أيمن حسام الدين: الهدف حملات جهاز حماية المستهلك ضبط الأسعار والأسواق

كتب- محمد أبوالمجد:

قال المهندس أيمن حسام الدين، رئيس جهاز حماية المستهلك، إن الدولة تدخلت لتسعير كيلو الأرز؛ نظرًا لمبالغة بعض التجار في الأسعار؛ مشيرًا إلى أن الدولة تضرب بيد من حديد، قائلًا: "تسعير السلع زي قانون الطوارئ؛ وهو أمر ضد آليات السوق الطبيعية المتمثلة في المنافسة والرقابة؛ والدولة تلجأ لهذا الأمر غصب عنها".

وأضاف "حسام الدين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأحد: "مش عايزين الناس يحسوا إننا بنزايد عليهم إحنا مواطنين قبل ما نكون مسؤولين ونعيش في الأسواق، وأنا لا أخجل إني بملى السلة في السوبر ماركت ولكني قبل ما بقف على الكاشير برجع نصها، رغم إني مسؤول، بسبب أن هذه السلع غالية، ما بالك المواطن البسيط"، مؤكدًا: "أقل حقوق المواطن البسيط سواء مسؤولين أو دولة أو تاجر شريف ألا يتم المتاجرة بآلالام الناس، وكلنا في وضع عالمي يخلينا نقول يارب تعدي الأيام على خير".

ووصف التجار الذين يستغلوا الأزمات لتحقيق ربح بـ "تاجر الحرب" على حد وصفه، قائلًا: "مقولناش لحد يخسر ولكن يكسب بما يرضي الله"، مؤكدًا أن الدولة عندما اضطرت للجوء لتسعيرة جبرية مثل تسعيرة الأرز نتيجة المبالغة في سعرها، كان من المفترض أن يكون هناك ميثاق شرف لدى التاجر".

وأردف، أن الجهاز قام بالمرور على 120 ألف منشأة، وعمل توفيق أوضاع لحوالي 40% منهم؛ لمتابعة الأسعار، وضبط الأسواق، مشيرًا إلى أن شكاوى المواطنين زادت بنسبة 14%؛ والسبب ليس ارتفاع الأسعار فقط، موضحًا أن الهدف من حملات جهاز حماية المستهلك ليس تحرير المحاضر؛ إنما ضبط الأسعار والأسواق.

وأشار إلى أن في السابق كان هناك لافتات في المحلات يكتب عليها "الزبون على حق" ولكنها استبدلت حاليًا بلافتات البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل"، موضحًا أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وجه بضرورة ضبط الأسواق، وأسعار السلع، وهناك تنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية خلال حملات الجهاز أثناء القيام بمهامهم.