إعلان

اشتباكات بين البيشمركة والحشد الشعبي في طوزخورماتو شمالي العراق

04:11 م الأحد 24 أبريل 2016

نشبت الاشتباكات بين فصائل تركمانية شيعية ضمن قوات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 

لندن بي بي سي)

أفادت مصادر أمنية عراقية بوقوع اشتباكات بين قوات البيشمركة الكردية وفصائل ضمن قوات الحشد الشعبي في قضاء طوزخرماتو في الشمال العراقي، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.

 

ونقل مراسل بي بي سي عن مصدر أمني في القضاء الواقع على بعد نحو 80 كم إلى الجنوب من مدينة كركوك قوله الأحد "إن اشتباكات بين البيشمركة وقوات ضمن الحشد الشعبي اندلعت في القضاء في ساعة متأخرة من ليلة أمس السبت واستمرت حتى صباح اليوم الأحد".

وأوضح المصدر ذاته أن "الاشتباكات وإطلاق النار بين الطرفين مازالت مستمرة بالرغم من جهود الاطراف السياسية والحزبية لتهدئة الوضع" مشيرا إلى وصول قوة الرد السريع التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الى القضاء صباح الاحد.

وأشار المصدر إلى أن من بين القتلى ضابطا في قوات البيشمركة برتبة عميد.

ومن المتوقع زيادة عدد ضحايا القتال، إذ يمنع القناصة تنقل السكان ونقل الجرحى والقتلى إلى المستشفيات.

وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن القتال أدى إلى قطع الطريق الرابط بين العاصمة العراقية ومدينة كركوك الغنية بالنفط.

وقالت تقارير إن الاشتباكات نشبت بين فصائل تركمانية شيعية ضمن قوات الحشد الشعبي وقوات البيشمركة الكردية، وإن الجانبين استخدما قذائف الهاون وقذائف الأر بي جي والأسلحة الثقيلة في القصف المتبادل في المناطق مزدحمة بالسكان.

ونشرت إحدى الميلشيات الشيعية صورا، لم يتم التحقق من صدقيتها، تظهر ألسنة اللهب تشتعل في دبابة على الطريق الرئيسي فضلا عن سحب الدخان الأسود ترتفع من مناطق سكنية في البلدة.

ولم تتوضح بعد الأسباب التي أدت الى اندلاع القتال بين الجانبين، بيد أن قضاء طوز خورماتو، الواقع على بعد نحو 175 كم إلى الشمال من العاصمة العراقية، غالبا ما يشهد توترات بين الجماعات الكردية والتركمانية المسلحة التي تقاتل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، منذ طرد المسلحين التابعين للتنظيم من البلدات والقرى التي سيطروا عليها في المنطقة عام 2014.

وتسبب شجار وقع في نقطة تفتيش، في شهر نوفمبر الماضي، في وقوع قتال واشتباكات امتدت إلى داخل مدينة طوزخرماتو بين المقاتلين التركمان وعناصر قوات البيشمركة الكردية.

ونجم عن القتال إحراق العديد من المنازل وانقسام المدينة عرقيا إلى مناطق تركمانية وأخرى كردية، ونزوح السكان بينها بحسب هذا التقسيم الإثني.

وتستعين الحكومة العراقية بقوات الحشد الشعبي، التي تضم متطوعين وميليشيات شيعية لقتال مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على مساحات واسعة في الشمال العراقي، وبضمنها مدينة الموصل ثاني أكبر المدن في العراق.

كما تقاتل قوات البيشمركة الكردية مسلحي التنظيم ذاته الذين يقفون على أبواب المناطق ذات الغالبية الكردية في إقليم كردستان في الشمال العراقي.

151210140630_tuzhurmatu_turkmen_624x351_mahmuthamsici_nocredit

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: