إعلان

الغارديان: "واشنطن تدافع عن سياستها الخارجية أمام اتهامات بالتضارب"

08:37 ص الجمعة 27 مارس 2015

الحوثيون سيطروا على أغلب المحافظات اليمنية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي:

واصلت الصحف البريطانية الصادرة في لندن صباح الجمعة في نسختيها الورقية والرقمية تركيزها على الملف اليمني وتطوراته الأخيرة ،فنشرت الغارديان موضوعا تحت عنوان "واشنطن تدافع عن سياستها في اليمن والعراق والديبلوماسيون يرونها فوضوية".

وتقول الجريدة إن الإدارة الأمريكية اضطرت للدفاع عن سياستها في الشرق الأوسط بعد الهجوم الذي تعرضت له بسبب دعمها للحملة العسكرية التى يشنها تحالف سعودي عربي ضد الحوثيين حلفاء إيران في اليمن وهو الأمر الذي يتعارض كليا مع دعمها للقوات الموالية لإيران في العراق.

وتشير الجريدة إلى أن واشنطن اعلنت أنها تقدم دعما استخباراتيا وتقنيا في تحديد الاهداف للمقاتلات التى تشارك في عملية "عاصفة الحزم" بهدف وقف تقدم الحوثيين وتهديدهم بالإطاحة بالحكومة المنتخبة.

وتوضح الجريدة أن هناك مخاوف في واشنطن من أن مشاركة الإدارة الأمريكية في هذه العملية قد يؤدي بها إلى أن تجد نفسها في ذات الموقف الذي كانت فيه في العراق، إذا تحولت الأمور في اليمن باتجاه الحرب الطائفية بين الحوثيين الشيعة المدعومين من إيران والحكومة السنية المدعومة من الدول العربية السنية.

وتنقل الجريدة عن جيف راثك المتحدث باسم الخارجية الامريكية قوله إن واشنطن تشارك في دعم القوات الموالية لإيران في معركتها لاستعادة تكريت لوجود مصالح مشتركة موقته ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

كما تبرز الجريدة ايضا تعليقا للسفيرة الأمريكية السابقة في اليمن باربرا بودين قالت فيه "نعم السياسة الخارجية لأمريكا عبارة عن فوضى".

وتوضح بودين للجريدة "يحاول السعوديون الإطاحة بحلف إيران في سوريا بشار الأسد ويبدو أنها رسالة من الإيرانيين للسعوديين فحواها أنه إذا واصلتم الإصرار على ذلك فبإمكاننا أن نجعل الأمر شديد الصعوبة بالنسبة لكم على طول الحدود الجنوبية مع اليمن".
"خطر حرب طائفية"

الديلي تليغراف نشرت موضوعا أخر تحت عنوان "السعودية تقود تحالفا من 10 دول لقصف المتمردين الشيعة في اليمن".

الموضوع الذي اعده محرر شؤون الشرق الاوسط ريتشارد سبنسر يشير في البداية إلى التقارير التى تؤكد حشد المملكة نحو 150 الف مقاتل على حدودها الجنوبية مع اليمن.

ويقول الكاتب إن هذه العملية تحظى بدعم أمريكي في وقت يتصاعد فيه خطر نشوب حرب طائفية في المنطقة باسرها حيث انضمت عدة دول عربية سنية إلى الحملة السعودية والتى تستهدف المسلحين الحوثيين الشيعة المدعومين من إيران.

ويشير سبنسر أيضا إلى دعم بريطانيا للعملية التى أطلق عليها اسم "عاصفة الحزم" بسبب ما تقول لندن إنه "استمرار تملص الحوثيين من العملية السياسية في البلاد" لكنه يضيف أيضا أنه من غير الواضح بعد إذا ما كانت بريطانيا تشارك في العمليات العسكرية بأي شكل.

ويوضح سبنسر أن مصر والسودان والاردن أعلنوا المشاركة في التحالف السعودي ضد الحوثيين ويدرسون إرسال قوات جوية وبحرية وبرية أيضا لمساندة حليفهم السعودي الذي يدعمهم بالمال.

وينقل الكاتب عن قناة العربية التي يصفها بالمقربة من النظام السعودي تأكيدها أن كلا من مصر والأردن وباكستان على استعداد لإرسال قوات برية للمشاركة في هجوم بري ضمن"عاصفة الحزم".

ويقول سبنسر إن السعودية حشدت نحو 150 الف مقاتل و100 طائرة حربية وعلاوة على أسطولها البحري على الحدود اليمنية فيما يبدو تمهيدا لأكبر عملية عسكرية دولية في الشرق الأوسط منذ حرب العراق.

ويوضح الكاتب أن تقارير غربية تؤكد أن الحوثيين حصلوا على تسليح وتمويل وتدريب من إيران وتمكنوا من السيطرة على العاصمة صنعاء قبل أشهر بعدما اتحدوا مع قوات من الجيش والحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح للإطاحة بالرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي من منصبه.

من قتل ابني؟

الإندبندنت نشرت موضوعا تحت عنوان "أب لازال يلوم إسرائيل لقتل ابنه".

الموضوع يتناول حكاية مقتل أطفال فلسطينيين في غزة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع قبل نحو 8 أشهر.

وتتناول الجريدة الموضوع بشكل إنساني تشرح فيه الصورة في مخيم الشعوت خلال الحرب، وكيف كان الأطفال يلعبون ويمرحون بملابس العيد الجديدة رغم القصف الإسرائيلي المتواصل، وفي لحظات استهدف صاروخ الموقع فقتل 13 شخصا اغلبهم من هؤلاء الأطفال.

وتضيف الجريدة إن إسرائيل اتهمت حماس مؤكدة أن الصواريخ التى تطلقها هي السبب بينما تؤكد حماس أن إسرائيل استهدفت الموقع كعادتها حيث ترتكب جرائم حرب بحق المدنيين العزل والأطفال.

وتعرض الجريدة لموقف محمود أبوشقفة أحد المصابين في هذه الغارة وتقول إنه فكر في هذه الاتهامات المتبادلة مليا ليعرف من المسؤول عن إصابته التى جعلته طريح المقعد المتحرك لبقية العمر.

وتضيف أن احد أبناءه وعمره 6 سنوات لازال يعاني بسبب وجود شظية مستقرة في ظهره وأخرى في رأسه ويحتاج لجراحة دقيقة بينما طفل أخر له وهو محمد قتل في الغارة عن عمر يقل عن 8 اعوام.

ويقول أبوشقفة للجريدة واصفا ما جرى "لقد كنت على الأرض بينما كان ابني يصيح في للتحرك بحثا عن مكان أمن ولم أدرك وقتها أنه كان يعاني من نزيف داخلي جراء إصابته ونقل في وقت لاحق للمستشفى حيث توفى".

ويضيف "البعض قال إنه قد يكون صاروخ اطلقته حماس لكن لا أظن أن حماس تمتلك صواريخ بتلك القوة واظن أنهم الإسرائيليون".

وتقول الجريدة إن حماس تنفى أن يكون أحد صواريخها ضرب الموقع عن طريق الخطأ وتنقل عن الشيخ أحمد يوسف قوله "المقاومة تتجنب مواقع المدنيين بكل الأشكال ويحاولون إبعادهم عن الخطر".

ويوضح يوسف أن المقاومة لا تمتلك تقنيات حديثة مثل مقاتلات إف 16 أو قذائف موجهة بالليزر لكنهم يقاتلون بصواريخ منزلية الصنع لكنهم في الوقت ذاته يستخدمون أنظمة الملاحة المعتمدة على الأقمار الصناعية "جي بي إس" لتحديد المواقع العسكرية الإسرائيلية لضربها.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: