحركة مجتمع السلم (حمس) الانتخابات الرئاسية احتجاجا على ترشح بوتفليقة.

جدير بالذكر أن بوتفليقة لا يزال في مجمع المستشفيات الجامعية في جنيف، وتقدم عبدالغني زعلان، مدير حملته الانتخابية، بأوراق ترشحه نيابة عنه.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن التقدم بأوراق الترشح لا يحتاج إلى حضور بوتفليقة شخصيا.

لكن رئيس الهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات، عبد الوهاب دربال، أكد أنه يتعين على المرشحين لانتخابات الرئاسة تقديم أوراق ترشحهم بأنفسهم.

وتشهد الجزائر موجة نادرة من الاحتجاجات تضمنت نزول عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشارع مطالبين بتنحي بوتفليقة، 82 سنة، من منصبه، خاصة وأنه يعاني من تدهور في حالته الصحية منذ سنوات.

ودعت المعارضة الجزائرية، التي تعاني حالة من الضعف والانقسام، إلى المزيد من الاحتجاج ضد ترشح الرئيس الجزائري، الذي يقبع في السلطة منذ 1999، لفترة ولاية خامسة، لكن محللين يرون أن الموجة الاحتجاجية الحالية دون قائد وتفتقر إلى التنظيم في هذا البلد الذي يسيطر عليه المحاربون القدامى الذين خاضوا حرب الاستقلال ضد فرنسا في الفترة منذ 1954 وحتى 1962.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: