إعلان

الصفتي: هدفنا تحصين الشباب من الفكر المتطرف والتمسك بالإسلام الوسطي

10:02 ص الإثنين 26 يوليو 2021
الصفتي: هدفنا تحصين الشباب من الفكر المتطرف والتمسك بالإسلام الوسطي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور حمدالله الصفتي، مدير إدارة الشؤون العلمية والثقافية بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أنشأها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عندما كان رئيس جامعة الأزهر بغرض التواصل مع الأزهرين على مستوى العالم باعتبار أن الطالب الأزهري الذي درس في قلعة الوسطية هو أكثر شخص لديه قدرة على فهم أحكام الشريعة بعيدًا عن التطرف والعنف.

وأضاف "الصفتي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن المنظمة بدأت تقوم بعمل خطة منذ إنشائها وهي محاولة توجيه خريجي الأزهر على مستوى العالم لمواجهة الجماعات المتطرفة والأفكار المنحرفة التي بدأت تظهر وسط الشباب عن طريق هذه الجماعات، موضحًا أن المنظمة لديها عدة مشروعات تعمل على تفنيد الفكر المتطرف ومواجهته على مستوى العالم من خلال فروعها المنتشرة في أكثر من 17 دولة ومن ضمن هذه المشاريع هو تدريب الأئمة.

وتابع، أن مصر لديها مشروع مهم جدًا وهو استقبال أئمة العالم كله سواء الغربي أو العربي ويتم تدريبهم على مواجهة الأفكار المتطرفة والحد من انتشار الجماعات المتطرفة وأفكارها بين الشباب، قائلًا: "اللي بيتكلموا باسم الدين هم الأساس في نشر المفاهيم الصحيحة عن الدين الإسلامي ولما بندرب الإمام كأننا بندرب قدامه 100 ألف واحد من الناس العاديين".

وأردف، مدير إدارة الشؤون العلمية والثقافية بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أنه كان هناك مشروع مكتوب وهو تفنيد الأفكار التي تستخدمها الجماعات المنحرفة لاستقطاب الشباب على مستوى العالم عن طريق كتيبات مختصرة ومركزة تعرض الفكرة التي يستعملها الجماعات المتطرفة في تفنيذ الشباب وتفندها بالأدلة الشرعية بأسلوب سهل وبسيط، وتم ترجمتها بـ 17 لغة على مستوى العالم وتم توزيعها بواسطة وزارة الخارجية المصرية وفروع المنظمة.

وأكد، أن مبادرة تحصين الشباب من الفكر المتطرف، هي أحد المشروعات التي أطلقتها المنظمة لتحصين الشباب وبدأت من يوم 25 يوليو الجاري ومستمرة حتى يوم 10 أغسطس، وغرضها محاولة عمل تواصل مع الشباب على مستوى العالم في الدول التي بها فروع للمنظمة عن طريق الأزهريين الموجودين في البلد والمبعوثين المصريين التي ترسلهم الدولة المصرية للقيام بأعمال الوعظ والدعوة في العالم كله، وذلك بهدف توعيه الشباب بأهمية التمسك بالإسلام بشكله الوسطي وصورته الحقيقية المنضبطة وتذكير الأزهريين الذين تخرجوا من الأزهر أن عليهم مهمة أساسية بمحاربة هذه الأفكار وألا يجعلوها تنتشر في وسط الشباب.

فيديو قد يعجبك: